تركي يهـ .ـدد شاباً سورياً بعمدة إسطنبول (أكرم إمام أوغلو)

22 سبتمبر 2021آخر تحديث :
تركي يهـ .ـدد شاباً سورياً بعمدة إسطنبول (أكرم إمام أوغلو)

تركي يهـ .ـدد شاباً سورياً بعمدة إسطنبول (أكرم إمام أوغلو)

تعرض شاب سوري (أصوله تركمانية) ويتحدث التركية بطلاقة، لحادثة تنمر وموقف عنصري من مواطن تركي أثناء إجراء إحدى القنوات التركية لقاء معه في الطريق بمدينة إسطنبول.

وأظهر مقطع فيديو للّقاء تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، الشاب السوري وهو يتحدث عن عمله وإيجار منزله، مؤكداً أنه يُعيل أسرته المؤلفة من زوجته و4 أطفال من عمله ويدفع الفواتير بانتظام، وأنه لم يأخذ من الدولة أي مساعدة.

وراوغ المذيع بسؤال حول انزعاج السوريين من الأفغان، لكن الشاب دخل بموضوع الحملة الإعلامية ضد السوريين مباشرة وقال: “يشتكون دائماً من السوريين ولكن لا أحد يستطيع إخراجهم لأن الدولة التركية هي من سمحت لهم بالدخول”.

ويبدو أن كلام الشاب السوري لم يرُق لأحد الموجودين الأتراك ليقاطعه قائلاً: “لا يمكن لأحد إخراجكم من تركيا؟ هل أردوغان أصبح الدولة؟” ليجيبه السوري: “إنّ رقابنا معلّقة تحت جناح الدولة ونحن نشكر أردوغان والشعب التركي الذين أعانونا وقدّموا لنا الطعام والشراب وكل شيء ولكن لا يمكن لأحد إخراجنا سوى الدولة”.

تنمر
وواصل الشاب التركي تنمره وذكر أنه يمكن أن يأتي أكرم إمام أوغلو، و “سيمسككم من رقابكم ويرسلكم إلى سوريا”، ليكرر الشاب السوري كلامه: “لا أحد يستطيع إخراجنا سوى الدولة”.

وهنا تحدث أحد الأتراك الذين كانوا يستمعون للنقاش مخاطباً الشاب التركي: “كلامك مغلوط. أنت تقول إن إمام أوغلو يستطيع إخراج السوريين، إن كان يستطيع فليفعل.. وإن أتى في المستقبل (أصبح رئيساً) فهل سيكون وحدَه في البرلمان التركي؟!”.

وعندما أحسَّ الشاب التركي أن أحداً من الواقفين لم يسانده، اتهـ .ـم الشاب السوري بأنه يقول إن الدولة لا يمكنها إخراج السوريين، فأجابه التركي بأن الشاب السوري لم يقل ذلك “بل أنت من يقول وعليك ألّا تفتري على الناس وألّا تكذب”.

وازدادت مؤخراً الحملات المناهضة للاجئين السوريين في تركيا مع قيام بعض الأحزاب المعارِضة بتحريض الناس ضدهم وبث الإشاعات، الأمر الذي تسبب بإعـ .ـتداءات ضد السوريين وانتشار الكراهية والعنصرية ضدهم على الرغم من كل المحاولات التي تقوم بها الحكومة التركية لاستيعاب الأمر وحماية اللاجئين.

المصدر: أورينت نت

أسيلسان التركية إلى المرتبة الـ 48 عالمياً

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

حازت شركة “أسيلسان” التركية، عملاق الصناعات الدفاعية والتكنولوجية على المرتبة الثامنة والأربعين ، ضمن أقوى الشركات العالمية في هذا المجال .

وذلك استنادا لتصنيف مجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية، حيث ارتقت “أسيلسان” إلى المرتبة الـ 48 عالميا العام الماضي، لتحافظ على موقعها للعام الحالي على التوالي، وذلك بعد أن دخلت القائمة المذكورة لأول مرة عام 2008 بالمركز الـ97.

وأفاد بيان لـلشركة ، عن المدير العام لها ، خلوق غورغون، قوله إن أسيلسان اجتازت بنجاح كافة التحديات التي واجهتها السنوات الأخيرة.

وبهذا نالت لقب الشركة التركية الوحيدة التي دخلت تصنيف الـ 50 الأوائل بين الشركات العالمية في مجال الصناعات الدفاعية، بحسب قائمة المجلة الأمريكية.

سر التميز البحث والتطوير

وأضاف أن نتائج دعمهم لمشاريع البحث والتطوير، هي التي أوصلتهم لهذا المركز العالمي.

مشيراً إلى أن دخل الشركة ارتفع بنسبة 24 بالمئة، خلال 2020، ليتجاوز 16 مليار دولار.

وتأسست “أسيلسان” عام 1975، بمبادرة من مؤسسة “تعزيز القوات المسلحة التركية”، بهدف تلبية احتياجات الجيش التركي في مجال أجهزة الاتصالات، وتشتهر الشركة بصناعة أنظمة وأجهزة إلكترونية لأغراض عسكرية .

تركيا تكشف عن مدرعة “ألطوغ” (Altuğ) والقادرة على صد الهجمات النووية والبالستية

وفق آخر ما أعلنت عنه الصناعات الدفاعية التركية التابعة مباشرة للرئيس أردوغان، كشفت تركيا مؤخراً عن مدرعة عسكرية جديدة جرى إنتاجها محلياً مئة بالمئة، أطلقت عليها اسم “ألطوغ” (Altuğ)، والتي تتمتع بمواصفات خارقة تفوق مثيلاتها من المدرعات في العالم، وقدرات غير مسبوقة على الحماية من الضربات النووية والبالستية.

وقد جرى الكشف عن المدرعة الحربية للمرة الأولى على هامش معرض إسطنبول للصناعات الدفاعية، أواسط أغسطس الماضي، في مراسم شارك فيها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع خلوصي أكار، إلى جانب مسؤولي شركة ” بي إم سي “.

ويمكن للمركبة الحربية سد كافة الاحتياجات المحتملة التي قد تظهر في مختلف ظروف المعارك التقليدية وغير المتكافئة، وذلك عبر إمكانية استخدامها كمركبة مدرعة لنقل الجنود، أو مركبة دفاعية وهجومية من خلال قابليتها للتزوّد بعدة أصناف من الأسلحة والمعدات الدفاعية.

وتستطيع للمركبة المدرعة الحربية، نقل 9 أشخاص، إضافة إلى طاقم من 3 أفراد، إلى جانب ما توفره من راحة وأمان للعناصر البشرية التي بداخلها.

كما أن بإمكان المدرعة التركية، التزوّد بمختلف أنواع الأسلحة بدءاً من عيار 7,62 مم وحتى 120 مم، فضلاً عن قدرتها على نقل حمولة مفيدة يصل وزنها إلى 8 أطنان.

كما توفّر “ألطوغ” حماية فائقة ضد كافة الألغام والمتفجرات اليدوية، والإشعاعات الكيميائية والنووية، إلى جانب قدرتها العالية على المناورة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.