انتحـ.ـار امرأة ستينية بمناطق سيطرة أسد يشـ.ـعل صفحات الموالين

16 سبتمبر 2021آخر تحديث :
انتحـ.ـار امرأة ستينية بمناطق سيطرة أسد يشـ.ـعل صفحات الموالين

تركيا بالعربي

انتحـ.ـار امرأة ستينية بمناطق سيطرة أسد يشـ.ـعل صفحات الموالين

أقدمت امرأة ستينية على الانتـ .ـحار بإحراق نفسها في منزلها بمدينة حمص، لتكون حادثة جديدة تضاف إلى إحصائيات الانتحـ .ـار  بسبب الأوضاع الاقتصادية “الكارثية” بمناطق سيطرة نظام أسد.

ونقل موقع “تلفزيون الخبر” عن (مصدر في الطبابة الشرعية) اليوم الأربعاء، أن امرأة بالعقد السادس من العمر (مواليد 1961) توفيت نتيجة إحراق نفسها على سطح أحد المنازل بحي الأرمن وسط حمص، وأن “الجهات المختصة باشرت بالتحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة”.

وبحسب المصدر فإن ” سبب الوفـ .ـاة يعود للصدمة والتسمم بغاز ثاني أوكسيد الكربون الناجم عن الحروق، ولا يوجد ما يشير إلى آثار عنف أو أن سبب الوفـ .ـاة جنائي”، مؤكدا في الوقت ذاته أن المرأة “كانت تعاني من الاكتئاب إضافة لاضطرابات نفسية سابقة”.

وعزا المعلقون على مواقع التواصل الاجتماعي أسباب إقدام المرأة على الانتحـ .ـار بسبب الأوضاع المعيشية “الكارثية” وأثار جحيم نظام أسد على السكان بما يخص الوضع الاقتصادي المعدم أو الخسائر البشرية الواسعة في صفوف ذويهم المفقودين أو المقتولين أو المجندين إجباريا في صفوف الميليشيات، بينما تعاني عائلاتهم مرارة الفقر والجوع.

ورصدت أورينت نت الكثير من التعليقات وكان أبرزها تعليق آلين آلين التي قالت: “مافي داعي تحققوا بيكون عندها ابنها احتياط مدني وماتسرح وولادو ميتين من جوع …الحبل ع الجرار شكرا للحكومة الكريمة”، فيما اعتبرت Liale Zaiod أنه “يعني (الناس) يا عم تهاجر يا عم تنتحر. المهم ترتاح من هل البلد… المهم الحكومة والمسؤلين بخير …وأولادن برات البلد بخير”، أما أوس أوس فعلق ساخرا: “بالله كيف حـ .ـرقت حالها مع إنو مافي مازوت ولا غاز ولابنزين”.

وتشهد مناطق سيطرة نظام أسد أزمات اقتصادية غير مسبوقة بتاريخ سوريا، دفعت المئات بين نساء ورجال للانتـ .ـحار بسبب الضيق المادي والانعكاسات الاجتماعية، فضلا عن الفساد المستشري في صفوف أركان النظام وميليشياته.

أبرز تلك الحوادث انتـ .ـحار امرأة في العقد الخامس من العمر (متزوجة ولديها ولدان) في آب الماضي، حيث أقدمت على شنق نفسها في قرية العيدية بريف جبلة، أهم معاقل نظام أسد، وذلك بسبب الفقر والجوع وتدهـ .ـور الوضع الاقتصادي إلى مستوى قياسي.

سبق ذلك انتـ .ـحار رجل ستيني حرقاً في الشهر الماضي على خلفية الظروف المعيشية والفقر، إضافة لمحاولة امرأة أخرى الانتـ .ـحار عبر إلقاء نفسها من شباك منزلها في جبلة أيضاً، لكن المحاولة اقتصرت على إصابتها بحسب شهادة جيرانها.

وبرزت ظاهرة الانتـ .ـحار بشكل لافت في مناطق سيطرة ميليشيا أسد خلال الأشهر الماضية، وطالت أشخاصاً من جميع الفئات بحسب ماوثق الإعلام والصفحات الموالية، حيث كشفت جريدة “الجماهير” التابعة للنظام أواخر شباط الماضي، أن عدد حالات الانتـ .ـحار زاد في عام 2020، بنسبة كبيرة جداً في مناطق سيطرة أسد، حيث بلغت 73 حالة مسجلة، وأكّدت الجريدة أن الواقع الاقتصادي المتردي كان السبب الأول وراء عمليات الانتـ .ـحار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.