تركيا تقرر إلغاء الشرط .. قرار تركي هو الأول منذ بداية جائحة كورونا

13 نوفمبر 2021آخر تحديث :
عاجل أردوغان يرتدي كمامة
عاجل أردوغان يرتدي كمامة

تركيا تقرر إلغاء الشرط .. قرار تركي هو الأول منذ بداية جائحة كورونا

أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، الجمعة، السماح بإقامة صلوات الجماعة في المساجد دون تباعد اجتماعي، وذلك بعد تعليقها سابقا ضمن تدابير مكافحة وباء كورونا.

وقال أرباش، في بيان، إن السلطات اتخذت قرارا بفرض تطبيق مسافة للتباعد بين المصلين أثناء الصلوات في المساجد، في 13 مارس/ آذار 2020، بغرض مكافحة تفشي كورونا.

وأوضح أن نسبة كبيرة من الذين تزيد أعمارهم على 18 عامًا تلقوا جرعات التطعيم اللازمة لمكافحة الفيروس في أنحاء البلاد.

وأشار إلى أنه سيتم السماح بإقامة صلوات الجماعة في مساجد البلاد دون تباعد اجتماعي، في ظل الظروف الراهنة، مع ضرورة الحفاظ على قواعد النظافة واتباع الإجراءات الوقائية، فضلا عن إلزامية ارتداء الكمامة للمصلين.

كما أشاد أرباش بتعاون المواطنين وأئمة وخطباء المساجد خلال الفترة الماضية التي تزامنت مع قرارات التعليق.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

الفرق بين الذهب السوري والتركي

كشف خبير تركي في الذهب والمعادن الثمينة في حديث لوسائل الإعلام التركية، عن الفروقات بين الذهب من عيار (21 قراط) والمعروف اصطلاحاً في تركيا باسم الذهب السوري، وبين الذهب من عيار (22 قراط) وهو الذهب المتعارف عليه من قبل الشعب التركي والذي يطلق عليه السوريين اسم (الذهب التركي).

وقال الخبير (إسلام مميش) في تصريحات لقناة NTV TR التركية وفق ما ترجمت تركيا بالعربي، إن “الفارق بين الذهبين لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

وأضاف: “التمييز بين العيارين يمكن بطريقة احدة وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين”.

وأضاف: “على سبيل المثال إن كان لدينا قلادتان لديهما نفس الشكل والوزن ولكن إحداهما (ذهب سوري) والأخرى (ذهب 22)، فسيكون الفارق في قيمة الاثنتين هي 1000 ليرة تركية، أي أن القلادة ذات العيار 22 (التركي) ذات قيمة أكبر بمعدل 1000 ليرة تركية عن تلك المصنوعة من عيار 21 أو (الذهب السوري)”.

وذكر: “أصبحت المجوهرات الذهبية (21 قيراطًا) والمعروفة أيضًا باسم ” الذهب السوري ” منتشرة على نطاق واسع في حفلات الزفاف والزواج”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.