خبير تركي يحذر فقراء اسطنبول ويكشف عن أمر خطير في الشتاء

11 أكتوبر 2021آخر تحديث :
خبير تركي يحذر فقراء اسطنبول ويكشف عن أمر خطير في الشتاء

خبير تركي يحذر فقراء اسطنبول ويكشف عن أمر خطير في الشتاء

حذر أحد الخبراء من أن هذا الشتاء سيكون فترة صعبة في مكافحة “كوفيد-19” بسبب زيادة القدرة على الحركة وسلوك الرضا عن النفس الذي يظهر، خاصة من قبل الشباب تجاه التطعيم وقواعد مكافحة الفيروس.

وقال البروفيسور تيفيك أوزلو من مجلس العلوم بوزارة الصحة بحسب موقع اقتصاد تركيا، الذي يقدم المشورة للحكومة بشأن الوباء: “بالنظر إلى التوقعات الحالية، سيزداد عدد الحالات حتمًا في الخريف والشتاء، ولكن قد تبدأ الأمور في العودة إلى طبيعتها في الربيع”.

وأشار أوزلو إلى أن حوالي 30 مليون شخص، بما في ذلك الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمين وموظفي المدرسة الآخرين، الذين بقوا في منازلهم لعدة أشهر، بدأوا في التنقل بعد استئناف التعليم الوجاهي.

وعاد حوالي 18 مليون طالب وأكثر من مليون معلم إلى المدارس لتلقي التعليم وجهًا لوجه يوم 6 سبتمبر بعد استراحة استمرت 18 شهرًا.

وقال أوزلو: “يقضي هذا العدد الكبير من الأشخاص الوقت معًا خمسة أيام في الأسبوع في أماكن ضيقة ومغلقة، مما يوفر أرضية مثالية لانتشار الفيروس بسهولة”، مضيفًا أنه في ضوء هذه الصورة، فإن التطعيم، بالإضافة إلى مكافحة قواعد الفيروس، تصبح حاسمة لمنع زيادة أخرى في عدد حالات “كوفيد-19”.

لكنه، من ناحية أخرى، متفائل بإمكانية إحراز بعض التقدم في السيطرة على الوباء في الربيع حيث سيتم تطعيم المزيد من الناس بحلول ذلك الوقت.

في مواجهة الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بالفيروس، حث وزير الصحة فخر الدين قوجة مؤخرًا الشباب على التطعيم، لافتا إلى أن أكثر من نصف الحالات النشطة في البلاد تسجل بين أشخاص تقل أعمارهم عن 30 عامًا.

منذ منتصف كانون الثاني (يناير)، قدمت تركيا أكثر من 122 مليون جرعة من لقاحات “كوفيد-19″، مع أكثر من 74 في المائة من السكان الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر -أو 46 مليون شخص- تم تطعيمهم بالكامل. وتلقى ما يقرب من 55 مليون شخص جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.

في ملاحظة منفصلة، وجدت دراسة أن “كوفيد-19” يضرب بشدة الأشخاص ذوي الدخل المنخفض بشكل خاص في اسطنبول. ووجدت الدراسة التي أجراها اختصاصي بأمراض الرئة والصحة العامة أن الوفيات بسبب فيروس كورونا بين فقراء المدينة أعلى.

ووفقًا للدراسة، فإن معدلات الوفيات أعلى أيضًا في أحياء المدينة والمناطق التي ترتفع فيها نسبة تلوث الهواء.

أول مدمرة تركية تمحو السفن في ثوانٍ تدمير الأهداف لحظة انطلاقها

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

كشفت تركيا في الآونة الأخيرة عن مشاريع محلية ووطنية بدأت في قطاع الدفاع التركي، ستكون بداية عهد جديد لقلب موازين القوى في المنطقة.

وأحد أهم هذه المشاريع الجديدة هو مشروع دمج صواريخ جوالة في الغواصات، والتي سيشكل استخدامها انتصارًا هامًا للتكنولوجيا التركية.

ويعتبر هذا النوع من الصواريخ الجوالة من الأسلحة التي يصعب إيقافها واكتشافها إلا بعد فوات الأوان.

تختلف هذه الصواريخ عن صواريخ البحر والبر والجو، والسبب الرئيسي لذلك هو قدرة المنصات البحرية على التحرك في طرق طويلة جدًا، وفي مناطق جغرافية مختلفة جدًا.

وتعتبر الصواريخ الجوالة بالفعل ميزة غير مسبوقة، وتوفر فرصة لتدمير التهديدات من مصدرها، قبل أن تقترب ، وهذا هو الجزء العسكري والاستراتيجي منها”.

ومع فرقاطات ميلغام، ومدمرات ت ج ك أناضول، وتي إف 2000، وغواصات فئة رئيس، التي ستدخل الخدمة في القوات البحرية، من الممكن القول إن قدرة استيعاب القوات ستزداد بشكل كبير.

ومن جهة أخرى فإن المدمرة ت ف2000 تعتبر أول مقاتلة دفاعية للقوات البحرية التركية ومن المتوقع أن يصل ارتفاع ت ف 2000 إلى 166.

كما أنها قادرة على العمل في جميع بحار العالم وأن تؤدي مهام حرب الدفاع الجوي طويلة المدى وحرب الدفاع السطحي وحرب دفاع الغواصات بفضل رادارها متعدد المهام والموجات.

حيث يمكن الحصول على قلعة عائمة بهذه المقاتلة، والتي يمكنها أداء مهام الدفاع الجوي بفعالية كبيرة.

تركيا تزيل الستار عن أول محرك محلي لتعزيز المقاتلات بدون طيار .. خطوة مهمة يكشف عنها لأول مرة

طورت شركة توساش التركية الرائدة في الصناعات الدفاعية، محركا جديدا لتعزيز قوة الطائرات المسيرة، يحمل اسم التوربوديزل PD222ST.
وعرض النموذج الأولي للمحرك لأول مرة في مهرجان تكنوفيست” لتكنولوجيا الطيران والفضاء.

والمحرك الجديد أخف بخمسة كيلوغرامات وأقوي بـ55 حصانا من المحرك المحلي PD170، المطور من قبل الشركة، الذي يعد أول محرك توربوديزل في تركيا.

بدوره قال البروفيسور محمود فاروق أكشيت رئيس مجلس إدارة شركة توساش، إن المحرك PD170 قد طُور لتلبية احتياجات الطائرة المسيرة التركية “عنقاء”.

وذكر أن المحرك الجديد صُمم وأنتج بأيدي مهندسين وفنيين أتراك، طوروه بشكل يجعله قادراً على العمل بسهولة في ارتفاعات تصل إلى 40 ألف قدم، مع استهلاك أقل كمية من الوقود ما يجعله الأول في فئته، إذ أن المحركات المنافسة تعمل عادة على ارتفاع 25 ألف قدم.

وأضاف أنهم بعد تصنيع المحرك الرئيسي قاموا بتطوير محركات مشتقة منه بنفس هيكل المحرك الرئيسي بهدف تلبية احتياجات أخرى.

وتابع أنهم ركزوا أكثر على قوة الإقلاع. فنحن نرغب في تزويد المسيرة التركية بيرقدار تي بي 3 بهذا المحرك لتكون قادرة على الإقلاع وهي محملة بالذخيرة من مدرج قصير على ظهر السفينة المحلية TCG Anadolu.

وأشار أكشيت إلى استمرار الإنتاج التجاري للمحرك PD170 وأنهم أنتجوا حتى الآن 60 محركاً تم تسليم قسم منها إلى شركة بايكار للاستخدام مع الطائرة المسيرة بيرقدار تي بي 3، والطراز C من المسيرة أقينجي، لافتا إلى أن المحرك يُستخدم أيضاً مع المسيرة أق صونغور .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.