هل أصبحت العملية التركية في شمال سوريا وشيكة؟

18 أكتوبر 2021آخر تحديث :
الجيش التركي
الجيش التركي

هل أصبحت العملية التركية في شمال سوريا وشيكة؟

تشهد مناطق الشمال السوري تصعيداً غير مسبوق تقوم به روسيا متذرعةً بعدم قدرة أنقرة على ضبط وتنظيم المناطق التي تخضع لنفوذها، ولا سيما في قضية التنظيمات التي تعتبرها موسكو “إرهابية”.

تشاطر أنقرة موسكو ذات المطلب بعدم قدرة الأخيرة إبعاد التنظيمات الإرهابية التابعة للإدارة الذاتية عن الحدود التركية-السورية مسافة 30 كيلومتراً كمَا نصّت اتفاقية “ملحق” سوتشي (2019) الخاصّ بمناطق شرق الفرات.

ومع مطلع أغسطس/آب 2021 تعقّدَ المشهد بشكل ملحوظ ليبدأ معه التصعيد الروسي الهيستيري على منطقة إدلب حيث شملَ القصف كلّاً من مناطق جبل الزاوية وسهل الغاب ومواقع قريبة جداً من نقاط التماسّ المباشرة بين قوات المعارضة السورية والنظام مدعوماً بقوات ومليشيات عابرة للحدود، ولم تتوقف طائرات الاستطلاع الروسية عن التحليق فوق هذه المناطق.

كان هناك تكهن حول اتفاق جديد روسي-تركي قد يتم التوصل له على هامش قمّة رئاسية عُقدت في سوتشي نهاية سبتمبر/أيلول 2021 بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، وعكست التصريحات بعد اللقاء ملامح خارطة جديدة قد تكون نهائية لمناطق النزاع في سوريا بعد إحالة الملف السوري إلى الدفاع والخارجية لرسم خارطة توافق جديدة.

ولكن التصعيد الروسي -غير المتوقع- بعد اللقاء ارتفع وشمل مناطق من المفترض أن تخضع لتفاهمات منفصلة على تلك التي في إدلب حيث تعتبر أنقرة أنّ المناطق الثلاث “درع الفرات – غصن الزيتون – نبع السلام” هي آمنة وبعيدة عن عمليات الاستهداف العسكري بكونها خضعت لتفاهمات مشتركة بين القوى الفاعلة الإقليمية والدولية.

المصدر: TRT

مفاجأة من العيار الثقيل.. صواريخ ليزرية تركية تسقط المسيّرات المسلحة بكل سهولة

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في الآونة الأخيرة كشفت شركة “روكيتسان” (Roketsan) التركية للصناعات الدفاعية، عن سلاح ليزري قادر على اكتشاف الطائرات بدون طيار الهجومية والتشويش على راداراتها المتطورة، باستخدام خوارزميات خاصة، طورتها تركيا لأول مرة بقدرات وإمكانات ذاتية، ومن ثم يمكن لهذه المنظومة التسبب بموت دماغي للطائرة المسيرة، ما يجعل عملية إسقاطها أسهل عبر إطلاق أشعة الليزر على أبرز نقاط ضعف الطائرة، و التي تستطيع الوصول لمسافات بعيدة.

ونشرت الشركة المشاهد الأولى من اختبارات أجرتها”، حققت المنظومة من خلالها، النجاح المطلوب في استهداف طائرات من دون طيار لأغراض الهجوم أو التجسس، سواء منفردة أو في سرب.

يعمل السلاح الجديد وفق نظام الطاقة الموجهة، وتحقق أسلحة الطاقة الموجهة تأثيرها عبر توجيه الطاقة إلى هدف معين، من دون استخدام قذيفة.

وعرضت “روكيتسان”، هذا السلاح لأول مرة خلال معرض الصناعات الدفاعية.

ويعتبر هذا النظام سلاحا فعالا لحماية الوحدات العسكرية الثابتة والمتحركة والقواعد العسكرية والأحياء السكنية والموانئ والسفن، وغيرها من المواقع الحساسة للدولة.

وتمتلك المنظومة قدرة تدمير ليزرية وأخرى تشويشية، عبر استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية، ويمكنها التشويش من على بُعد أربعة كيلو مترات، والقضاء على الهدف.

لأول مرة .. تركيا تكشف عن أسرع قنبلة خارقة للتحصينات

في تطور لافت زودت شركة “أسيلسان ” التركية للصناعات الدفاعية، “القنبلة صغيرة القطر” الخارقة للتحصينات، بإضافات جديدة ترفع من قدرتها التدميرية.

إسقاط من الجو بدقة عالية وبخطأ صفر

تم تطوير القنبلة صغيرة القطر لتصبح ذخيرة موجهة يمكن إسقاطها من الجو.

كما أن القنبلة بعد إضافة التعديلات المذكورة أصبح من الممكن استخدامها ضد أهداف أرضية صلبة وناعمة.

وتتميز القنبلة بمدى يصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى تكلفتها المادية المنخفضة بالمقارنة مع مثيلاتها من القنابل.

وكان الظهور الأول للقنبلة بشكلها الجديد، في معرض إسطنبول الدولي للصناعات الدفاعية “آيدف IDEF” الذي انعقد في الفترة من 17 إلى 20 أغسطس/ آب الماضي.

والقنبلة صغيرة القطر (Small Diameter Bomb) انزلاقية موجهة بدقة، والهدف منها توفير إمكانية للطائرات لحمل أكبر عدد من القنابل، ، وتستطيع القنبلة تدمير المخازن والتحصينات ومرابض المدفعية ومنظومات الدفاع الجوي، وبإمكانها التعامل مع الأهداف غير الثابتة.

أول غواصات تركية الصنع على شكل أسماك الشبح قدرة فتاكة على الخداع وتفجير أقوى السفن الحربية

باتت تركيا قاب قوسين أو أدني من امتلاك غواصة حربية، هي الأولى من نوعها في العالم، قادرة على تفجير غواصات وسفن، وحاملات طائرات.

تمثل الغواصة الشبح من طراز “سيدا” (SİDA)، التي بدأ العمل عليها قبل عامين، قفزة نوعية في مجال المعدات الحربية المصنعة محلياً.

وفي لقاء تعريفي حول صناعة الغواصات المسيرة في تركيا، قال رئيس مجلس إدارة شركة “ألبيرقلار” عدنان ألبيرقلار، إن “سيدا” ستكون على شكل أسماك الشبح وبحجمها، وسيتم التحكم بها تحت البحر عبر موجات صوتية شبيهة بأصوات أسماك الحوت والدلافين.

ونظام الغواصة شبيه بنظام قنبلة متحركة، يمكنها عبر مغناطيس كهربائي، الالتصاق بأسفل حاملات الطائرات وتفجيرها.

وستكون الغواصة الشبح قادرة على التحرك دون توقف في البحر على مدى 12 ساعة، وعلى الوقوف بوضعية الاستعداد في قاع البحر لمدة 240 ساعة متواصلة.

وبالإضافة إلى هذا تعمل تركيا على صناعة صواريخ توكار الدفاعية ضد الطوربيدات والتي من المتوقع أن تكون واحدة من أهم الأسلحة تحت الماء في المستقبل القريب.

وتتميز هذه الصواريخ بميزات بتصميم معياري الذي يمكن أن يتكيف مع الغواصات ، والقدرة على العمل بشكل متكامل مع الأنظمة المضادة للتدمير الصوتي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.