موقع فرنسي يكشف عن علاقة مباشرة لـ “جو بايدن” في إعادة تعويم نظام الأسد

15 أكتوبر 2021آخر تحديث :
موقع فرنسي يكشف عن علاقة مباشرة لـ “جو بايدن” في إعادة تعويم نظام الأسد

تركيا بالعربي – وكالات

موقع فرنسي يكشف عن علاقة مباشرة لـ “جو بايدن” في إعادة تعويم نظام الأسد

كشف موقع فرنسي عن علاقة مباشرة للرئيس الأمريكي “جو بايدن” في إعادة تعويم نظام الأسد وشرعنته بعد سنوات قطيعة طويلة فرضت في عهد الرئيسين السابقين.

وأكد موقع “فرنس 24” في مقال تحليلي، أن العامل الأهم الذي شجع دولًا على إعادة تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد هو وصول “جو بايدن” إلى البيت الأبيض.

ونقل الموقع عن المحلل السياسي والباحث في شؤون منطقة الشرق الأوسط “أرون لاند”، أن إدارة الرئيس الجديد لم تتعامل مع سوريا كتعامل الإدارتين السابقتين.

وأضاف أن إدارتي “ترامب” و”أوباما” مارستا ضغوطًا كبيرة على الدول التي تحاول التطبيع مع الأسد، أما الآن فقد أعطى “بايدن” الموافقة بمشروع الغاز المصري المار بسوريا إلى لبنان، وهو ما أنعش الأسد، وجعله يحدث خرقًا في قانون “قيصر”.

كما نقل الموقع عن الباحث في معهد العلاقات الدولية الفرنسية “دافيد روز” أن استثناء سفيرة واشنطن في بيروت لمشروع الغاز من العقوبات جعل قانون “قيصر” معطلًا.

وأوضح المقال أن رئيس النظام السوري بشار الاسد استغل ذلك لإثبات عدم قدرة المجتمع الدولي على تجاهل التعامل مع نظامه، كما استغله في محاولاته العودة للجامعة العربية.

ورأى الموقع أن من تبعات حملات التطبيع قيام “الإنتربول” بإعادة عضوية النظام السوري، ربما لأنهم يدركون أهمية خبرة مخابراته في الملاحقات الأمنية.

ووفقًا لـ “أرون لوند” فإنه رغم ذلك يبقى هناك عوامل تمنع دولًا كثيرة من إعادة علاقاتها مع نظام الأسد، ناهيك عن عدم رغبة أي أحد بمصافحته.

وبحسب المقال، فإنه رغم التطبيع الذي حصل بين الأردن ونظام الأسد مؤخرًا، إلا أن ذلك لا يرتقي للتطبيع من الناحية الدبلوماسية، أو إعادة تعيين السفراء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.