ماذا هنالك ؟ الصين.. استمرار إغلاق مدينة شيان لليوم الخامس

27 ديسمبر 2021آخر تحديث :
كورونا في الصين
كورونا في الصين

ماذا هنالك ؟ الصين.. استمرار إغلاق مدينة شيان لليوم الخامس

سجلت السلطات الصحية 150 حالة إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا في مدينة شيان الصينية، حيث يستمر الإغلاق لليوم الخامس على التوالي.

ويظل عدد الإصابات في شيان، التي يقطنها 13 مليون نسمة، قليلا بالمقارنة بالعديد من بؤر الانتشار على مستوى العالم لكن السلطات فرضت قيودا صارمة على الحركة داخل المدينة وعلى الخروج منها في إطار سياسة بكين لاحتواء التفشي فور ظهوره.

ولم تعلن السلطات أي إصابات جديدة بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا في شيان حيث سجلت 635 إصابة مؤكدة خلال الفترة من 9 إلى 26 ديسمبر كانون الأول.

وبلغ إجمالي الإصابات الجديدة المصحوبة بأعراض في الصين أمس 158 حالة.

وعلى مستوى البلاد رصدت الصين بضع حالات إصابة بأوميكرون بين مسافرين دوليين في جنوب البلاد.

المصدر: “رويترز”

الليرة التركية تتحسن 50 بالمئة.. وأردوغان يكشف مستقبل الليرة

استطاعت الليرة التركية من تحقيق رقم قياسي خلال اسبوع واحد، وتحسنت ما يقارب 50 بالمئة، بعد تدخل قوي جداً من قبل السلطات التركية، إذ تحسنت الليرة خلال أسبوع واحد 7 ليرات تركية وسجلت 10 ليرات بعد أن ارتفعت الأسبوع الفائت وتخطت حاجز 17 ليرة للدولار الواحد.

وهوت الأسبوع الفائت، الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وسجلت 18.3 مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وذلك بسبب الخفض الشديد لأسعار الفائدة ومخاوف بشأن زيادة شديدة في التضخم.

وفي الأثناء، توعّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باستقرار أسعار صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية في القريب العاجل.

وقال أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية، إنه ومنذ إعلان البرنامج المالي الجديد وحتى عصر الجمعة ازدادت الودائع بالليرة التركية أكثر من 23.8 مليارا، والزيادة مستمرة.

وينعكس سعر صرف الليرة التركية على شريحة واسعة من السوريين، إذ يعيش نحو أربعة ملايين ونصف المليون لاجئ سوري في تركيا، كما يتعامل في منطقة إدلب نحو أربعة ملايين مدني بالليرة التركية، كما يقدر عدد السوريين في مناطق غصن الزيتون ونبع السلام ودرع الفرات بخمسة ملايين إنسان، أيضا يتعاملون بالليرة التركية.

وفي ظل شح الدخل وغياب فرص العمل والتعامل بالليرة التركية في سوريا ازداد الوضعي المعيشي مؤخرا صعوبة، إذ لا يقوى كثير من السوريين على تأمين مستلزمات الحياة.

وتفاعل السوريون قبل أيام مع الغلاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أورد بعضهم علبة الزيت الواحدة أربعة لتر (الزيت النباتي) بسعر 110 ليرات تركية، أي أدنى من الأجر اليومي الذي يتراوح ما بين 30 إلى 50 ليرة في اليوم الواحد.

أي أن العامل لا يستطيع شراء علبة زيت واحدة بأجره اليوم الواحد، كما ارتفع سعر ربطة الخبز إلى مستوى قياسي، إذ سجل سعر ربطة الخبز من وزن 400 غرام ثلاث ليرات ونصف في بعض المناطق، ومتوسط حاجة العائلة المكونة من خمسة أشخاص أربع ربطات أي 13 ليرة بالحد الأدنى.

وأثر تراجع سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، على المحروقات وآجار المنازل التي ارتفعت الى مستويات قياسية في المدن الكبرى كمدينة غازي عينتاب، ومدينة إسطنبول وشانلي اورفا وغيرها من المدن الكبيرة كالعاصمة أنقرة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.