صحيفة بريطانية: الأسد يدعم اقتصاده المتهـ.ـالك عبر ابتزاز اللاجئين السوريين

29 سبتمبر 2021آخر تحديث :
صحيفة بريطانية: الأسد يدعم اقتصاده المتهـ.ـالك عبر ابتزاز اللاجئين السوريين

تركيا بالعربي

صحيفة بريطانية: الأسد يدعم اقتصاده المتهـ.ـالك عبر ابتزاز اللاجئين السوريين

أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن نظام الأسد بدأ بالعمل على دعم اقتصاده المتهاـ .ـلك من خلال ابتزاز اللاجئين السوريين، ويجني من ذلك أموالًا طائلة.

وجاء في التقرير الذي أعده الكاتب علي الإبراهيم، أن نظام الأسد بدأ بتهـ .ـديد الشبان السوريين في بلدان اللجوء، ممن أعمارهم بين 18 و42 عامًا، بمصادرة ممتلكاتهم في سوريا، أو دفع بدل خدمة إلزامية، 8000 دولار أمريكي.

ونقل التقرير عن “مشـروع رصد الجريمة المنظمة والفسـ.ــاد ووحدة سـراج” أن إحدى الحالات التي تعرضت للابتـ .ـزاز هي لاجئ سوري في السويد يدعى يوسف، وضعه النظام بين خيارين، أحلاهما مر، إما العودة إلى سورية وتأدية الخدمة العسكرية أو مصادرة ممتلكات أسرته.

وأضافت الصحيفة أن ذلك الابتزاز أجبر الشاب على جمع مبلغ ثمانية آلاف دولار أمريكي والتوجه لسفارة النظام ودفعها لشطب اسمه من قائمة المطلوبين.

وأوضح التقرير أن نظام الأسد نجح باستغـ .ـلال تخوف اللاجئين من عودتهم ومصادرة أموالهم، وهو ما جعله يحصل على مصدر كبير لجني الأموال الطائلة من قرابة مليون لاجئ سوري في أوروبا، يشكل الشبان خمسهم، عبر سفاراته المنتشرة هناك.

وأردفت الصحيفة أن النظام السوري بات يعتمد على اللاجئين في الخارج بشكل كبير لسد العجز في العملات الأجنبية التي يحتاجها لاستيراد المواد الأساسية، في ظل عقوبات “قيصر”.

ووفقًا للتقرير، فلم يتوقف ابتزاز المهاجرين السوريين على بدل الخدمة العسكرية، بل هناك طرق أخرى لجني المال، كاستخراج جوازات السفر السورية.

وتوقعت الصحيفة أن يجني نظام الأسد هذا العام من بدلات الخدمة الإلزامية 240 مليار ليرة سورية، بعد أن جنى العام الماضي قرابة 170 مليار.

وكان نظام الأسد أصدر عدة مراسيم تشريعية بداية العام الجاري، تنص على مصادرة أموال ومنازل عائدة للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية، لاقتطاع بدلات الخدمة، علمًا أن معظم المتخلفين هم من اللاجئين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.