صحيفة تتحدث عن تسوية روسية – أمريكية والتنازلات المطلوبة من بشار الأسد

22 سبتمبر 2021آخر تحديث :
بايدن وبوتين
بايدن وبوتين

تركيا بالعربي

صحيفة تتحدث عن تسوية روسية – أمريكية والتنازلات المطلوبة من بشار الأسد

اعتبرت صحيفة “النهار” اللبنانية، أن وجود فرصة للتفاهم بين موسكو وواشنطن في سوريا، سيدفع روسيا إلى أن تكون حازمة وواضحة بخياراتها وتوجهاتها في هذا البلد.

وقال الكاتب عبد الوهاب بدرخان، في مقال نشرته “النهار”، إن موسكو تحتاج إلى تعاون من جانب النظام، بعدما طمأنته إلى بقائه، وتريد إعادة تأهيله وتسويقه عربياً ودولياً، رغم أنها لم تخفِ استياءها من محاولاته فتح قنوات خاصة مع الأميركيين والإسرائيليين.

وأضاف بدرخان أن موسكو، التي تقلق من أي انسحاب أمريكي من سوريا دون تسوية، قد أُبلغت، بتوصل واشنطن وأنقرة إلى “توافقات” حول الشمال السوري لا تتحدى الوجود الروسي، بل ترمي إلى ترتيب الوضع الذي سينشأ بعد الانسحاب الأميركي، في الوقت الذي أحرز الروس فيه تقدماً بالتفاهم مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بعلم واشنطن وموافقتها، لكن يُفترض أن يشمل هذا التفاهم موافقة نظام الأسد وتعاونه، بمعزل عن الإيرانيين.

ورأى الكاتب أن استدعاء بشار الأسد إلى موسكو جاء بناء على هذه المتغيّرات، ونقل عن مصادر مطلعة أن الموضوع الرئيس خلال الاجتماع كان تركيا.

وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يريد في المرحلة المقبلة أن يفتح مجالاً أكبر لدور تركي في شرق الفرات وغربه، ولذلك فهو يتوقع من النظام أن يقلع عن تعنّته وإصراره على القطيعة مع أنقرة.

ولفت إلى أن موسكو لا تعتبر إشراك أنقرة في التسويات أمراً مفروضاً بحكم التوافقات الأمريكية- التركية، بل ورقة تحتاجها في المدى المنظور وتمكّنها لاحقاً من الضغط على تركيا نفسها، لكن الأمر يتطلّب، في المقابل، مقاربات جديدة من جانب النظام لفتح حوار سياسي ومعالجة ملفات عالقة وتفاعلاً جدّياً مع أعمال اللجنة الدستورية السورية.

وأشار بدرخان إلى أن الروس يحاولون الإيحاء بأنهم في صدد تغيير سلوك النظام بمناطق سيطرته، ويروّجون أنهم بصدد إجراء تغييرات مفصلية في بنية النظام، إذ نصحوه بـ”الانفتاح”، أقله على المعارضة الخارجية المحسوبة على موسكو، لافتاً إلى أن “التغييرات” الروسية المزمعة قد تكون حقيقية وقد تكون وهمية.

وبحسب الكاتب، لم تتطرق محادثات موسكو مباشرة إلى الوجود الإيراني، “ربما لأن الروس لا يثقون بالأسد ونظامه في هذا الملف تحديداً”، موضحاً أن الروس يعرفون أن النظام يغذي الهوامش بينهم وبين الإيرانيين ويلعب عليها، ولذلك تتجه موسكو أكثر إلى الإشراف على الأجهزة الأمنية والعسكرية وإعادة هيكلتها، كخطوة لازمة وضرورية لبلورة التفاهمات مع واشنطن.

بالمقابل، يعرف الأميركيون مدى الاختراق الإيراني لعصب النظام، ويرون أن الروس تأخروا في إدراك ما عليهم أن يفعلوه لضبط الوضع السوري وتوجيهه نحو حلّ سياسي، وتأخروا في الاعتراف بتعقيدات المعضلة الإيرانية، إذ تستطيع إيران استخدام النظام لتعطيل أي تسوية أميركية- روسية لا تكون هي والنظام جزءاً منها، وفق الكاتب.

وخلص بدرخان إلى أنه “بات على الأسد أن يختار بين تسوية أميركية- روسية تبقي نظامه لقاء تنازلات لإنهاء الأزمة، وبين مواصلة التمترس وراء إيران وبقاء العقوبات من دون حل دائم”.

المصدر: الدرر الشامية

أسيلسان التركية إلى المرتبة الـ 48 عالمياً

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

حازت شركة “أسيلسان” التركية، عملاق الصناعات الدفاعية والتكنولوجية على المرتبة الثامنة والأربعين ، ضمن أقوى الشركات العالمية في هذا المجال .

وذلك استنادا لتصنيف مجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية، حيث ارتقت “أسيلسان” إلى المرتبة الـ 48 عالميا العام الماضي، لتحافظ على موقعها للعام الحالي على التوالي، وذلك بعد أن دخلت القائمة المذكورة لأول مرة عام 2008 بالمركز الـ97.

وأفاد بيان لـلشركة ، عن المدير العام لها ، خلوق غورغون، قوله إن أسيلسان اجتازت بنجاح كافة التحديات التي واجهتها السنوات الأخيرة.

وبهذا نالت لقب الشركة التركية الوحيدة التي دخلت تصنيف الـ 50 الأوائل بين الشركات العالمية في مجال الصناعات الدفاعية، بحسب قائمة المجلة الأمريكية.

سر التميز البحث والتطوير

وأضاف أن نتائج دعمهم لمشاريع البحث والتطوير، هي التي أوصلتهم لهذا المركز العالمي.

مشيراً إلى أن دخل الشركة ارتفع بنسبة 24 بالمئة، خلال 2020، ليتجاوز 16 مليار دولار.

وتأسست “أسيلسان” عام 1975، بمبادرة من مؤسسة “تعزيز القوات المسلحة التركية”، بهدف تلبية احتياجات الجيش التركي في مجال أجهزة الاتصالات، وتشتهر الشركة بصناعة أنظمة وأجهزة إلكترونية لأغراض عسكرية .

تركيا تكشف عن مدرعة “ألطوغ” (Altuğ) والقادرة على صد الهجمات النووية والبالستية

وفق آخر ما أعلنت عنه الصناعات الدفاعية التركية التابعة مباشرة للرئيس أردوغان، كشفت تركيا مؤخراً عن مدرعة عسكرية جديدة جرى إنتاجها محلياً مئة بالمئة، أطلقت عليها اسم “ألطوغ” (Altuğ)، والتي تتمتع بمواصفات خارقة تفوق مثيلاتها من المدرعات في العالم، وقدرات غير مسبوقة على الحماية من الضربات النووية والبالستية.

وقد جرى الكشف عن المدرعة الحربية للمرة الأولى على هامش معرض إسطنبول للصناعات الدفاعية، أواسط أغسطس الماضي، في مراسم شارك فيها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع خلوصي أكار، إلى جانب مسؤولي شركة ” بي إم سي “.

ويمكن للمركبة الحربية سد كافة الاحتياجات المحتملة التي قد تظهر في مختلف ظروف المعارك التقليدية وغير المتكافئة، وذلك عبر إمكانية استخدامها كمركبة مدرعة لنقل الجنود، أو مركبة دفاعية وهجومية من خلال قابليتها للتزوّد بعدة أصناف من الأسلحة والمعدات الدفاعية.

وتستطيع للمركبة المدرعة الحربية، نقل 9 أشخاص، إضافة إلى طاقم من 3 أفراد، إلى جانب ما توفره من راحة وأمان للعناصر البشرية التي بداخلها.

كما أن بإمكان المدرعة التركية، التزوّد بمختلف أنواع الأسلحة بدءاً من عيار 7,62 مم وحتى 120 مم، فضلاً عن قدرتها على نقل حمولة مفيدة يصل وزنها إلى 8 أطنان.

كما توفّر “ألطوغ” حماية فائقة ضد كافة الألغام والمتفجرات اليدوية، والإشعاعات الكيميائية والنووية، إلى جانب قدرتها العالية على المناورة.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.