تركيا بالعربي – وكالات
ملاكم سوري يتصدر الإعلام الألماني ويهدي فوزه لأحرار سوريا (فيديو)
بالعزيمة والمثابرة وآمال رفع علم الثورة السورية دولياً، تمكّن ملاكم سوري من الوصول إلى هدفه، وإن في بلد اللجوء
حيدر وردة، ابن مدينة حمص السورية، الملاكم، ولاعب منتخب سورية سابقاً، الذي حقق بطولات عدة في كلّ من بلغاريا وتايلاند والأردن وتركيا، هاجر إلى ألمانيا ليكمل مسيرته فيها، ونجح في ذلك.
يتحدث وردة إلى “العربي الجديد” عن طريقه الصعب حتى بلوغ النجاح منذ انشقاقه عن نادي الشرطة (نادٍ رياضي يتبع لوزارة الداخلية السورية) وصولاً إلى بلد اللجوء ألمانيا: “كان انشقاقنا من أوائل الانشقاقات الرياضية في سورية، وذلك عام 2012. عانيت كثيراً حتى خرجت من هناك، فقد كنت مطلوباً للنظام، ثم تمكنت من الدخول إلى الأردن، وكانت الإصابة قد أبعدتني طوال خمس سنوات عن الملاكمة، منها عام ونصف في الأردن. بعدها بدأت تدريجياً بالتدرب هناك، فقد وضعت هدفاً لي، هو رفع علم الثورة السورية في البطولات الدولية. عانيت من ظروف صعبة جداً في الأردن، لكن تسنت لي فرصة الخروج إلى ألمانيا، وهنا بدأت حياة جديدة كلاجئ”.
حبه للملاكمة دفعه لمواصلة الطريق: “هذه الرياضة تحتاج إلى صبر كبير وعزيمة ومثابرة، ففي حال التوقف عنها ينخفض مستوى الخبرة، وهي بحاجة للياقة عالية وسرعة بديهة وامتلاك الحرفة والفن.
بدأت حياتي الرياضية بالكاراتيه ثم الملاكمة عام 2000. فوجئت بالضربات القاسية التي تلقيتها في البداية، وبعد شهرين من المثابرة نلت بطولة محافظة حمص، ثم نافست على بطولة الجمهورية لأنال المركز الثالث، ومن بعدها الأول،
مرات عدة، فأصبحت لاعباً في المنتخب الوطني. كنت أعتمد على نفسي بالدرجة الأولى من دون أيّ رعاة، بل أكتفي بدخلي كلاعب بنادي الشرطة، بالإضافة إلى جوائز البطولات الخارجية التي فزت ومنها بطولة العرب وبطولة البحر المتوسط”. يضيف: “تعبت كثيراً وعانيت حتى وصلت إلى هذا المستوى. كنت أذهب إلى التمرين ركضاً ثم أعود إلى تمرين آخر ركضاً أيضاً. كنت أركض مسافة 15 كيلومتراً يومياً، وقد دعمني معنوياً كلّ من الكابتن خالد صلاح، والكابتن طلال الدروبي. كذلك، ساندني عدد من الأصدقاء في ألمانيا، مع تشجيع من الألمان حتى”.
بدأ وردة حياته المهنية كملاكم في ألمانيا، مجدداً، فبعد تمارين مضنية، تمكن من المشاركة في بطولات عالمية في عدد من دول أوروبا، بدءاً من عام 2017، وفاز في بعضها ورفع علم الثورة السورية فعلاً. يختم حديثه: “كثير من الرياضيين السوريين أبعدوا عن مجالهم بسبب الظروف الصعبة خصوصاً في حال لجوئهم إلى دول لا تدعمهم، أما من هاجر إلى أوروبا فربما حصل على فرصة أفضل لمواصلة الطريق كما حدث معي”.
ضربة تركية لروسيا المقاتلة بيرقدار تنجو من محاولة اختطاف وروسيا عازمة على إسقاطها
خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)
في سابقة خطيرة بين تركيا وروسيا يستمر الجيش الروسي في تنفيذ تدريباته ضد طائرات بيرقدار تي بي 2 التي دمرت العديد من أنظمة الدفاع الجوي روسية الصنع.
ووفق تقارير خاصة تكثف روسيا في الآونة الأخيرة تدريباتها في هذا الاتجاه بسبب اقتناء أوكرانيا للمسيرة التركية بيرقدار تي بي 2 و استخدام أوكرانيا لهذه المسيرات في تدريباتها.
ولوحظ في صور نشرتها وزارة الدفاع الروسية أثناء أدائها لتدريبات في المنطقة العسكرية الغربية بمشاركة العديد من القوات، التركيز على طائرات بيرقدار تي بي 2 بشكل خاص، ضمن تدريب على الحرب الإلكتروينة ضد الطائرات بدون طيار.
وفي موضوع ذي صلة أكدت المعلومات عن محاولة روسية لاختطاف طائرة مسيَّرة تركية الصنع من طراز بيرقدار تي بي اثنين في أذربيجان، في ظل حديث عن أن هذه المقاتلة الفريدة سيكون لها تأثير لافت على التوتر المتصاعد في إقليم الدونباس الانفصالي الأوكراني الموالي لروسيا.
وعلم أيضا بأن طائرة بدون طيار من طراز “بيرقدار 2” تابعة لأذربيجان، دمرت نظام مراقبة وسيطرة روسي الصنع في أرمينيا بعد أن رصدت الطائرة محاولة السيطرة على أجهزتها، وأحبطت محاولة الاختطاف تلك بتدمير النظام الروسي.
وعلى ما يبدو أن أرمينيا التي شهدت هزيمة مؤلمة للدفاع الجوي الروسي الصنع خلال عام 2020 في حرب القوقاز مع أذربيجان أمام الطائرات المسيرة التركية الصنع، قد تحولت إلى ساحة اختبار روسية لمحاولة إسقاط الطائرات المسيرة، وهي تجارب قد ستنعكس نتائجها على جبهات أخرى أبرزها أوكرانيا.
ضربة موجعة لإف 35 تركيا تكشف عن أول مقاتلة شبحية ستنتجها مع عدة دول إسلامية
في تطور لافت أعلنت صناعات الدفاع التركية استعدادها لعقد اتفاقية مع باكستان وأذربيجان لإنتاج مقاتلات الجيل الخامس الشبحية من طراز تي إف إكس إم إم يو . ، يأتي هذا التطور الحاسم في ظل مواصلة تركيا جهودها لتطوير مقاتلتها الشبحية الوطنية.
من جانبه أكد رئيس هيئة صناعات الدفاع إسماعيل دمير إنهم يفضلون أن تكون المقاتلة الشبحية مشروعًا متعدد الجنسيات مثل F-35. لذلك يوصون باستخدام المقاتلة الشبحية الوطنية إلى الدول الصديقة والحليفة. وتشمل وباكستان وقطر وأذربيجان وماليزيا .
وتشدد تركيا ، على إرادتها القوية في اتباع سياسة مستقلة في مجال إنتاج و تطوير صناعاتها الدفاعية ، بعيدا عن الحاجة للدول الغربية ، وزادت هذه الإرادة في خضم العلاقات المتوترة مع واشنطن.
ومن الجدير ذكره أن تطوير تي إف إكس يجري بواسطة شركة صناعات الفضاء التركية ، ومن المخطط أن تكون طائرة مقاتلة ذات مقعد واحد ومحركين ومتعددة الأدوار ، وتعمل في جميع الأحوال الجوية. ويشار إلى أن شركة TAI التركية و BAE Systems وقعتا اتفاقية إستراتيجية بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني للتعاون في مشروع Ghost Hunter. كجزء من هذا العقد ، الذي ستقدم بموجبه شركة BAE Systems خدمات الاستشارات الهندسية والدعم المتعلق بالمشروع.