تركيا بالعربي
تفاصيل الهجـ.ـوم الإسـ.ـرائيلي على مواقع للحرس الثوري الإيراني شرقي حمص
أفاد مُراسل “حلب اليوم” في حمص بمقّـ .ـتل عدد من عناصر ميلـ .ـيشيا “الحرس الثوري الإيراني” وإصابة آخرين، عقب الهجـ .ـمات الجوية التي نفذتها طائرات حـ .ـربية تابعة لجيش الاحتـ .ـلال الإسـ .ـرائيلي، والتي استهدفت محيط مطار الـ T4 بريف حمص الشرقي.
وأكد استهداف الطائرات الحـ .ـربية الإسـ .ـرائيلية لثلاثة مواقع عسكرية تحتوي على مستودعات أسـ .ـلحة، وذخائر تابعة لميليـ .ـشيا “الحرس الثوري الإيراني” بالقرب من قاعدة مطار التيفور العسكري في منطقة “التياس”، فضلاً عن استهداف أحد أبراج الاتصالات التي أنشأتها القوات الإيرانية في البادية مؤخراً.
مصدر محلي فضل عدم الكشف عن اسمه “لضرورات أمنية” قال إن برج الاتصالات الرئيسي الذي تمّ استهدافه، عملت إحدى الشركات “الإيرانية” على تجهيزه بمُعدّات لوجستية حديثة قبل نحو شهر ونصف من الآن، ولم يتمّ الكشف عن ماهية الخدمات التي سيقدمها للمنطقة، مُشيراً في الوقت ذاته إلى أن البرج كان يتمّ تحضيره للاستخدام لأهداف عسكرية.
ونعت وسائل إعلامية موالية مقتـ .ـل كل من (سامر العلواني، وعبد الله محمد مستو) اللذين ينحدران من قرية “أم العمد” بريف حمص، والمتطوعين ضمن مرتبات ميليـ .ـشيا “الحرس الثوي”.
وتضاربت الأنباء حول المقرات المستهدفة من قبل الطائرات الإسـ .ـرائيلية إذّ أعلنت وزارة الدفاع التابعة لقوات النظام عن استهداف أحد مواقعها العسكرية بإحدى الغارات الجوية، ومقـ .ـتل جندي من قواتها، بالإضافة لحدوث أضـ .ـرار مادية.
وقال مراسل “حلب اليوم” إن معظم القوى العسكرية في ريف حمص الشرقي تتبع لميليـ .ـشيات (حزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني)، والتي تضم عناصر من (لواء فاطميون، وعصائب أهل الحق)، بينما يقتصر وجود قوات النظام على بعض حواجز التفتيـ .ـش على طريق حمص – دير الزور.
وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير هو الثاني من نوعه منذ مطلع شهر تشرين الأول الجاري، حيث استهدفت طائرات حربية إسرائيلية في الثامن من الشهر الحالي مستودعات ذخيرة تابعة للميليـ .ـشيات الإيرانية أدت لتدمير جزء كبير منها، بالإضافة لمقتـ .ـل عدد من قواتها.