بالفيديو.. تركيا تسابق روسيا والصين وأمريكا في إنتاج الآليات المدرعة

9 أكتوبر 2021آخر تحديث :
بالفيديو.. تركيا تسابق روسيا والصين وأمريكا في إنتاج الآليات المدرعة

تركيا تسابق روسيا والصين وأمريكا في إنتاج الآليات المدرعة

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

قال مدير عام شركة أوتوكار التركية، سردار كوركوتش، إن شركته باتت تنتج مركبات مجنزرة ومدرعة ومركبات عسكرية ثقيلة ذات عجلات تتراوح من 5 أطنان إلى 40 طنًا، لتلبية احتياجات الصناعات الدفاعية واحتياجات القوات المسلحة.

وقد شهدت الأشهر القليلة الأخيرة، تزايد الإقبال في الداخل والخارج، على منتجات شركة “أوتوكار” (Otokar)، إحدى الشركات التركية البارزة في مجال تصنيع المركبات العسكرية المدرعة.

وذكر أن شركته شاركت في فعاليات النسخة الـ 15 من معرض الصناعات الدفاعية الدولي حيث عرضت مجموعة من المدرعات العسكرية المطورة محليًا.

ولفت كوركوج إلى أن شركته عرضت خلال أيام المعرض، مركبة مدرعة مضادة للألغام من طراز”كوبرا 2″(Cobra 2)، مشيرًا أن العرض كان الأول لهذه المدرّعة.

وأشار إلى أن المدرعة طراز “عقرب” (Akrep) رباعية الدفع، تعتبر واحدة من المدرعات التي جرى تطويرها وصناعتها في شركة أوتوكار، وأنها تعمل أيضًا كمنصة استطلاع ومدرعة في الوقت نفسه.

وأفاد أن المدرعة “عقرب” تمتلك نظام أسلحة يعمل بالتنسيق مع منظومة استطلاع، وأن الشركة بدأت في الترويج لمنتجاتها في الأسواق الدولية، لاسيما مع تزايد الإقبال في الداخل والخارج على منتجات “أوتوكار” من المركبات العسكرية المدرّعة.

وأكد كوركوج أن المدرعة “عقرب 2” قادرة على تنفيذ مهام عسكرية مهمة وحساسة، لا سيما في مجال الاستطلاع والدفاع الجوي، لافتًا أن أوتوكار تعمل حاليًا على إنتاج نسخ مختلفة منها.
وقال سردار كوركوج إنهم عرضوا خلال أيام المعرض، نسخة من المجنزرة المدرعة “تولبار” (Tulpar)، التي تمكنت مؤخرًا من اجتياز اختبارات دامت 6 أشهر في مناطق ذات تضاريس صعبة في كازاخستان.
وبيّن أن المجنزرة “تولبار” تستعد للمشاركة في قائمة من برامج الاختبار في بلدان مختلفة خلال العام المقبل، معربًا عن ثقته بأنها سوف تحقق نجاحات مذهلة.

أول مدمرة تركية تمحو السفن في ثوانٍ تدمير الأهداف لحظة انطلاقها

كشفت تركيا في الآونة الأخيرة عن مشاريع محلية ووطنية بدأت في قطاع الدفاع التركي، ستكون بداية عهد جديد لقلب موازين القوى في المنطقة.

وأحد أهم هذه المشاريع الجديدة هو مشروع دمج صواريخ جوالة في الغواصات، والتي سيشكل استخدامها انتصارًا هامًا للتكنولوجيا التركية.

ويعتبر هذا النوع من الصواريخ الجوالة من الأسلحة التي يصعب إيقافها واكتشافها إلا بعد فوات الأوان.

تختلف هذه الصواريخ عن صواريخ البحر والبر والجو، والسبب الرئيسي لذلك هو قدرة المنصات البحرية على التحرك في طرق طويلة جدًا، وفي مناطق جغرافية مختلفة جدًا.

وتعتبر الصواريخ الجوالة بالفعل ميزة غير مسبوقة، وتوفر فرصة لتدمير التهديدات من مصدرها، قبل أن تقترب ، وهذا هو الجزء العسكري والاستراتيجي منها”.

ومع فرقاطات ميلغام، ومدمرات ت ج ك أناضول، وتي إف 2000، وغواصات فئة رئيس، التي ستدخل الخدمة في القوات البحرية، من الممكن القول إن قدرة استيعاب القوات ستزداد بشكل كبير.

ومن جهة أخرى فإن المدمرة ت ف2000 تعتبر أول مقاتلة دفاعية للقوات البحرية التركية ومن المتوقع أن يصل ارتفاع ت ف 2000 إلى 166.

كما أنها قادرة على العمل في جميع بحار العالم وأن تؤدي مهام حرب الدفاع الجوي طويلة المدى وحرب الدفاع السطحي وحرب دفاع الغواصات بفضل رادارها متعدد المهام والموجات.

حيث يمكن الحصول على قلعة عائمة بهذه المقاتلة، والتي يمكنها أداء مهام الدفاع الجوي بفعالية كبيرة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.