صـ.ـدام تركي صيني في سوريا فما هو ؟

28 أكتوبر 2021آخر تحديث :
صـ.ـدام تركي صيني في سوريا فما هو ؟

تركيا بالعربي

صـ.ـدام تركي صيني في سوريا فما هو ؟

ردت تركيا على اتهـ.ـامات الصين بأنها تحـ.ـتل أجزاء من شمال شرقي سوريا بشكل غير قانوني، زاعمة أنها تقطع المياه عن المدنيين، أن أنقرة لن تتعلم القانون ممن ينتهكه.

جاء ذلك على لسان الممثل الدائم التركي لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، يوم الأربعاء، خلال انعقاد مجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حول آخر تطورات القضية السورية بحضور المبعوث الأممي غير بيدرسن.

وقال السفير التركي، إن “قنغ شوانغ” نائب المندوب الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، الذي دعا تركيا إلى “الامتثال لقانون حقوق الإنسان في سوريا”، مؤكداً “لن نتعلم من أولئك الذين ينتـ.ـهكون القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني”.

وأضاف أن “سبب المشكلات في منشأة مياه علوك (بمدينة رأس العين بمحافظة الحسكة) قد تم تضمينه في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ونظام الأسد أساءا استخدام هذه القضية من أجل أجندتهما الخاصة”.

وشدد الدبلوماسي التركي على أن “قسد” هي عامل “رئيسي يزعـ.ـزع استقرار الميدان ويهاجم المدنيين وتركيا”، مضيفاً أن 6 مدنيين قتلوا نتيجة هجـ.ـوم بقنبلة في عفرين قبل أسبوعين.

وأكّد على أن “تلك المنظمات الإرهـ.ـابية التي تسيطر على المنطقة منعت أيضاً الأيزيديين السورييين والأكراد السوريين من العودة إلى ديارهم”.

وأشار سينيرلي أوغلو إلى أن هجـ.ـمات “وحدات حماية الشعب الكردية لا تقتصر على سوريا”، بل إن “التنظيم الإرهـ.ـابي (حزب العمال الكردستاني) يستغل وجوده في سوريا لاستهـ.ـداف تركيا”.

وسبق أن قال المندوب الصيني في كلمته بمجلس الأمن الدولي، إن “تركيا تحتل مناطق شمال شرقي سوريا بشكل غير قانوني، فهي قد قطعت المياه عن محطة علوك مما يؤثر في حياة الآلاف من السوريين، ويخلق صعوبات أمام العاملين الإنسانيين بالأمم المتحدة”.

وأضاف الدبلوماسي الصيني: “نحض تركيا على الامتثال للقانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني ونحضها على حماية المدنيين وصون البنى التحتية وتيسير الوصول الإنساني للأمم المتحدة”.

وقبل أسبوع أعربت فيه 43 دولة، بما في ذلك تركيا، عن قلقها إزاء انتـ.ـهاكات الصين لحقوق الإنسان ضد المسلمين الإيغور في منطقة شينجيانغ الأويغورية المتمتعة بالحكم الذاتي.

وفي 11 من تشرين الأول الجاري، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفاد صبر أنقرة “حيال بؤر الإرهاب شمالي سوريا” وعزمها على القضاء على التهـ.ـديدات في مهدها.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قال في وقت سابق، إن بلاده “ستقوم باللازم في المكان والزمان المناسبين لوقف الهجـ.تمات الإرهـ.ـابية شمالي سوريا”.

وسبق أن ذكرت وزارة الداخلية التركية في بيان، نشرته في 10 من تشرين الأول الحالي، أن عنصرين من شرطة المهام الخاصة التركية قتلا في مدينة مارع بمنطقة عملية “درع الفرات” شمالي سوريا، من جراء هجـ.ــوم بصـ.ـاروخ موجه نفذته (قسد) انطلاقاً من مدينة تل رفعت بريف حلب.

المصدر: تلفزيون سوريا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.