روسيا تكذّب رواية النظام السوري

15 أكتوبر 2021آخر تحديث :
روسيا تكذّب رواية النظام السوري

روسيا تناقض رواية النظام السوري بشأن التصدي للقـ.ـصف الإسـ.ـرائيلي

عللت وزارة الدفاع الروسية عجز قوات النظام عن إشراك منظوماتها الدفاعية ضد القـ.ـصف الإسـ.ـرائيلي الأخير، وسط سوريا، بوجود طائرتين مدنيتين فوق سماء المنطقة.

وقال نائب مدير “قاعدة حميميم”، فاديم كوليم، في بيان مساء يوم الخميس 14 من تشرين الأول، إن “القيادة العسكرية السورية اتخذت قرارًا بعدم استخدام وسائل الدفاع الجوي، بسبب وجود طائرتي ركاب مدنيتين كانتا تنفذان رحلتين من دبي إلى بيروت ومن بغداد إلى دمشق، خلال لحظة هجـ.ـوم الطيران الإسـ.ـرائيلي في منطقة نيران منظومات الدفاع الجوي”، بحسب ما نقل موقع قناة “روسيا اليوم“.

وأوضح أن أربعة مقـ.ـاتلات تكتيكة إسرائيلية من نوع “F-16″، دخلت المجال الجوي من منطقة التنف في محافظة حمص، واستهدفت مصنعًا لتكرير خام الفوسفات في منطقة تدمر ودمرت برجًا للاتصالات.

ويعارض الإعلان الروسي ما قالته الوكالة السورية للأنباء (سانا)، الخميس 14 من تشرين الأول، إذ تحدثت عن أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية جنوب تدمر في ريف حمص مصدرها منطقة “التنف” الحدودية مع العراق.

وعلقت على القصف الذي نفذ من اتجاه منطقة التنف باتجاه منطقة تدمر، بأنه استهدف برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به، وأدى إلى استشهاد جندي وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وتوعدت غرفة عمليات تسمى “حلفاء سوريا” بـ”رد قاس” على القصف الإسرائيلي.

وعلى خلفية القـ.ـصف، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن إغلاقها المجال الجوي في الجولان المحتل، أمام الرحلات الجوية حتى يوم الجمعة في تمام الساعة 12:15 صباحًا، بالتزامن مع قصفها على سوريا.

لأول مرة .. تركيا تكشف عن أسرع قنبلة خارقة للتحصينات

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في تطور لافت زودت شركة “أسيلسان ” التركية للصناعات الدفاعية، “القنبلة صغيرة القطر” الخارقة للتحصينات، بإضافات جديدة ترفع من قدرتها التدميرية.

إسقاط من الجو بدقة عالية وبخطأ صفر

تم تطوير القنبلة صغيرة القطر لتصبح ذخيرة موجهة يمكن إسقاطها من الجو.

كما أن القنبلة بعد إضافة التعديلات المذكورة أصبح من الممكن استخدامها ضد أهداف أرضية صلبة وناعمة.

وتتميز القنبلة بمدى يصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى تكلفتها المادية المنخفضة بالمقارنة مع مثيلاتها من القنابل.

وكان الظهور الأول للقنبلة بشكلها الجديد، في معرض إسطنبول الدولي للصناعات الدفاعية “آيدف IDEF” الذي انعقد في الفترة من 17 إلى 20 أغسطس/ آب الماضي.

والقنبلة صغيرة القطر (Small Diameter Bomb) انزلاقية موجهة بدقة، والهدف منها توفير إمكانية للطائرات لحمل أكبر عدد من القنابل، ، وتستطيع القنبلة تدمير المخازن والتحصينات ومرابض المدفعية ومنظومات الدفاع الجوي، وبإمكانها التعامل مع الأهداف غير الثابتة.

أول غواصات تركية الصنع على شكل أسماك الشبح قدرة فتاكة على الخداع وتفجير أقوى السفن الحربية

باتت تركيا قاب قوسين أو أدني من امتلاك غواصة حربية، هي الأولى من نوعها في العالم، قادرة على تفجير غواصات وسفن، وحاملات طائرات.

تمثل الغواصة الشبح من طراز “سيدا” (SİDA)، التي بدأ العمل عليها قبل عامين، قفزة نوعية في مجال المعدات الحربية المصنعة محلياً.

وفي لقاء تعريفي حول صناعة الغواصات المسيرة في تركيا، قال رئيس مجلس إدارة شركة “ألبيرقلار” عدنان ألبيرقلار، إن “سيدا” ستكون على شكل أسماك الشبح وبحجمها، وسيتم التحكم بها تحت البحر عبر موجات صوتية شبيهة بأصوات أسماك الحوت والدلافين.

ونظام الغواصة شبيه بنظام قنبلة متحركة، يمكنها عبر مغناطيس كهربائي، الالتصاق بأسفل حاملات الطائرات وتفجيرها.

وستكون الغواصة الشبح قادرة على التحرك دون توقف في البحر على مدى 12 ساعة، وعلى الوقوف بوضعية الاستعداد في قاع البحر لمدة 240 ساعة متواصلة.

وبالإضافة إلى هذا تعمل تركيا على صناعة صواريخ توكار الدفاعية ضد الطوربيدات والتي من المتوقع أن تكون واحدة من أهم الأسلحة تحت الماء في المستقبل القريب.

وتتميز هذه الصواريخ بميزات بتصميم معياري الذي يمكن أن يتكيف مع الغواصات ، والقدرة على العمل بشكل متكامل مع الأنظمة المضادة للتدمير الصوتي.

تركيا.. عازمون على صناعة أفضل طائرة مسيّرة في العالم

بعد النجاح الكبير الذي حققته الطائرات بدون طيار التركية ، أضحت هذه المسيرات رقما صعبا في الأسواق العالمية بهذا المجال .

وفي هذا السياق يوضح سلجوق بيرقدار، المدير الفني لشركة “بايكار” التركية، أن الطائرة المسيرة المسلحة بيرقدار- تي بي 2 باتت تلقى إقبالاً واهتماماً كبيراً.

و أعرب بيرقدار خلال مشاركته في مسابقة الصواريخ بمهرجان “تكنوفيست” لتكنولوجيا الطيران والفضاء، عن سعادته لمساهمتهم في تشجيع الشباب على الاهتمام بالعلم والتكنولوجيا.

وأوضح أن مثل هذه المسابقات تؤدي إلى اكتشاف مخترعين جدد في مجالات عدة، مشيرا الى انه “كان هدفنا من خلال هذه الحملات التكنولوجية تغيير النموذج الفكري الذي كان سائداً منذ 20 عاماً عندما حاولنا تصنيع الطائرات المسيرة”.

وأضاف بيرقدار أنهم استطاعوا تغيير تلك النظرة، موضحا “طالما تمكنا من صنع طائرة مسيرة فنحن قادرون على تطويرها وتصنيع أفضل طائرة مسيرة في العالم.

كما نهدف إلى تعميم هذا الفكر في كافة المجالات المدنية الأخرى.”

وبيّن أن أكثر من 70 في المئة من أرباح شركة بايكار تأتي من الصادرات للخارج وأن الشركة وقعت حتى الآن 10 اتفاقيات تصدير مع عدة دول صديقة وحليفة حول العالم.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.