السوريون هم إخواننا.. أروع تصريح من مسؤول تركي

18 أكتوبر 2021آخر تحديث :
السوريون هم إخواننا.. أروع تصريح من مسؤول تركي

السوريون هم إخواننا.. أروع تصريح من مسؤول تركي

صرّح والي كوجايلي “سيدار يافوز” أنه يجب على المواطنين الأتراك دعم اللاجئين السوريين ولاسيما الطلاب والوقوف بجانبهم في ظروفهم الحالية.

ونقلت صحيفة “قرار” عن يافوز قوله خلال مأدبة الإفطار في جمعية (ريزالي لار)، أنه يجب تنشئة ورعاية اللاجئين السوريين ودعمهم في حبّ تركيا والتضحية من أجلها إذا لزم الأمر.

وبحسب الصحيفة، أشار يافوز إلى أن المسلمين هم العنصر الأساسي والمؤسس في تركيا بكل المراحل والإمارات التي مرت بها البلاد، سواء السلجوقية أو العثمانية أو في عصر الجمهورية، وأضاف: “اللاجئون السوريون هم إخواننا أيضاً لأنهم مسلمون ولأنهم صادقون في حبهم لتركيا”.

وأكّد وجوب تدريب الشباب والطلاب السوريين ودعمهم للوقوف جنباً إلى جنب مع أقرانهم الأتراك في كل المجالات، حتى في الحرب والقتال إذا اقتضى الأمر، مضيفاً: “يجب على المواطنين الأتراك أن يُدخلوا حبّ الجميع في قلوبهم وأن يتمسكوا بالأخلاق العالية فيما يخص اللاجئين”.

جدل الجنسية التركية
وانتقد يافوز بعض التصريحات التي أدلى بها مسؤولون في الأحزاب المعارِضة حول منح الجنسية للاجئين السوريين، مؤكداً أن تركيا يوجد فيها العديد من الثقافات والأعراق، قائلاً: “لماذا لا يكون الإنسان الذي يأتي إلى تركيا ويحتمي بها تركياً؟”.

وتابع: “إنّ الأتراك الذين يذهبون إلى أمريكا يصبحون أمريكيين والذين يذهبون إلى ألمانيا يصبحون ألماناً، فما الفرق عندما يأتي السوري الذي يحب تركيا ويرغب بالحصول على الجنسية فيها؟”.

وتأتي تصريحات والي كوجايلي بعد يوم من انتقاد رئيس حزب النصر المعارض “أوميت أوزداغ” منح اللاجئين السوريين الجنسية التركية ودمجهم في المجتمع وحصولهم على الخدمات التعليمية والصحية، مطالباً في تصريح عنصري أن يتم سحب الجنسية من كل السوريين الذين حصلوا عليها وإرجاع اللاجئين إلى بلادهم، (برغم الحرب والأوضاع المأساوية هناك).

مفاجأة من العيار الثقيل.. صواريخ ليزرية تركية تسقط المسيّرات المسلحة بكل سهولة

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في الآونة الأخيرة كشفت شركة “روكيتسان” (Roketsan) التركية للصناعات الدفاعية، عن سلاح ليزري قادر على اكتشاف الطائرات بدون طيار الهجومية والتشويش على راداراتها المتطورة، باستخدام خوارزميات خاصة، طورتها تركيا لأول مرة بقدرات وإمكانات ذاتية، ومن ثم يمكن لهذه المنظومة التسبب بموت دماغي للطائرة المسيرة، ما يجعل عملية إسقاطها أسهل عبر إطلاق أشعة الليزر على أبرز نقاط ضعف الطائرة، و التي تستطيع الوصول لمسافات بعيدة.

ونشرت الشركة المشاهد الأولى من اختبارات أجرتها”، حققت المنظومة من خلالها، النجاح المطلوب في استهداف طائرات من دون طيار لأغراض الهجوم أو التجسس، سواء منفردة أو في سرب.

يعمل السلاح الجديد وفق نظام الطاقة الموجهة، وتحقق أسلحة الطاقة الموجهة تأثيرها عبر توجيه الطاقة إلى هدف معين، من دون استخدام قذيفة.

وعرضت “روكيتسان”، هذا السلاح لأول مرة خلال معرض الصناعات الدفاعية.

ويعتبر هذا النظام سلاحا فعالا لحماية الوحدات العسكرية الثابتة والمتحركة والقواعد العسكرية والأحياء السكنية والموانئ والسفن، وغيرها من المواقع الحساسة للدولة.

وتمتلك المنظومة قدرة تدمير ليزرية وأخرى تشويشية، عبر استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية، ويمكنها التشويش من على بُعد أربعة كيلو مترات، والقضاء على الهدف.

لأول مرة .. تركيا تكشف عن أسرع قنبلة خارقة للتحصينات

في تطور لافت زودت شركة “أسيلسان ” التركية للصناعات الدفاعية، “القنبلة صغيرة القطر” الخارقة للتحصينات، بإضافات جديدة ترفع من قدرتها التدميرية.

إسقاط من الجو بدقة عالية وبخطأ صفر

تم تطوير القنبلة صغيرة القطر لتصبح ذخيرة موجهة يمكن إسقاطها من الجو.

كما أن القنبلة بعد إضافة التعديلات المذكورة أصبح من الممكن استخدامها ضد أهداف أرضية صلبة وناعمة.

وتتميز القنبلة بمدى يصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى تكلفتها المادية المنخفضة بالمقارنة مع مثيلاتها من القنابل.

وكان الظهور الأول للقنبلة بشكلها الجديد، في معرض إسطنبول الدولي للصناعات الدفاعية “آيدف IDEF” الذي انعقد في الفترة من 17 إلى 20 أغسطس/ آب الماضي.

والقنبلة صغيرة القطر (Small Diameter Bomb) انزلاقية موجهة بدقة، والهدف منها توفير إمكانية للطائرات لحمل أكبر عدد من القنابل، ، وتستطيع القنبلة تدمير المخازن والتحصينات ومرابض المدفعية ومنظومات الدفاع الجوي، وبإمكانها التعامل مع الأهداف غير الثابتة.

أول غواصات تركية الصنع على شكل أسماك الشبح قدرة فتاكة على الخداع وتفجير أقوى السفن الحربية

باتت تركيا قاب قوسين أو أدني من امتلاك غواصة حربية، هي الأولى من نوعها في العالم، قادرة على تفجير غواصات وسفن، وحاملات طائرات.

تمثل الغواصة الشبح من طراز “سيدا” (SİDA)، التي بدأ العمل عليها قبل عامين، قفزة نوعية في مجال المعدات الحربية المصنعة محلياً.

وفي لقاء تعريفي حول صناعة الغواصات المسيرة في تركيا، قال رئيس مجلس إدارة شركة “ألبيرقلار” عدنان ألبيرقلار، إن “سيدا” ستكون على شكل أسماك الشبح وبحجمها، وسيتم التحكم بها تحت البحر عبر موجات صوتية شبيهة بأصوات أسماك الحوت والدلافين.

ونظام الغواصة شبيه بنظام قنبلة متحركة، يمكنها عبر مغناطيس كهربائي، الالتصاق بأسفل حاملات الطائرات وتفجيرها.

وستكون الغواصة الشبح قادرة على التحرك دون توقف في البحر على مدى 12 ساعة، وعلى الوقوف بوضعية الاستعداد في قاع البحر لمدة 240 ساعة متواصلة.

وبالإضافة إلى هذا تعمل تركيا على صناعة صواريخ توكار الدفاعية ضد الطوربيدات والتي من المتوقع أن تكون واحدة من أهم الأسلحة تحت الماء في المستقبل القريب.

وتتميز هذه الصواريخ بميزات بتصميم معياري الذي يمكن أن يتكيف مع الغواصات ، والقدرة على العمل بشكل متكامل مع الأنظمة المضادة للتدمير الصوتي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.