اغتيـ.ـالات تشمل ضباطا بارزين في الساحل السوري.. صـ.ـراع نفوذ أم تصفية حسابات؟

14 ديسمبر 2021آخر تحديث :
اغتيـ.ـالات تشمل ضباطا بارزين في الساحل السوري.. صـ.ـراع نفوذ أم تصفية حسابات؟

تركيا بالعربي – متابعات

اغتيـ.ـالات تشمل ضباطا بارزين في الساحل السوري.. صـ.ـراع نفوذ أم تصفية حسابات؟

تصاعدت وتيرة الاغـ .ـتيالات التي طالت ضباطا بارزين في الساحل السوري خلال الشهرين الماضيين، وسط غموض كبير وتكتم عن الجهة التي تنفذ هذه الاغـ .ـتيالات.

وقبل أيام نعت صفحات إعلامية موالية للنظام، ضابطين أحدهما برتبة عقيد قـ .ـتلا في محافظتي اللاذقية وطرطوس في ظروف غامضة، حسبما شاركت وكالة “تلفزيون سوريا”.

وذكرت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا أن مدنيين عثروا على المدعو “بسام رشو” (49 عاما)، والذي يشغل منصب نائب رئيس الرابطة الفلاحية في محافظة اللاذقية وأحد الضباط المتقاعدين، مقتولاً على يد أحد أبناء بلدته، لأسباب مجهولة. وأوضحت أن عملية الاغتـ .ـيال تمت في قرية برابشبو بريف اللاذقية.

كما نعت صفحات موالية، العقيد في صفوف النظام المدعو “عبد المجيد سليمان حبوس” (58 عاما) الملقب بـ “أبو غفار” بظروف غامضة، في قرية حمام واصل بمنطقة بانياس، بريف محافظة طرطوس.

في غضون ذلك ذكرت شبكة “أخبار اللاذقية” أن الضابط برتبة عميد ركن أكثم الحسين توفي من جراء “مضاعفات المرض” وينحدر من قرية سنديانة عين حفاض، بمنطقة صافيتا التابعة لريف طرطوس، في حين تحدثت مصادر أن العميد توفي من جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين في ريف طرطوس ولم يكن مريضا.

ويشغل العميد الحسين قائد اللواء الثاني (اقتحام) التابع للفيلق الخامس والمدعوم بشكل مباشر من روسيا.

وفي الفترة ذاتها نعى موالون للنظام العميد في “الحرس الجمهوري” رجب مهنا، والذي شغل قائداً ميدانياً في إحدى جبهات ريف حلب ودمشق والغوطة والمنحدر من ريف اللاذقية.

كما نعت صفحات موالية أخرى العقيد علي سلمان علي المنحدر من قرية الجبيبات الغربية قرب جبلة.

وفي السياق ذاته نعى موالون في الساحل قبل أيام العقيد “سائر غسان سبيهي” الذي ينحدر من قرية “حميميم” بريف جبلة، وأشارت إلى أن سبب وفاته فيروس “كورونا”.

وكانت اللاذقية تحديدا شهدت على مدار الأعوام الماضية اغتـ .ـيال شخصيات وضباط بارزين من أبرزهم قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الأسد أحد أبناء عم بشار الأسد في ظروف غامضة.

كما شهدت اللاذقية أيضا مقـ .ـتل العميد علي حامد مخلوف مدير نادي الضباط بمدينة اللاذقية والمقرب من ابن خال رئيس النظام رامي مخلوف.

في حين قـ .ـتل في تموز الماضي العميد المظلي حسّان محمود حسن خلال عودته من دير الزور نحو قريته القرداحة في ظروف غامضة أيضا.

ما أسباب الاغـ .ـتيالات؟
وحول أسباب تصاعد وتيرة الاغتـ .ـيالات قال الناشط الإعلامي في اللاذقية أبو يوسف جبلاوي لموقع تلفزيون سوريا: إن معظم من تم نعيهم مؤخراً في الساحل السوري قـ .ـتلوا بطرق مشابهة وكان لافتاً إلى أن أكثرهم تم اغـ .ـتياله عبر حوادث سير مدبّرة أو بالرصاص، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تفاقمت بشكل لافت وبدأت تدور كثير من الأسئلة حول أسبابها.

وأضاف الناشط أن هناك تكتما كبيرا من النظام وتشديدا على إظهار الوفاة بأنها لأسباب مرضية، في حين ذكرت العديد من الصفحات المحلية أن بعض الضباط ظروف قتـ .ـلهم كانت مجهولة تماما.

ويرى الناشط أن ما يحدث هو سلسلة متصلة من تصفيات تسعى جهات للتخلص منها وبعض من الضباط القـ .ـتلى كانوا يتمتعون بنفوذ كبير في الساحل لا سيما العميد أكثم الحسين الذي كان مسؤولا عن تطويع شبان لصالح “الفيلق الخامس” في الساحل.

ولم يستبعد جبلاوي أن تكون هذه الاغـ .ـتيالات ضمن صراع واسع داخل أجهزة النظام الموالي بعضها لإيران وأخرى لروسيا.

روسيا تهيمن على المشهد
من جانبه قال الضابط المنشق عن قوات النظام تيسير غزال في حديث لموقع تلفزيون سوريا إن الاغـ .ـتيالات في صفوف ضباط النظام البارزين لم تقتصر على الساحل وإنما طالت أماكن أخرى.

وأشار الضابط المنحدر من اللاذقية إلى أن كلا من روسيا وإيران تسعيان للسيطرة على بنية “الجيش السوري” واستبعاد الضباط والقادة غير المتعاونين معها وهذا السبب الأول للاغـ .ـتيالات التي نشهدها.

وأضاف أن الصراع يتركز حاليا بين الفرقة الرابعة المدعومة من قبل إيران والتي يقودها شقيق رئيس النظام ماهر الأسد وبين الفيلق الخامس الذي يمثل روسيا مع بعض الألوية الأخرى.

توقعات بزيادة عمليات الاغـ .ـتيال
وتوقع الضابط المنشق أن يشتد هذا الصراع خلال الأشهر المقبلة وأن تتصاعد وتيرة الاغـ .ـتيالات في كلا الطرفين.

من جانب آخر رجّح مصدر في مدينة جبلة (فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية) أن تكون هذه الاغـ .ـتيالات هي صراع نفوذ بين روسيا وإيران، وأرجع السبب إلى تصفية حسابات بين أجهزة أمن ومتنفذين للسيطرة على السرقات وعمليات التهريب.

وأشار المصدر في حديثه لموقع تلفزيون سوريا إلى أن قبضة النظام تراجعت كثيرا خلال السنوات الأخيرة وبات الساحل تحت سيطرة قادة ميليشيات وقادة أجهزة أمنية يعملون على تنفيذ مصالحهم ويعقدون صفقات فيما بينهم لتقاسم الأرباح، مضيفاً أن هذه الاغـ .ـتيالات تأتي في سياق الجرائم الكثيرة المنتشرة في الساحل مؤخراً.

المصدر: تلفزيون سوريا

تركيا على أبواب حدث كبير.. استعدادات لتسليم 6 غواصات و 30 مقاتلة محلية الصنع وأنظمة دفاعية يكشف عنها لأول مرة

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

وفق آخر المعلومات تستعد الصناعات الدفاعية التركية والشركات التركية الدفاعية إلى تسليم القوات المسلحة التركية عدد كبير من الأسلحة في عام 2022، مما سيعزز قدرات الجيش التركي ويفتح الباب أمام مليارات الدولارات من الصادرات.

وعلى رأس القائمة، سفينة “تي جي غي أناضولو”، أول سفينة حاملة طائرات مصنعة بقدرات محلية، والتي من المقرر تسليمها إلى القوات المسلحة التركية في عام 2022 حيث سيتم تشغيلها في نهاية هذا العام.

وستشمل السفينة ثلاثة مراكز للعمليات القتالية وستحمل 1223 فردًا و30 طائرة مقاتلة، حيث ستكون غالبية هذه الطائرات طائرات تركية مسيرة.

وبعد تسليم منظومة HİSAR A+ “حصار إيه +” (نظام صاروخي للدفاع الجوي منخفض الارتفاع) للجيش التركي، بدأ العد التنازلي لتسليم منظومة HİSAR O+ “حصار أو +” (للدفاع متوسط الارتفاع)، وهذه الخطوة ستنهي الاعتماد على الخارج في استيراد نظام صواريخ الدفاع الجوي من روسيا والتي تسببت في أزمة مع الولايات المتحدة الأمريكية .

من ناحية أخرى، سيتم في العام القادم 2022 إدراج أول منتج لمشروع نظام الرادار منخفض الارتفاع إلى مخزون القوات التركية.

كما ستنضم ست غواصات حديثة من فئة 214 بشكل تدريجي إلى مخزون البحرية التركية حتى عام 2027.

ومن المقرر تسليم غواصة TCG Piri Reis ،إلى قيادة القوات البحرية التركية في عام 2022.

كما ستدخل المركبة الهجومية البرمائية المدرعة “زاها”، المطورة بإمكانيات محلية، مخزون القيادة البحرية التركية في عام 2022
وعلى ذات الصعيد ، يتم إجراء الاختبارات النهائية على المدفع الرشاش الثقيل المضاد للطائرات “إم2” ، ومن المقرر تسليمه إلى القوات المسلحة التركية عام 2022.

حصرياً في تركيا فقط أول منظومة ليزرية متكاملة قادرة على محو المقاتلات المسيّرة من الخارطة

شلل كامل لعقل الطائرة بدون طيار

تتسارع الأخبار التي كشفت عنها شركة “روكيتسان” (Roketsan) التركية للصناعات الدفاعية، حيث أعلنت عن سلاح ليزري قادر على اكتشاف الطائرات بدون طيار الهجومية والتشويش على راداراتها المتطورة، باستخدام خوارزميات متطورة ، صنعتها تركيا لأول مرة بقدرات وإمكانات محلية تماماً.

ومن الجدير ذكره أنه يمكن لهذه المنظومة التسبب بموت لعقل الطائرة المسيرة، ما يجعل عملية إسقاطها تتم بشكل أسهل ، عبر إطلاق أشعة الليزر على أبرز نقاط ضعف الطائرة، و التي تستطيع الوصول لمسافات بعيدة المدى.

يعمل هذا السلاح الجديد الذي تعتبر تركيا الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلكه، وفق نظام الطاقة الموجهة، وتحقق أسلحة الطاقة الموجهة تأثيرها عبر توجيه الطاقة إلى هدف معين، من دون استخدام قذيفة.

ونشرت الشركة المشاهد الأولى من اختبارات أجرتها”، حققت خلالها المنظومة، النجاح المطلوب في استهداف طائرات من دون طيار لأغراض الهجوم أو التجسس، سواء منفردة أو في سرب.

تتمتع المنظومة الجديدة بقدرة تدمير ليزرية وأخرى تشويشية، عبر استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية، ويمكنها لتشويش من على بُعد أربعة كيلو مترات، والقضاء على الهدف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.