قرارات جديد بشأن تملك السوريين عقارات في تركيا

19 نوفمبر 2021آخر تحديث :
قرارات جديد بشأن تملك السوريين عقارات في تركيا

تركيا بالعربي – متابعات

قرارات جديد بشأن تملك السوريين عقارات في تركيا

أصدرت السلطات التركية قرارا جديدا بشأن تملك السوري الحاصل على الجنـ .ـسية التركية عقارا في تركيا، بعدما كان يُلزم بالحصول على موافقة خطية من مديرية شؤون الأجانب لإتملم عملية البيع والشراء لعقاراته، وكذا إلزامه التوقيع على وثيقة التنازل عن ملكية العقار.

وتضمن القرار الجديد الصادر يوم الثلاثاء 16 تشرين الثاني/ نوفمير 2021، إلغاء إلزام السوري الحاصل على الجنـ .ـسية التركية بالحصول على موافقة خطية من شؤون الأجانب لإتمام عملية البيع والشراء لعقاراته، حيث أصبح من حقه التملك بشكل مباشر مثل الأتراك.

كما تضمن القرار إلغاء إجراء إلزام السوري التوقيع على وثيقة التنازل عن ملكية عقار لخزينة الدولة خلال نقل ملكيتهم “إن تطلّب الأمر: بحال سحب الجنـ .ـسية أو عدم وجود وريث تركي”.

وبخصوص السوري المزدوج الجـ .ـنسية “بجـ .ـنسية غير التركية”، مثل السوري المصري، أو السوري السويدي، فإنه يُعامل معاملة السوري، وبالتالي يمنع من تملك عقار في تركيا.

وبشأن الأجنبي المولود في سوريا، الذي يرغب في امتلاك عقار في تركيا، يُلزم بإحضار وثيقة تثبت أنه لا يمتلك جنـ .ـسية سورية.

وفيما يتعلق بالسوري مزدوج الجنـ .ـسية الذي يملك عقارا بالفعل في تركيا بناء على جنسيته الثانية، سيتعامل معه على أساس الجـ .ـنسية الثانية.

كما نص القرار الجديد على الاستمرار بالعمل بمنع السوري الذي لا يملك جـ .ـنسية أخرى من تملك عقار في تركيا.

وبحسب بعض المصادر التركية، يعود القانون إلى الخلاف الذي حصل بين الحكومة التركية آنذاك وحكومة الانتداب الفرنسي في سورية، بعد استفتاء لواء إسكندرون وضمه إلى ولاية هاتاي التركية، الأمر الذي قابلته حكومة الانتداب بحجز أملاك الأتراك في سورية، فقامت الحكومة التركية بحظر تملك السوريين للعقارات في تركيا.

وأعادت تركيا تفعيل القانون مع “قانون إصلاح الأراضي” الذي أدخلته الدولة السورية حيز التنفيذ عام 1962 ويقضي بنقل ملكية العقارات العائدة للمواطنين الأتراك في سورية إلى الدولة من دون دفع أي مقابل.

وعلى خلفية هذه الخطوة، صادرت الجمهورية التركية جميع ممتلكات السوريين غير المنقولة في تركيا عبر مرسوم دخل حيز التنفيذ عام 1966 بناءً على مبدأ “المعاملة بالمثل”.

مفاجأة جديدة 13 دولة تتسابق لشراء مقاتلات تركيا

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في تطور جديد كشفت صناعات الدفاع التركية عن مفاجأة كبيرة وخطوة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الجمهورية التركية.

حيث أعلنت شركة بايكار المنتجة للطائرة بدون طيار المسلحة بايراكتار، في تصريح هز الإعلام التركي على لسان المدير التنفيذي لها سلجوق بايراكتار، أن أكثر من 13 دول جديدة في إطار مرحلة توقيع العقود لشراء هذه الطائرة بدون طيار، التي وصفتها دول أوروبية كبرى مثل فرنسا وإسبانيا وبريطانيا بأنها معجزة حقيقية.

دولة أوروبية يرجح أنها بريطانيا

أشار بايراكتار أيضا إلى أن من بين هذه البلدان دولاً أوروبية ودولاً من أوروبا الشرقية وأخرى من دول البلقان مثل ألبانيا التي تجمعها علاقات دفاعية قوية مع تركيا ، مضيفا أن العقود مع هذه الدول ال13 على وشك الانتهاء.

تصريح بايراكتار جاء خلال مؤتمر قمة الفضاء والطيران الثاني الذي انعقد في جامعة جيبزي التقنية خلال الأيام القليلة الماضية والذي كشف فيه عن معلومات مهمة حول الطائرة.

بايراكتار تي بي ثلاثة الأكثر تطورا

تتكون الطائرة بدون طيار المسلحة بايراكتار تي بي اثنين من 40 جهاز كمبيوتر عالي التعقيد، ومزودة بأحدث التقنيات العالمية ، بالإضافة إلى البرامج والإلكترونيات التي تم تطويرها محلياً

وفي إطار حديثه أيضا أكد بايراكتار أن النموذج الثالث تي بي ثلاثة سيكون الأكثر تطورا على مستوى العالم، مؤكدا أن كل مكونات الطائرة محلية تم تطويرها على يد المهندسين الأتراك، بدءا من التصميم وانتهاء بآخر عملية من عمليات الإنتاج المتسلسل.

الجدير بالذكر هنا أن تركيا باعت عدة طائرات من هذا النوع إلى دولة أوكرانيا وأذربيجان وقطر وبولندا.

مفاجأة.. تركيا تكشف عن أول مقاتلة مسيّرة أسرع من إف 16

في سابقة هي الأولى كشفت شركة بايكار المصنعة للطائرات المسيرة المسلحة والاستكشافية عن اكتمال كافة عمليات إنتاج وتصنيع أول طائرة بدون طيار نفاثة مقاتلة
ووفق آخر المعلومات تصل سرعة الطائرة إلى 1.9 ماخ أي نحو 2000 كم.

وسيكون وزن الطائرة المسيرة التركية أقل من 100 كيلوغرام. ومع ذلك، ستحوي رادارات ذات قدرات تنافسية لديها قدرة على الرؤية والتعريف مثل الطائرة الكبيرة.

وتمثل الطائرة المسيرة التركية الأسرع من الصوت، مشروعاً طموحاً سعت أنقرة إلى خروجه للنور خلال فترة وجيزة وهي طائرة من شأنها، إحداث تغيير كبير في عالم الطيران الحربي، إضافة إلى أنه سيمثل مكسباً استراتجياً كبيراً للقوات الجوية التركية.

وسيتم استخدام الطائرة المسيرة الهجومية الجديدة في اختبار وتطوير أنظمة الدفاع الجوي.

ولكن الملفت أن من بين وظائفها أن تكون معاونة لطائرة القتال الوطنية التركية (MMU)ـ التي تسعى أنقرة لإنتاجها بحيث تكون الطائرة المسيرة التركية الأسرع من الصوت قادرة على الطيران جنباً إلى جنب مع طائرة القتال التركية (MMU) وتنفيذ عمليات مشتركة معها.

وتم تصميم الطائرة لحمل كاميرا فوتوغرافية واحدة عالية الدقة عبر مسار مبرمج مسبقاً، ثم يتم إطلاق وحدة الكاميرا في الهواء من الطائرة لاسترجاعها من التحكم الأرضي ، وبعد ذلك تقوم الطائرة بدون طيار بعملية تدمير فوري لكافة الأهداف المعادية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.