النظام يفتح أبواب جهنـ.ـم على قريب أسماء الأسد ورجل روسيا يخرج منتصراً

19 سبتمبر 2021آخر تحديث :
النظام يفتح أبواب جهنـ.ـم على قريب أسماء الأسد ورجل روسيا يخرج منتصراً

تركيا بالعربي

النظام يفتح أبواب جهنـ.ـم على قريب أسماء الأسد ورجل روسيا يخرج منتصراً

ما إن رفعت بريطانيا عقوباتها عن طريف الأخرس ابن عم أسماء الأسد حتى بدأ النظام حربا شعواء ضده وضد التجار المقربين منه، بعد أن كان العراب الأول لتجارة السكر في مناطق النظام.

الأخرس يختفي
وقال موقع هاشتاج سوريا الموالي، أمس الجمعة، إن “شيخ كار” السكر، رجل الأعمال المعروف “ط. أ” (في إشارة إلى طريف الأخرس) متوارٍ عن الأنظار، بعد أن مداهمة دوريات التموين أحد مستودعاته، وعثورها على آلاف الأطنان من مادة السكر، وتحويل القضية إلى القضاء للنظر بها.

وبحسب المصدر، فإن عقوبة الأخرس قد تصل إلى السجن لمدة سبع سنوات، إلا أن المستورد المطلوب توارى عن الأنظار، ولم يُقبض عليه أو يسلّم نفسه حتى الآن.

ولم يتوقف الأمر عند الأخرس، بل طالت الملاحقات والمضايقات أبرز المقربين منه، حيث أصدر وزير المالية كنان ياغي قراراً يقضي بالحجز الاحتياطي على شركة رفاعي وجندلي التضامنية التي تعود ملكيتها إلى (أحمد مفلح، وديانا، ونازك ورامة) وجميعهم من عائلة الجندلي.

كما شمل القرار مركز الخدمات التجارية العامة (الشعار) في حمص، وكلاّ من عبد السيد علي ومحمد مفلح الجندلي وبهيج السيد علي، ووفقاً لموقع صاحبة الجلالة الموالي جاء القرار على خلفية استيراد مادة السكر تهـ .ـريبا.

وكذلك علمت أورينت أن النظام صادر كميات كبيرة من السكر في مستودعات شركة الانطكلي التي تعتبر بمثابة وكيل لطريف الأخرس في محافظة حماة.

رجل روسيا يملأ الفراغ
وبالتزامن مع تلك الخطوات، أقرّ وزير التجارة الداخلية في حكومة أسد، عمرو سالم، أن سامر فوز خصص جميع منتجات مصنعه إلى “المؤسسة السورية للتجارة” وبالسعر الرسمي.

وأضاف خلال لقاء مع صناعيين، أن المؤسسة باتت تستجرّ يومياً 500 طن لتوفير السكر المدعوم، و500 طن لتأمين المادة بالسعر الحر، وفق ما ذكر موقع شام تايمز الموالي.

كما وعد الوزير الصناعيين بتأمين مادة السكر اللازمة لصناعاتهم من معمل الفوز،  ما يشير إلى رعاية وترويج حكومي لنشاطات فوز.

ويأتي الترويج لفوز بعد أن دخل معمله للسكر مرحلة الإنتاج مؤخراً بطاقة تصل إلى 3500 يومياً وفقاً لذات المصدر الموالي.

ويعرف سامر فوز بأنه رجل روسيا الأول في الاقتصاد السوري وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قررت قبل نحو عامين فرض عقوبات على فوز الذي اعتبرته المعبر الذي يلتف منه نظام أسد على العقوبات الدولية، والذي استحوذ على حصص منافسيه غريواتي وحمشو المدرجين على قائمة العقوبات الأوروبية.

أما طريف الأخرس فتجمعه علاقة قرابة مع زوجة رأس النظام، ويمتلك مجموعة كبيرة من المنشآت الاقتصادية أبرزها مصانع الشرق الأوسط للسكر، ومصنع سولينا للزيوت، ومصنع الشرق الأوسط للأعلاف، و”شركة ترانس بيتون” لمستلزمات البناء، ومصنع “سامبا” للآيس كريم.

وقفز الأخرس إلى الواجهة، بعد زواج أسماء الأخرس ببشار الأسد، حيث دخل في توريد سلع للجيش كالزيوت والسكر وغيرها من المواد الأساسية، مستفيداً من الفساد المستشري في تلك المؤسسة، ونظراً لدوره في دعم نظام أسد وميليشياته، أُدرج اسمه على لوائح العقوبات الأوروبية والأمريكية والكندية والبريطانية، إلا أن الأخيرة رفعته من قائمة عقوباتها مؤخراً.


اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.