الإمارات تتحدى واشنطن وتعلن مشاركتها في إعادة إعمار سوريا وتعزير تعاونها مع نظام الأسد

23 سبتمبر 2021آخر تحديث :
الإمارات تتحدى واشنطن وتعلن مشاركتها في إعادة إعمار سوريا وتعزير تعاونها مع نظام الأسد

تركيا بالعربي

الإمارات تتحدى واشنطن وتعلن مشاركتها في إعادة إعمار سوريا وتعزير تعاونها مع نظام الأسد

أعلنت دولة الإمارات رغبتها في تعزيز التعاون المشترك مع نظام الأسد والمشاركة في إعادة إعمار سوريا برغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية.

و قال وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي إن الإمارات مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا بهدف تعزيز التنمية هناك وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الموارد المائية في حكومة الأسد تمام رعد و المزروعي أمس بمقر المركز التجاري في دبي على هامش اجتماعات المنتدى العربي الخامس للمياه.

وذكرت وسائل إعلام إماراتية أن الجانبين بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين بمختلف المجالات وخاصة المائية والطاقة.

وأضاف المزروعي “أن الإمارات تؤمن بالعمل العربي المشترك ولا سيما في قطاع المياه، وأنها ترحب بالقيام بما يلزم لنقل التجربة الإماراتية في مجال خصخصة القطاعات الحيوية وتبادل الخبرات وتقديم الدعم للمشروعات الاستثمارية في سوريا”.

ومن جانبه أبدى وزير حكومة الأسد رغبة نظامه بتعزيز التعاون وتفعيله مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقا لوكالة “سانا”.

ووضعت الولايات المتحدة الأمريكية شرطا واحدا للمشاركة في عملية إعادة الإعمار في سوريا، وهددت في الوقت نفسه بفرض عقوبات على الدول والكيانات التي تعتزم تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد.

وقال المبعوث الأمريكي السابق الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري إن الإدارة الأمريكية تريد وجود عملية سياسية جديرة بالثقة للإسهام في عملية إعادة الإعمار بسوريا.

وأكد المسؤول ألأمريكي أن واشنطن لن تشارك في أي جهود متعلقة بإعادة إعمار سوريا قبل تنفيذ العملية السياسية كاملة مضيفا أنه “من السابق لأوانه الحديث عن ملف إعادة الإعمار في الوقت الحالي”.

وكان جوي هود القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى صرح في وقت سابق: “يجب على الدول التي تفكر في تطبيع علاقاتها مع نظام بشار الأسد أن تفكر في جـ .ـرائمه”.

وأكد “هود” أن بلاده لن تتوانى في فرض عقوبات على الحكومات والكيانات التي تخالف قانون “قيصر” المتعلق بسوريا.

تجدر الإشارة إلى أن الإمارات أول دولة عربية أعادت فتح سفارتها في دمشق وتطبع علاقاتها مع نظام الأسد نهاية عام 2018، وجددت دعمه للقضاء على الفصائل الثورية والثورة السورية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.