“أهله فقدوا أثره”.. طفل سوري يفاجئ الشرطة الهولندية “بطلب لجوء” بعد رحلة خطـ.ـرة

16 سبتمبر 2021آخر تحديث :
“أهله فقدوا أثره”.. طفل سوري يفاجئ الشرطة الهولندية “بطلب لجوء” بعد رحلة خطـ.ـرة

تركيا بالعربي

“أهله فقدوا أثره”.. طفل سوري يفاجئ الشرطة الهولندية “بطلب لجوء” بعد رحلة خطـ.ـرة

أعلنت الشرطة الهولندية أن طفلاً سورياً في الحادي عشر من عمره وصل إلى أحد مراكزها في مدينة روتردام لتقديم طلب لجوء بعد قيامه برحلة خطـ .ـرة عبر ألبانيا بمساعدة عدة أشخاص بهدف الوصول إلى البلاد.

ونقل موقع  “De stentor”  الهولندي عن الشرطة قولها: إن الطفل السوري لم يكن بصحبته سوى حقيبة ظهر وهو في حالة جيدة رغم الرحلة الطويلة التي قام بها عبر عدة دول للوصول إلى روتردام، مؤكدة أنه لا يزال من غير الواضح سبب اضطرار طفل في 11 من عمره إلى القيام بمثل تلك الرحلة بمفرده.

وأضاف الموقع أنه عندما وصل الطفل السوري إلى مركز الشرطة في مدينة روتردام تم فحص الأنظمة لمعرفة ما إذا كانت لديه عائلة تعيش في هولندا، وبعد التشاور مع قسم شرطة الأجانب ومركز الأسرة تمت الموافقة على تسليمه لأقاربه الموجودين في البلاد، حيث قام عمه بالقدوم إلى المركز واستقباله بعد أن اتصلت به الشرطة، موضحاً أنه كان قلقاً على ابن اخيه الذي فقد الاتصال به منذ 10 أيام، وأنه على علم بتلك الرحلة بعد أن أبلغه والد الطفل بها.

ولفت الموقع إلى أنه في الشهر الماضي كان يوجد أيضا طفلة سورية تبلغ من العمر 8 سنوات أمام مركز للشرطة بعد وصولها إلى محطة للحافلات في مدينة  “هوفدورب” وسط صدمة رجال الشرطة.

من ناحيتها أشارت الشرطة الهولندية إلى أنها تكتشف في بعض الأوقات وجود أطفال قاصرين في شاحنات تقل لاجئين، لكن أن يقوم الأطفال أنفسهم بالقدوم إلى مركز الشرطة وطرق بابه فهذا موقف غريب لا يحدث كل يوم، ومن حسن الحظ انتهى الأمر اليوم بشكل جيد.

ويسعى الكثير من اللاجئين السوريين ولاسيما الأطفال والنساء إلى القيام برحلة خطرة براً و بحراً عبر تركيا واليونان مروراً بالعديد من الدول الأوروبية، هرباً من بطـ .ـش نظام أسد وطلباً للجوء في دول مثل ألمانيا وبريطانيا والسويد والنمسا وهولندا، فيما يتعرض المئات منهم إلى انتهاكات جسيمة من قبل بعض الدول كاليونان والمجر بهدف منعهم من الوصول وإجبارهم على العودة إلى تركيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.