تدريبات عسكرية لنظام الأسد مشتركة مع قوات “فاغـ.ـنر”

9 ديسمبر 2021آخر تحديث :
قوات فاغنر في سوريا
قوات فاغنر في سوريا

تدريبات عسكرية لنظام الأسد مشتركة مع قوات “فاغنر”

تركيا بالعربي – رصد

نشرت صفحة “يوميات مقاتل” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صوراً لتدريبات مشتركة بين “قوات نظام الأسد” وقوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” في البادية السورية في ريف حمص.

وهذه الصفحة يشتبه بأنها تابعة للشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر” حيث تقوم بنشر تغريدات حصرية عن عمل هذه القوات.

وتأتي التدريبات المشتركة بين قوات النظام و “فاغنر” بعد أقل من أسبوع على دعوة البرلمان الأوروبي لفرض عقوبات على شركة “فاغنر” الروسية وكل من يتعامل معها. حيث أن نواب البرلمان الأوروبي تبنوا قرار فرض العقوبات على فاغنر الروسية الخميس الفائت، وعزا البرلمان الأوروبي أسباب القرار إلى أن “مجموعة فاغنر” حاضرة في العديد من نزاعات العالم، من بينها سوريا.

القرار الأوروبي، تبناه 585 نائباً في الاتحاد الأوروبي، مقابل رفضه من 40 نائباً وامتناع 43 آخرين عن التصويت. واعتبر المصوتون على القرار أن أنشطة فاغنر تتوافق مع توسيع روسيا لمنطقة نفوذها، ومن المحتمل جداً أن تكون موسكو مسؤولة عن التمويل والتدريب والإدارة والقيادة التشغيلية للمجموعة الروسية شبه العسكرية.

وتقول هذه الشركة عن نفسها إنها “تعمل على تقديم خدمات عسكرية منها تدريب الجيوش المحلية وحماية الشخصيات المهمة من محاربة المتمردين”، ولها نفوذ في إفريقيا الوسطى والسودان وليبيا وموزمبيق إضافة إلى سوريا التي تنخرط معها روسيا في الحرب منذ 2015 بطلب رسمي من رأس النظام السوري بشار الأسد وفق ما تنصّ عليه اتفاقيات عسكرية مشتركة بين روسيا ونظام الأسد.

وكانت القوات الروسية الخاصة في وقت سابق، قد انسحبت من الغوطة الشرقية، وسلّمتها إلى النظام السوري، الذي تتهمه تقارير روسية عديدة بأنه غير قادر على حماية دمشق وريفها وأنّه بدون تدخل روسي لسقط نظامه منذ سنوات، خصوصاً وأنّ أي منطقة تسيطر عليها روسيا ثم تخرج منها يعود إليها الفلتان الأمني الذي يقوده ضباط نظام الأسد، وتنتشر الاغتيالات والحوادث الجرمية الأخرى.

وكانت قوات فاغنر قد سيطرت قبل سنوات على مدينة تدمر من تنظيم داعش. وتدخلت بعد ذلك في دير الزور ضدّ التنظيم نفسه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.