مبادرة تركية ضد واشنطن وبروكسل

13 نوفمبر 2021آخر تحديث :
بايدن أردوغان
بايدن أردوغان

مبادرة تركية ضد واشنطن وبروكسل

تحت عنوان “إشارة لتركيا وأرمينيا في جولة الدبلوماسيين الأمريكيين بجنوب القوقاز”، نشرت “أوراسيا إكسبرت”، مقالا حول مبادرة تركية تجرّد واشنطن وبروكسل من حق التدخل في منطقة القوقاز.

وجاء في المقال: ترى وزارة الخارجية الروسية أن خطط إطلاق صيغة “3+3” (أذربيجان، أرمينيا، جورجيا + إيران، روسيا، تركيا) يجب أن “توضع موضع التنفيذ”. وقد حلل الخبير في معهد أبحاث الاقتصاد السياسي بيريفان، بنيامين ماتيفوسيان، سبب عدم رضا واشنطن عن ظهور الآلية السداسية، فقال:

في النصف الثاني من شهر أكتوبر، قام وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بزيارة إلى تبيليسي في إطار جولته في دول منطقة البحر الأسود (جورجيا وأوكرانيا ورومانيا). وإذا لخصنا المعلومات المتوافرة حول زيارة أوستن نجد أن واشنطن سعت إلى إقناع الجورجيين والأوكرانيين بأنها، بعد الأحداث الأفغانية، لن تتراجع عن مواقفها سواء في جورجيا أو في أوكرانيا.

فيما يتعلق بجورجيا، لهذه المسألة أهمية خاصة في إطار المناقشات النشطة بشأن إمكانية تنفيذ عملية التكامل الإقليمي “3+3” (روسيا، إيران، تركيا + أرمينيا، جورجيا، أذربيجان)، المقترحة من أنقرة. وبصرف النظر عن اللغة الدبلوماسية، فإن الاقتراح التركي بشأن صيغة “3+3” هو اقتراح لموسكو وطهران لحل قضايا جنوب القوقاز “من دون لاعبين آخرين”، أي في المقام الأول من دون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ولقد وافقت إيران وروسيا على اقتراح تركيا، كما ترحب أذربيجان بالفكرة. يبقى التعبير رسميا عن وجهة نظرهم النهائية بشأن هذه المسألة لـ يريفان وتبليسي. وإذا وافق الطرفان، فإن الغرب الجماعي، على مستوى الشرعية، سوف يبقى خارج العمليات الإقليمية في منطقة القوقاز.

وعلى وجه الخصوص، سيصبح بلا معنى العمل على تسوية نزاع قره باغ في إطار تنسيق الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حيث يوجد تمثيل لكل من واشنطن وبروكسل. وهذا هو سبب توقيع وزير الدفاع الأمريكي على مذكرة خاصة مع جورجيا وقوله إن الولايات المتحدة مستعدة لإكساب علاقاتها مع تبليسي طابعا استراتيجيا وأنها ستكون منهجية وثابتة في دعم استعادة وحدة أراضي هذا البلد.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

الفرق بين الذهب السوري والتركي

كشف خبير تركي في الذهب والمعادن الثمينة في حديث لوسائل الإعلام التركية، عن الفروقات بين الذهب من عيار (21 قراط) والمعروف اصطلاحاً في تركيا باسم الذهب السوري، وبين الذهب من عيار (22 قراط) وهو الذهب المتعارف عليه من قبل الشعب التركي والذي يطلق عليه السوريين اسم (الذهب التركي).

وقال الخبير (إسلام مميش) في تصريحات لقناة NTV TR التركية وفق ما ترجمت تركيا بالعربي، إن “الفارق بين الذهبين لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

وأضاف: “التمييز بين العيارين يمكن بطريقة احدة وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين”.

وأضاف: “على سبيل المثال إن كان لدينا قلادتان لديهما نفس الشكل والوزن ولكن إحداهما (ذهب سوري) والأخرى (ذهب 22)، فسيكون الفارق في قيمة الاثنتين هي 1000 ليرة تركية، أي أن القلادة ذات العيار 22 (التركي) ذات قيمة أكبر بمعدل 1000 ليرة تركية عن تلك المصنوعة من عيار 21 أو (الذهب السوري)”.

وذكر: “أصبحت المجوهرات الذهبية (21 قيراطًا) والمعروفة أيضًا باسم ” الذهب السوري ” منتشرة على نطاق واسع في حفلات الزفاف والزواج”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.