«جزيرة الرؤوس الكبيرة».. سر يحير العلماء ومقصد سياحي غامض مهدد بالخطر!

3 ديسمبر 2021آخر تحديث :
«جزيرة الرؤوس الكبيرة».. سر يحير العلماء ومقصد سياحي غامض مهدد بالخطر!

تركيا بالعربي – متابعات

«جزيرة الرؤوس الكبيرة».. سر يحير العلماء ومقصد سياحي غامض مهدد بالخطر!

صدم الأميرال الهولندي، جاكوب روغيفين، وطاقمه حين هبط على شاطئ إحدى جزر المحيط الهادئ عام 1722، ووجد أفرادًا شبه عراة تغطي أجسادهم الرسومات، يعبدون تماثيل عملاقة وضخمة للغاية، يشعلون النار ويركعون أمامها ويصدرون أصوات عالية، وصل الأميرال الجزيرة بالتزامن مع حلول يوم عيد الفصح فأطلق عليها اسم «جزيرة الفصح» أو «جزيرة القيامة»، فما قصة هذه الجزيرة وتماثيلها ذات الرؤوس الكبيرة؟

«الجزيرة المعزولة» مكان سياحي من طراز رفيع مهدد بالخطر

تماثيل عملاقة قد تصيبك بالهلع عند رؤيتها، جذوع بشرية ضخمة نحتت من صخر بركاني تعلوها رؤوس كبيرة بأعين مفتوحة ووجوه عابسة تنظر للأفق بشكل مخيف في أرض يكتنفها الغموض والأسرار.

مثلث تحيط به المياه من كل اتجاه، مساحته 163 كيلومترًا مربعًا، تروى عنه أساطير وحكايات تدهش العقول وتحبس الأنفاس، تلك هي جزيرة القيامة أو جزيرة الرؤوس الكبيرة بالمحيط الهادئ، والتي صنفها اليونسكو موقعًا للتراث العالمي عام 1995، وهي مقصد سياحي وعلمي بالدرجة الأولى، تتبع دولة شيلي جغرافيًّا، وتعد موطنًا للكثير من القصص والأساطير الخيالية التي ألهمت الأدب والسينما والتاريخ المجهول، وتستقبل نحو 100 ألف سائح سنويًّا يسافرون لزيارة المنطقة الأكثر عزلة وغرابة في العالم، من أجل الاستمتاع والاستكشاف.

تنتشر في كل بقعة من أرض المثلث الكبير تماثيل صخرية ضخمة تحمل لغزًا قديمًا لم يفك طلاسمه بعد، تدعى «المواي» ويصل عددها تقريبًا إلى 900 تمثال عملاق، وتحتوي الجزيرة أيضًا على محاجر للنحت ومنازل حجرية وخنادق وممرات تبدو عشوائية بالنسبة لنا، تعد الجزيرة مكانًا غامضًا بالنسبة للعلماء والسياح، وتثير لديهم الكثير من التعجب والتساؤلات بسبب تلك المنحوتات العملاقة وسرها، وموقع الجزيرة المعزول!

ورغم كون الجزيرة مقصدًا سياحيًّا مهمًّا وجذابًا فإنها تقع ضمن قائمة 25 مكانًا سياحيًّا عالميًّا مهددًا بالخطر لعام 2020، ويتمثل هذا الخطر في غرق الجزيرة بمياه المحيط مع مرور الوقت، وعليه أطلقت اليونسكو مبادرة دولية لإنقاذ الجزيرة.

لماذا تعد «جزيرة القيامة» لغزًا يحير العلماء حتى الآن؟

شكلت جزيرة الرؤوس الضخمة أو جزيرة القيامة، لغزًا وسرًّا حير العلماء منذ اكتشافها على يد البحار الهولندي عام 1722م وحتى الآن. ويعود سبب تلك الحيرة للعديد من الأشياء، أولها موقع الجزيرة في مكان معزول وناء يبعد الكثير عن أقرب تجمعات بشرية، إلى جانب طبيعتها البركانية الصعبة التي تجعل منها مكانًا غير مستحب للبشر، فمن إذن استوطنها وأقام عليها حضارة؟ ولماذا اختار هذا الموقع بالتحديد؟

ثانيًا، وربما السبب الأكثر إثارة للدهشة، هو أن تلك التماثيل العملاقة المنحوتة من صخور بركانية على شكل بشري، لا تمتلك أرجل! بل تملك فقط الوجه والجذع والذراعين، والتي قد يصل طولها إلى 10 أمتار بوزن أكثر من 20 طن.

ودائما ما يتساءل العلماء والسياح عن طريقة صنع ونحت تلك …

ساسة بوست

اختراق كبير.. تركيا تكشف عن خطوة متقدمة في إنتاج مقاتلاتها الشبحية من الجيل الخامس ومحركها أقوى بثلاثة أضعاف من محرك إف 35

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

كما نعلم أن تركيا تعمل على إنتاج مقاتلتها الشبحية الخاصة من الجيل الخامس، و في هذه الحلقة سنكشف عن تطور كبير وصلت له تركيا في مراحل الإنتاج، حيث أعلنت شركة صناعة الطيران التركية TUSAŞ عن خطوة جديدة في مشروع الطائرة الشبحية الوطنية تي إف إكس إم إم يو ، وكشفت عن اكتمال تطوير “نظام الأوامر الصوتية” والذي ستكون الطائرة من خلاله جاهزة لتلقي الأوامر المعطاة لها ، مشيرة إلى أن النظام يعتبر الأحدث عالمياً.

ويستمر مشروع الطائرات القتالية الوطنية (MMU) دون أي تباطؤ مع مساهمات جميع موظفي TUSAŞ. والذين أعلنوا إنجاز “نظام الأوامر الصوتية” الذي يشمل أكثر من 37 ألف و 558 نظام صوتي على اللوحة الإلكترونية للطائرة، بشكل يتفوق على نفس التقنية الموجودة في إف 35 .

وأكدت الشركة أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لتنفيذ أول رحلة لطائرة الجيل الخامس في نهاية ألفين واثنين وعشرين .

ويوضح إسماعيل ديمير رئيس هيئة الصناعات الدفاعية في حديث خاص أن هناك العديد من الاختبارات المطلوبة سيتم إجراؤها قبل تسليم الطائرة للجيش.

وأكد أنهم يواصلون جهودهم لتطوير محرك وطني، والذي سيتفوق بثلاثة أضعاف على محرك إف 35 .

بعد السيارة الكهربائية تركيا تكشف الستار عن 50 مدرعة كهربائية عالية التقنية.. رؤية ليلية كأنه وضح النهار

بعد التقدم الكبير الذي حققته تركيا في إنتاج سيارتها الكهربائية ، وضمن آخر المستجدات أعلنت “شركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية” التركية، عزمها تسليم الجيش التركي خمسين مدرعة تعمل بالطاقة الكهربائية ، مؤكدة أنها باتت قادرة على إنتاج تكنولوجيا المستقبل، وتعزيز ابتكاراتها في هذا المجال، بعد تحقيقها نجاحات كبيرة في الصناعات الدفاعية.

ويشير مدير الشركة أنها وقعت 8 عقود رئيسية خلال أعمال النسخة الخامسة عشرة لمعرض الصناعات الدفاعية الدولي، وأن أحد تلك العقود متعلق بتطوير “العربة القتالية المدرعة الكهربائية”.

وأوضح أن شركته ستقوم بتسليم القوات المسلحة التركية قريبًا، 50 عربة قتالية مدرّعة تعمل بالطاقة الكهربائية، بمدفع أرضي 25 ملم، ومزودة بإمكانات رؤية ليلية ونهارية وأنظمة قياس بالليزر.

ويوضح أن رحلة الشركة في صناعة المركبات العسكرية التي تعمل بالطاقة الكهربائية بدأت بتطوير حاملة جنود مدرعة.

ويفيد بأن المدرعة القتالية الكهربائية التي جرى تطويرها قادرة على شحن بطارياتها في أقل من 4 ساعات والسير 600 كيلومتر، وأنها مزوّدة بمولد هجين.

ويكشف عن أن شركته تعمل على تطوير إمكانات التصدير بشكل أكبر من خلال المشاركة في توفير الحلول الأفضل للمستهلك النهائي وكذلك المشاركة في المعارض العالمية للتعريف بمنتجاتها.

ويقول المدير العام إن شركته طورت أيضًا مدافع من طراز “بانتر” (Panter) يجري تثبيتها على مركبات (8 في8)، وذلك بالتعاون مع الشركات التركية (ASFAT) و(BMC) لإنتاج المركبات.

لأول مرة.. أكثر من 257 مقاتلة تركية بدون طيار تقاتل في ظروف حرب حقيقية

في الآونة الأخيرة حطمت المقاتلة المسيّرة بايراكتار تي بي اثنين، رقمًا قياسيًا جديدًا في تاريخ الطيران التركي من خلال إكمال 400 ألف ساعة طيران بنجاح.

وقد تركت الطائرة الوطنية التركية علامة فارقة أخرى وراءها. حيث حصلت بهذا الإنجاز الكبير على لقب أطول طائرة وطنية خدمةً في السماء.

دخلت Bayraktar TB2 في مخزون القوات المسلحة التركية (TSK) في عام 2014، ويتم استخدام الطائرة بدون طيار ، التي تم تسليحها في عام 2015 ، من قبل القوات المسلحة التركية والقيادة العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للأمن ، و تعمل المقاتلة الفريدة بنشاط في مكافحة الإرهاب في تركيا وخارجها.

ووفق آخر المعلومات فقد بلغ عدد الدول التي تم توقيع عقود تصدير معها 13 دولة حاليًا ، حيث تواصل أكثر من 257 مقاتلة من هذا الطراز ، العمل في مخزون تركيا وأوكرانيا وقطر وأذربيجان ودول أخرى يجري التسليم إليها.

والمفاجأة أن بايراكتار التي فتحت آفاقاً جديدة في تاريخ الطيران التركي ، ستحلق فوق سماء بولندا مطلع العام المقبل. وبالتالي ستكون تركيا وللمرة الأولى قد صدّرت منظومات طيران عالية التقنية إلى إحدى الدول الأعضاء في الناتو والاتحاد الأوروبي.

ولم يقتصر الأمر على دول الاتحاد الأوروبي فقط ، فقد حطمت بايراكتار الرقم القياسي بالطيران بدون توقف لمدة 27 ساعة و 3 دقائق في ظروف جغرافية ومناخية صعبة مثل ارتفاع درجات الحرارة والعواصف الرملية خلال الرحلة التجريبية التي شاركت فيها في 16 يوليو 2019 في الكويت.

كما رافقت بايراكتار كل من سفن التنقيب فاتح ويافوز ، العاملتين في شرق البحر الأبيض المتوسط ، وتمتلك تركيا قاعدة متكاملة للطائرات المسيرة المقاتلة في جمهورية شمال قبرص التركية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.