بهدف “هزيمة أردوغان”.. هل ينضم باباجان وداود أوغلو إلى تحالف المعارضة في الانتخابات المقبلة ؟

15 سبتمبر 2021آخر تحديث :
بابا جان وداوود أوغلو والرئيس أردوغان
بابا جان وداوود أوغلو والرئيس أردوغان

تركيا بالعربي

بهدف “هزيمة أردوغان”.. هل ينضم باباجان وداود أوغلو إلى تحالف المعارضة في الانتخابات المقبلة ؟

مع دخول تركيا الأجواء الانتخابية في وقت مبكر، بدأ تحالف المعارضة في مساعٍ لتعزيز صفوفه من أجل تقوية فرصه بالفوز في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها منتصف عام 2023، وتضغط المعارضة من أجل عقدها بشكل مبكر؛ بسبب ما تقول إنها التحديات السياسية والاقتصادية الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

وفي هذا الإطار، أُطلقت إشارات لأول مرة من قبل أطراف مختلفة حول إمكانية انضمام حزب المستقبل بقيادة رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو المنشق عن حزب العدالة والتنمية، وحزب التقدم والديمقراطية بقيادة علي باباجان، وزير الاقتصاد السابق المنشق أيضا عن “العدالة والتنمية” لتحالف المعارضة، وذلك لتوجيه “ضربة” لتحالف الموالاة والحزب الحاكم والرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة.

ويضم تحالف المعارضة (تحالف الأمة) حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، وحزب الجيد بقيادة ميرال أقشينار المنشقة عن حليف أردوغان، حزب الحركة القومية، ودعم غير رسمي من حزب الشعوب الديمقراطي، أكبر الأحزاب الكردية في تركيا، وحزب السعادة الإسلامي المعارض لأردوغان أيضاً.

ولتعزيز فرص الفوز في الانتخابات المقبلة وتوجيه “ضربة معنوية” لحزب العدالة والتنمية، تسعى المعارضة التركية لتوسيع تحالفها عبر ضم حزبيْ باباجان وداود أوغلو، الرفيقان المقربان من أردوغان قبيل انشقاقهما وتشكيلهما حزبين مختلفين.

ومنذ انشقاقهما عن العدالة والتنمية، بدأ داود أوغلو وباباجان باتباع سياسات شديدة المعارضة لأردوغان، ووجها له اتهامات بالسيطرة والتفرد في قيادة الحزب، لكنهما حافظا على مسافة من أن يتم احتسابهما في خانة تحالف المعارضة الذي يضم بدرجة أساسية أحزابا يسارية وليبرالية، في محاولة للحفاظ على طابعهما الإسلامي، وكسب أصوات من القاعدة الشعبية لحزب العدالة والتنمية المنشقين عنه.

ومؤخراً، بدأ باباجان وداود أوغلو بالحديث أكثر عن ضرورة “التكاتف” لتغيير حكم حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة، وبشكل أوسع عن ضرورة تغيير نظام الحكم في البلاد بالعودة إلى النظام البرلماني الذي تحول إلى رئاسي عام 2018 في استفتاء شعبي، حيث كان باباجان وداود أوغلو من أبرز المعارضين لهذه الخطوة.

ومن هذا المنطلق، يسعى تحالف المعارضة لاجتذاب مزيد من الأحزاب إلى التحالف عبر التركيز على نقاط الالتقاء وتجاوز الخلافات الفكرية والسياسية، من خلال الاجتماع على أهداف أكبر تتعلق بالتعاون لمنع فوز أردوغان في الانتخابات المقبلة، والعودة للعمل بالنظام البرلماني عبر طرح مقترح كتابة دستور جديد مبني على “نظام برلماني مُقوى”.

وقبل أيام، ألمح باباجان في لقاء تلفزيوني إلى إمكانية التعاون مع الأطراف التي تدعم العمل على إرساء نظام برلماني جديد، رافضاً تأكيد وجود إجراءات فعلية للانضمام إلى تحالف المعارضة، وقال باباجان: “نحن في حزب التقدم والديمقراطية إلى جانب نظام برلماني مُقوى، نحن على اتصال مع الأحزاب التي تدعم هذا الأمر، ونؤمن بضرورة الانتقال إلى مرحلة التعاون لتحقيق ذلك”، وهي ما اعتبرت أبرز إشارة إلى إمكانية الدخول في حوار مباشر للانضمام إلى تحالف المعارضة.

من جهته، أكد كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أن هناك أحاديث وحوارات حول التعاون للانتقال إلى نظام برلماني مُقوى، وقال: “انضمام حزبيْ المستقبل والتقدم والديمقراطية إلى التحالف هو أمر يعود لهم، ولكن ما نراه اليوم هو أحاديث مشتركة حول بعض الموضوعات، ويمكن أن نطور حواراً حول هذا الاتجاه”.

وكان داود أوغلو قد أعلن أن حزبه أنهى العمل على مقترح للتحول إلى النظام البرلماني، في حين أعلن باباجان أن حزبه ما زال يعمل على دراسة في هذا الاتجاه، وتدعم أحزاب الشعب الجمهوري والجيد والسعادة والشعوب الديمقراطي العمل المشترك لإعادة البلاد إلى النظام البرلماني.

وفيما يبدو أنها محاولة لسحب الورقة من يد المعارضة، ألمح رئيس البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية، مصطفى شنطوب، إلى انفتاح حزبه على مناقشة إمكانية العودة إلى النظام البرلماني. وقال في تصريحات تلفزيونية إن على المعارضة تقديم مقترح مثبت ومقنع لنظام برلماني “أحدث وأقوى” بدلاً من النقاشات المبدئية التي اعتبر أنها “لن تؤدي إلى الحصول على أي نتيجة”.

ورغم الإشارات عن إمكانية انضمام حزبي باباجان وداود أوغلو لتحالف المعارضة، إلا أن مراقبين يجمعون على أن الحزبين ورغم اتفاقهما على هدف “إسقاط أردوغان” والتحول إلى النظام البرلماني، إلا أنهما يخشيان انهيار قاعدتهما الشعبية التي مازالت ضيقة ومحدودة جداً، حيث يسعى الحزبان الوليدان إلى اجتذاب أصوات قاعدتهما الأصلية وهي شريحة المحافظين والمؤيدين التقليديين للعدالة والتنمية، والذين لن يدعموا الحزبين في حال تقاربهما مع الشعب الجمهوري أو الشعوب الديمقراطي الكردي.

وتدور السيناريوهات بشكل عام حول إمكانية انضمام الأحزاب المتبقية ومنها حزبا باباجان وداود أوغلو إلى أحد التحالفين القائمين حالياً. ومع استحالة انضمامهما إلى تحالف أردوغان، فإن الانضمام سيكون إلى تحالف المعارضة. أما السيناريو الثاني، فيتمحور حول إمكانية إعادة رسم خارطة التحالفات بشكل عام مع إمكانية تشكل تحالف انتخابي ثالث، وهو سيناريو يتعزز مع حديث حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية حول إمكانية خفض العتبة الانتخابية من 10 إلى 7 أو 5 في المئة عبر تعديل دستوري قبيل الانتخابات المقبلة

في مفاجأة غير مسبوقة.. تركيا تعتزم بدء إنتاج سيارتها الكهربائية “توغ TOGG” نهاية العام المقبل

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك أن عمليات إنتاج أول سيارة كهربائية محلية بالكامل تحمل اسم توغ (TOGG) يجري وفق المخطط له، وإنه من المقرر انطلاق الإنتاج التجاري أواخر سنة 2022. واصفاً المشروع بأنه نجاح كبير لتركيا التي أوضح أنها ستحظى بمكانة مرموقة ضمن أبرز منتجي السيارات حول العالم.

وأشار إلى أن تركيا أعلنت سابقا اعتزامها طرح سيارتها المحلية في الأسواق، بحلول أواخر العام المقبل .

لافتاً إلى أن بلاده أطلقت مشروع السيارة الكهربائية المحلية في وقت مناسب جدا، تزامنا مع انتقال العلامات العالمية إلى إنتاج هذا النوع، وازدياد الاستثمارات بأوروبا في قطاع بطاريات السيارات.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام ألفين وسبعة عشر دشنت تركيا مشروع السيارة المحلية بتوقيع بروتوكول تعاون لتشكيل مجموعة مشتركة لمبادرة إنتاج السيارة المحلية، بمشاركة مجموعة “الأناضول”، و”بي إم سي” (BMC)، و”كوك” القابضة، ومجموعة “توركسيل” (Turkcell)، و”زورلو” (Zorlu) القابضة، واتحاد الغرف والبورصات التركية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2019، كشفت تركيا عن ميلاد أول سيارة وطنية، مصنعة بإمكانات محلية خالصة، ستدخل الخدمة وتسير في شوارع البلاد خلال 3 سنوات.

وبحلول يوليو/تموز 2020، افتتح الرئيس رجب طيب أردوغان مجمعا يضم المصنع الذي سيشهد إنتاج السيارة المحلية، ويقع في قضاء “غمليك” بمدينة جيبزي شمال غربي البلاد.

لأول مرة تركيا تكشف عن أكبر حاملة طائرات تركية مسيّرة ومقاتلة 50 طائرة بين مقاتلات ومسيّراتٍ ومروحيات

كشفت صناعات الدفاع التركية عن استعدادها لإطلاق أول حاملة طائرات بصناعة محلية بالكامل، خلال النصف الثاني من العام الجاري ، والتي تحمل اسم تي جي غي أناضولو.

وتعد حاملة الطائرات من أكبر السفن التي سيمتلكها الجيش التركي، وهي برمائية هجومية، وستجعل تركيا من الدول العشر الأوائل التي تصنع سفنها الحربية بنفسها.

يبلغ طول “أناضولو” 232 مترًا وعرضها 32 مترًا، بينما يبلغ وزنها 30 ألف طن، وارتفاعها 58 مترًا، و تحتوي على 11 طابقًا بأحجام مختلفة.

وفق أحدث المعلومات عن هذا الموضوع بإمكان تي جي غي أناضولو حمل 50 طائرة تشمل الطائرات بدون طيار المسيرة والنفاثة من طراز إف ستة عشر والهيلوكبتر المقاتلة ، و تضم ستة مهابط، ومدرج طيران، بالإضافة إلى مراكز متخصصة لنقل المركبات العسكرية البرية.

لا تحتاج السفينة في مهامها إلى الاعتماد على دعم القواعد الرئيسية، كما يمكنها الملاحة في جميع بحار العالم.

وسيكون على متنها ثلاثة مراكز عمليات حربية، تنطلق منها السفينة وآلياتها القتالية في مهامها، ومن المتوقع أن تتمكن من حمل 1250 شخصاً على متنها.

يمكن استخدامها كمشفى عسكري بسعة 30 سريرًا، وتقديم الخدمات الطبية لأكثر من ألف شخص، علاوة عن غرف العمليات وأجهزة الأشعة والعناية المركزة ووحدات علاج الحروق والأسنان، كما يمكن يمكن استخدامها لمهمات إنسانية وإغاثية، بالإضافة لمهمات الطوارئ.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.