طالب بتعويض مليون دولار بعد قيام المعلم بقصّ شعر طفلته دون إذن (فيديو)

19 سبتمبر 2021آخر تحديث :
حلاقة أطفال
حلاقة أطفال

طالب بتعويض مليون دولار بعد قيام المعلم بقصّ شعر طفلته دون إذن (فيديو)

ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة، أن والد فتاة من ولاية ميشيغان في أمريكا، تبلغ من العمر 7 سنوات، تقدّم بدعوى للحصول على تعويض يبلغ مليون دولار ضد المنطقة التعليمية وأمين مكتبة ومساعد معلم، بعدما قصَّ مُعلمها شعرَها دون إذن والديها.

وأفاد موقع MLive.com بأنَّ الدعوى قُدِّمَت الثلاثاء الماضي، في محكمة فيدرالية في مدينة غراند رابيدز، ضد مدارس “ماونت بليسانت العامة”.

تزعم الدعوى أنَّ الحقوق الدستورية للفتاة ثنائية العرق قد انتُهِكَت، وأنَّها تعرَّضت للتمييز العنصري، والترهيب العرقي، وتعمُّد الإيذاء العاطفي، والاعتداء، والضرب.

وقال جيمي هوفماير، ذو بشرة سوداء، إنَّ ابنته وصلت المنزل في آذار/مارس الماضي، من مدرسة غانيارد الابتدائية وكان جزء كبير من شعر أحد الجانبين مقصوصاً.

كما صرَّح هوفماير لوكالة أسوشيتد برس، في نيسان/أبريل الماضي، بأنَّ ابنته جورني قالت إنَّ إحدى زميلاتها بالصف استخدمت مقصاً لقص شعرها في حافلة المدرسة.

بعد يومين من الحادثة- وبعد الشكوى لمدير المدرسة وقص شعر جورني في أحد الصالونات قَصّة غير متماثلة لجعل طول الشعر المختلف على الجانبين أقل وضوحاً- وصلت جورني إلى المنزل وقد قُصّ شعر الجانب الآخر.

قال هوفماير آنذاك: “سألتُ ماذا حدث، وقلتُ: (ظننتُ أنَّي أخبرتُك أنَّه لا يجب أن يقص أي طفل شعرك أبداً). فقالت: (لكنَّه كان المعلم يا أبي). قصَّ المعلم شعرها كي يجعله متساوياً”.

الموقع الأمريكي أشار إلى أن والدة جورني بيضاء البشرة، وقال هوفماير إنَّ الفتاة التي قصَّت شعر جورني والمعلم الذي قصّه أيضاً أبيضا البشرة، ووفقاً لتعداد السكان الأمريكي، فإنَّ نحو 4% من سكان منطقة ماونت بليسانت البالغ عددهم 25 ألفاً هم من سود البشرة.

وفقاً للدعوى القضائية، فإنَّ المنطقة التعليمية “فشلت في تدريب ورقابة وتوجيه وضبط موظفيها والإشراف عليهم بصورة مناسبة، وكانت تعلم، أو كان ينبغي أن تعلم، أنَّ الموظفين سيقومون بالسلوك المشكو منه في ضوء التدريب والعادات والإجراءات والسياسات غير المناسبة وعدم انضباط الموظفين”.

إذ قال مجلس التعليم في مدارس ماونت بليسانت العامة، إنَّ الموظف الذي قصَّ شعر جورني تلقَّى توبيخاً، وإنَّ تحقيقاً من طرف ثالث مستقل توصل إلى أنَّه رغم “النوايا الطيبة” للموظف الذي قصَّ شعر الفتاة فإنَّ فعل ذلك دون إذن والديها ودون علم مديري المنطقة التعليمية مثَّل انتهاكاً لسياسة المدرسة.

كان موظفان آخران على علم بالحادثة، لكن لم يبلغا عنها. وقال المجلس إنَّ الموظفين الثلاثة اعتذروا جميعاً.

كما قال مجلس إدارة المدرسة إنَّ التحقيق المستقل لم يجد انحيازاً عرقياً، وتضمَّن مقابلات مع مسؤولين في المنطقة وطلبة وأسر، ومراجعة مقطع فيديو وصور، بما في ذلك منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي. وأجرى مديرو المنطقة أيضاً مراجعة داخلية للحادثة.

لكنَّ هوفماير قال إنَّ المنطقة لم تطرح عليه هو أو جورني أي أسئلة قط، بينما ترتاد الفتاة الآن مدرسة أخرى.

مواقع إلكترونية

تركيا تكشف عن أول طائرة مسيّرة لاستهداف الأشخاص ​قادرة على اقتحام المباني وتحييد الهدف بسهولة

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

مجهزة بمدفع رشاش وكاتم صوت

كشفت صناعات الدفاع التركية للمرة الأولى عن الطائرة بدون طيار المسلحة القادرة على الدخول إلى عمق البنايات، وهي الوحيدة بين نظيراتها المجهزة بمدفعٍ رشاش.

وهي عبارة عن مركبة جوية هجومية تكتيكية مصممة لتوفير الدعم لإطلاق النار في القوافل أو المواقع الدفاعية ، ليلاً أو نهارًا ، وفق مدى بصري يصل إلى ستة أميال.

صامتة لتحقيق عنصر المفاجأة

والهدف من تصنيع الطائرة زيادة البقاء على قيد الحياة ضد النيران المعادية في مناطق الدوريات شديدة التحصين، أو في حالة حدوث أي تهديد أثناء انتقال المركبات البرية والقوافل العسكرية”.

200 طلقة في نصف دقيقة

تزن 55 رطلاً ، ويبلغ مداها 6.2 ميلاً ، ويمكن أن يصل ارتفاعها إلى 10 آلاف قدم قدم، وتستخدم نظامي GPS الأمريكي ونظام الملاحة GLONASS المتطور، ويتطلب تشغيلها وجود جندي مدرب لاتخاذ قرار بإطلاق النار.

جرى تزويد الطائرة بنظام استهداف لتوفير ما يصل إلى 200 طلقة في 30 ثانية. ويمكن تزويدها بمسدس كاتم للصوت وقاذفة قنابل.

تركيا تنافس اليابان في صنع أسلحة متناهية الصغر بقوة تدمير كبيرة

كشفت الصناعات الدفاعية التركية عن تطويرها ثلاثة أنواع من المركبات متناهية الصغر والتي تتمتع بعقل صناعي ذكي يمكنها من أداء مهام حساسة والتغلبِ على العديد من العقبات.

يعتبر هذا النوع من المركبات الذكية المساعد الصغير لوحدات الجيش في مناطق يصعب الوصول إليها، مثل الكهوف والمناطق السكنية والمباني والجبال.

وفق آخر المعلومات فقد تم الانتهاء بنجاح من ثلاثة نماذج منها بأوزان كيلو وثلاثة وستة كيلو غرامات ، ويجري تجهيزها للقيام بعمليات الاستطلاع والمراقبة ورسم الخرائط، وهي مزودة بكاشف دقيق للمواد الكيميائية والبيولوجية والنووية، وتستطيع العمل في أصعب الظروف.

وبإمكان هذا النوع من المركبات إجراء مسح إشعاعي كامل للكشف عن الألغام وتأمين الطريق للقوات البرية.

وتتمتع المركبة الأرضية غير المأهولة ، والتي تقع في فئة الدرجة الخفيفة ،بميزات الاستكشاف والرصد و إطلاق النار.

وتستطيع العمل بطريقة مستقلة تماما، أوشبهِ ذاتية من خلال التحكم عن بعد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.