أمريكا : لن نطبع مع الأسد ولا نشجع أحد على ذلك

30 سبتمبر 2021آخر تحديث :
بايدن بشار
بايدن بشار

تركيا بالعربي

أمريكا : لن نطبع مع الأسد ولا نشجع أحد على ذلك

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، أمس الأربعاء ، إن الولايات المتحدة ليس لديها خطط للتطبيع مع نظام الأسد ولا تشجع أحد على ذلك.

وقالت الخارجية أنها لن تطبع وكذلك لن ترفع من حجم العلاقات مع نظام الأسد.

وكان تصريح الخارجية الأمريكية ردا على سؤال صحفي ما إذا كانت واشنطن تدعم التقارب بين الأردن وسوريا بعد فتح معبر جابر الحدودي بشكل كامل.

حيث ردت الخارجية أ، أمريكا لن تطبيع أو تطور علاقاتنا الدبلوماسية مع نظام الأسد ولا نشجع الآخرين على القيام بذلك، بالنظر إلى الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري”.

وأضافت “الأسد لم يسترد شرعيته في نظرنا ولا مجال لتطبيع العلاقات الأمريكية مع نظامه في هذا الوقت”.

وشددت الخارجية أن الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين ونحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان وجود حل سياسي دائم.

ويعتبر هذا التصريح هو الأول بهذه القوة ضد نظام الأسد منذ تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث غاب الملف السوري بشكل شبه كامل عن السياسة الأمريكية الخارجية، وتركز فقط على موضوع محاربة داعش ودعم قوات سوريا الديمقراطية، وتقديم المساعدات الانسانية.

وكانت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جيلينا بورتر، قد أكدت أن الإدارة الأميركية تراجع قرار إعلان الأردن استئناف الرحلات الجوية التجارية إلى سوريا.

وأتى تعليق النائبة بعد أن ردت على سؤال للحرة بأن القرار “مرحب به”، إلا أنها عادت وأشارت إلى أن الخارجية الأميركية تراجع الإعلان، وأكد مسؤول آخر في الوزارة أن الخارجية الأميركية تراجع الإعلان.

وفرضت إدارة ترامب في يونيو / حزيران الماضي أكثر عقوباتها شمولاً على الإطلاق تستهدف الأسد ودائرته الداخلية لخنق إيرادات حكومته في محاولة لإجبارها على العودة إلى المفاوضات والوساطة التي تقودها الأمم المتحدة وإنهاء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات في البلاد.

كما قطعت غالبية الدول العربية العلاقات مع سوريا خلال سنوات الحرب التي تقول الأمم المتحدة إنها قتلت ما لا يقل عن 350 ألف شخص ، ودعمت الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة ، بما في ذلك قطر والسعودية والإمارات ، جماعات المعارضة التي تقاتل الأسد.

بينما أعادت عدد من الدول العربية علاقاتها مع نظام الأسد مثل الإمارات والبحرين وعمان، ورفع عدد أخر من الدول العلاقات مثل الأردن والسعودية، فيما بقيت قطر الوحيدة التي ما تزال تصرح بشكل واضح وصريح ضد النظام السوري.

وحث مسؤولون في الأردن ولبنان واشنطن على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، حيث وردت أنباء أن زيارة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا كانت تهدف لمناقشة هذا الأمر واستثناء الأردن من عقوبات قانون قيصر.

المصدر: شام

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.