الليرة التركية هي العملة ..الرسمية في تركيا، وتعتبر العملة التركية معدلة عقب حذف 6 اصفار، بعد ان كان المليون ليرة يعادل دولار امريكي.
فأصبحت الليرة التركية تعادل دولار واحد، سجل هذا الحدث في عهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ، لتسحب العملات القديمة وتستبدل بعملات جديدة مع بداية عام 2005
ويشار الى ان أقدم عملة ورقية تركية أصدرتها تركيا تعود إلى العهد الجمهوري لسنة 1927، ولكنها طُبعت بالحروف العثمانية، ومن ثم طبعت من جديد بالحروف اللاتينية الحديثة سنة 1937، وذلك بحسب ما رصده “موقع تركيا هاشتاغ”.
وأصبحت العملات الورقية التركية من فئات 5، 10، 20، 50 ثم 100 ليرة، بعد حذف ستة أصفار من العملة اكتسبت الليرة استقرارها
ما وجهة نظر المخالفين للرئيس أردوغان؟
المخالفون للرئيس أردوغان نوعان؛ الأول أولئك الذين يختلفون معه سياسيا، وهؤلاء ليس المجال هنا لتناول وجهة نظرهم، فهم سيخالفونه على طول الطريق.
والنوع الثاني هم المخالفون له اقتصاديا، فينطلقون من تبنيهم لمعالجات الأمور في ضوء قراءة السياسات النقدية من منظور رأسمالي، والتي تتلخص في أنه إذا انخفضت قيمة العملة، فعليك رفع سعر الفائدة لتمتص السيولة الزائدة في السوق، وتحافظ على معدلات التضخم.
ولذلك وجدنا القائمين على أمر البنك المركزي التركي، يرفعون سعر الفائدة في سبتمبر/أيلول 2018 إلى 24%، وهو معدل غير مسبوق، وتكرر الأمر في مارس/آذار 2021، حيث تم رفع سعر الفائدة إلى 19%، ولكن بقيت مشكلات الاقتصاد التركي على الصعيدين المالي والنقدي كما هي، مما أدى إلى بقاء البطالة عند معدلات مرتفعة 12.7%، وكذلك وصول التضخم إلى 19.7%.
والمشكلة الحقيقية هنا، غياب التنسيق بين مكونات السياسة الاقتصادية، فالحل لا يكون بإجراءات تخص السياسة النقدية فقط، فلا بد من النظر إلى تداعياتها على الاستثمار، والتجارة، والتوظيف، ومالية الدولة.
ما تداعيات انخفاض سعر الليرة؟
كما أن لخفض سعر العملة المحلية سلبيات، فقد تحقق له إيجابيات في تركيا، ولكن لا يعني ذلك أن انخفاض سعر الليرة مرحب به دائما وعند أي معدلات.
فقد أدى انخفاض قيمة الليرة التركية إلى رفع معدل التضخم ليقترب من سقف 20%، وزادت الأعباء المعيشية على المواطنين، سواء بالنسبة لأسعار السلع والخدمات، أو إيجار المنازل، كما ساعدت بشكل كبير على انتشار ظاهرة الدولرة داخل المجتمع التركي.
وعلى الجانب الآخر، حقق الاقتصاد التركي بعض الإيجابيات من انخفاض سعر الليرة، على رأسها زيادة الصادرات السلعية، وما كان ذلك ليتحقق لولا وجود قاعدة إنتاجية قوية اقتنصت الفرصة، فوصلت قيمة الصادرات السلعية 169.5 مليار دولار بنهاية 2020، على الرغم من التداعيات السلبية لجائحة كورونا، وتستهدف تركيا تجاوز صادراتها السلعية حاجز الـ200 مليار دولار بنهاية 2021.
وقالت وزارة التجارة التركية الخميس 2 ديسمبر/كانون الأول الحالي إن قيمة الصادرات التركية بلغت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 221 مليار دولار على أساس سنوي.
كما نشط قطاع السياحة في تركيا في ظل تراجع قيمة العملة التركية، فالإحصاءات الرسمية تشير إلى أن عدد السائحين خلال الفترة من يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2021 بلغ 14.1 مليون سائح، وبما يمثل زيادة قدرها 93% عن الفترة المناظرة من عام 2020، وبلا شك أن انخفاض قيمة الليرة سوف يزيد من حركة السياحة في تركيا، والتي تعد من الأنشطة المهمة للاقتصاد القومي.
أسعار العملات مقابل الليرة التركية الثلاثاء 14.12.2021
اقرأ أيضاً: أرخص طرق الهجرة إلى كندا
الدولار الأمريكي = 14,3440 للمبيع، 14,3390 للشراء.
اليورو = 16,2472 للمبيع، 16,2316 للشراء.
الليرة التركي مقابل الليرة السورية = كل ليرة تركي 250 ليرة سوري للمبيع و 242 ليرة سوري للشراء.
أسعار الذهب في تركيا الثلاثاء 14.12.2021
اقرأ أيضاً: كندا تطلق برنامجاً جديداً للجوء إليها يستهدف فئات معينة
سعر غرام الذهب عيار 24 هو 814,12
سعر غرام الذهب عيار 22 هو 748,21
سعر غرام الذهب عيار 21 هو 715٫53
سعر غرام الذهب عيار 18 هو 612,92
سعر غرام الذهب عيار 14 هو 476,58
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
تركيا على أبواب حدث كبير.. استعدادات لتسليم 6 غواصات و 30 مقاتلة محلية الصنع وأنظمة دفاعية يكشف عنها لأول مرة
خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)
وفق آخر المعلومات تستعد الصناعات الدفاعية التركية والشركات التركية الدفاعية إلى تسليم القوات المسلحة التركية عدد كبير من الأسلحة في عام 2022، مما سيعزز قدرات الجيش التركي ويفتح الباب أمام مليارات الدولارات من الصادرات.
وعلى رأس القائمة، سفينة “تي جي غي أناضولو”، أول سفينة حاملة طائرات مصنعة بقدرات محلية، والتي من المقرر تسليمها إلى القوات المسلحة التركية في عام 2022 حيث سيتم تشغيلها في نهاية هذا العام.
وستشمل السفينة ثلاثة مراكز للعمليات القتالية وستحمل 1223 فردًا و30 طائرة مقاتلة، حيث ستكون غالبية هذه الطائرات طائرات تركية مسيرة.
وبعد تسليم منظومة HİSAR A+ “حصار إيه +” (نظام صاروخي للدفاع الجوي منخفض الارتفاع) للجيش التركي، بدأ العد التنازلي لتسليم منظومة HİSAR O+ “حصار أو +” (للدفاع متوسط الارتفاع)، وهذه الخطوة ستنهي الاعتماد على الخارج في استيراد نظام صواريخ الدفاع الجوي من روسيا والتي تسببت في أزمة مع الولايات المتحدة الأمريكية .
من ناحية أخرى، سيتم في العام القادم 2022 إدراج أول منتج لمشروع نظام الرادار منخفض الارتفاع إلى مخزون القوات التركية.
كما ستنضم ست غواصات حديثة من فئة 214 بشكل تدريجي إلى مخزون البحرية التركية حتى عام 2027.
ومن المقرر تسليم غواصة TCG Piri Reis ،إلى قيادة القوات البحرية التركية في عام 2022.
كما ستدخل المركبة الهجومية البرمائية المدرعة “زاها”، المطورة بإمكانيات محلية، مخزون القيادة البحرية التركية في عام 2022
وعلى ذات الصعيد ، يتم إجراء الاختبارات النهائية على المدفع الرشاش الثقيل المضاد للطائرات “إم2” ، ومن المقرر تسليمه إلى القوات المسلحة التركية عام 2022.
حصرياً في تركيا فقط أول منظومة ليزرية متكاملة قادرة على محو المقاتلات المسيّرة من الخارطة
شلل كامل لعقل الطائرة بدون طيار
تتسارع الأخبار التي كشفت عنها شركة “روكيتسان” (Roketsan) التركية للصناعات الدفاعية، حيث أعلنت عن سلاح ليزري قادر على اكتشاف الطائرات بدون طيار الهجومية والتشويش على راداراتها المتطورة، باستخدام خوارزميات متطورة ، صنعتها تركيا لأول مرة بقدرات وإمكانات محلية تماماً.
ومن الجدير ذكره أنه يمكن لهذه المنظومة التسبب بموت لعقل الطائرة المسيرة، ما يجعل عملية إسقاطها تتم بشكل أسهل ، عبر إطلاق أشعة الليزر على أبرز نقاط ضعف الطائرة، و التي تستطيع الوصول لمسافات بعيدة المدى.
يعمل هذا السلاح الجديد الذي تعتبر تركيا الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلكه، وفق نظام الطاقة الموجهة، وتحقق أسلحة الطاقة الموجهة تأثيرها عبر توجيه الطاقة إلى هدف معين، من دون استخدام قذيفة.
ونشرت الشركة المشاهد الأولى من اختبارات أجرتها”، حققت خلالها المنظومة، النجاح المطلوب في استهداف طائرات من دون طيار لأغراض الهجوم أو التجسس، سواء منفردة أو في سرب.
تتمتع المنظومة الجديدة بقدرة تدمير ليزرية وأخرى تشويشية، عبر استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية، ويمكنها لتشويش من على بُعد أربعة كيلو مترات، والقضاء على الهدف.