فيديو متداول لطبيب سوري يخفف معاناة مريضة “50 عاماً”

14 سبتمبر 2021آخر تحديث :

فيديو متداول لطبيب سوري يخفف معاناة مريضة “50 عاماً”

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، تسجيلاً مصوراً من داخل أحد المراكز الطبية في المناطق المحررة شمال سوريا.

وأظهر التسجيل المصور، الذي رصده موقع “أوطان بوست”، طبيباً سورياً إلى جانب سيدة تبلغ من العمر، نحو 50 عاماً.

مواساة المريضة بالغناء

وبحسب التسجيل، فقد ظهر الطبيب في داخل أحد المراكز الطبية، برفقة سيدة خمسينية، كانت في المركز بسبب مرض تعاني منه.

طبيب سوري وسيدة خمسينية مريضة (صورة من الإنترنت)
وما أثار إعجاب الجمهور، هو تعامل الطبيب مع السيدة بكل رفق، فضلاً عن أنه كان يخفف عنها، من خلال الغناء.

حيث كان يمسك بيدها، ويسير إلى جانبها، متجهاً نحو إحدى غرف المركز الطبي، حتى تأخذ السيدة قسطاً من الراحة.

ردود الأفعال

حظي الفيديو بتفاعل كبير، من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع السوشال ميديا، الذين أثنوا على الطبيب من خلال تعليقاتهم.

وعبر الجمهور في وسائل التواصل، عن مدى ارتياحهم وسعادتهم، لوجود أطباء إنسانيون يتحلون بتلك الروح العالية، والرفق والمودة مع المرضى.

كما وأثنى المعلقون، على الكوادر الطبية المتواجدة في المناطق المحررة شمال سوريا، لما يمتلكونه من إنسانية ورفق وحس بالمسؤولية الكاملة.

فقد كتب عبدو ترمانيني: “بارك الله فيك يا دكتور، والله أشخاص مثلك يرفعون إسم الطب في المحرر عالياً ماشاء الله”.

وعلق جواد المحمد: “شي بيرفع الراس بدون مبالغة، الحمدلله عنا أطباء بيعرفوا كيف يتصرفوا ويتعاملوا مع مرضاهم بدون أدوية ختى”.

وعلق نادر حربنوشي: “خلي العالم كلو يشوف، هاي هي الإنسانية الحقيقية، وهاد نحنا اللي عم تقولوا عنا إرهاب ومدري شو”.

كما وعلق أحمد الحسين: “والله وقت بكون في هيك طبيب وبهاي الروح، المريض بترتفع معنوياته وبطيب بدون علاج وبدون أدوية”.

تجدر الإشارة إلى أن التسجيل المصور، انتشر بكثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، لما له من معاني إنسانية لا تقدر بثمن.

المصدر: أوطان بوست

تركيا تسجل أعلى رقم تصدير لمنتجاتها الدفاعية على الإطلاق والولايات المتحدة المستورد الأكبر

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

حازت الولايات المتحدة الأميريكية على المرتبة الأولى في قائمة الدول المستوردة لصادرات صناعة الدفاع والطيران التركية.

وفقًا للمعلومات ، زادت صادرات البلاد من صناعات الدفاع والتي تشمل الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي متوسط وبعيد وقصير المدى والأسلحة الخفيفة والمدافع والطائرات بدون طيار، بنسبة 109 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، وتم تسجيل هذا كأعلى رقم تصدير على الإطلاق.

حقق قطاع منتجات الدفاع والطيران التركي قرابة مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، واحتلت الولايات المتحدة المركز الأول في المبيعات بـ 386 مليون دولار، و جاءت أذربيجان في المرتبة الثانية بمئة وسبعة عشر مليوناً، وفي المرتبة الثالثة الإمارات العربية المتحدة بتسعين مليوناً وثلاثمئة ألف دولار.

وفي الفترة المذكورة احتلت أذربيجان المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة حيث لعبت الطائرات المسلحة وغير المسلحة بدون طيار التي أنتجتها تركيا دورًا فعالًا خلال العملية التي حررت فيها أذربيجان أراضيها.

وجاءت بعد هذه الدول ،بنغلاديش ، وفي المرتبة الأخيرة ألمانيا بـ 50 مليون دولار.

وتربعت إسطنبول على راس قائمة الولايات التركية المنتجة للصناعات الدفاعية بنسبة 86 في المئة لتصل إلى 387 مليون دولار. تلتها العاصمة أنقرة ثم قونيا وإسكي شهير وإزمير.

لأول مرة تركيا تكشف عن أكبر حاملة طائرات مسيّرة ومقاتلة 50 طائرة بين مقاتلات ومسيّراتٍ ومروحيات

كشفت صناعات الدفاع التركية عن استعدادها لإطلاق أول حاملة طائرات تركية بصناعة محلية بالكامل، خلال النصف الثاني من العام الجاري ، والتي تحمل اسم تي جي غي أناضولو.

وتعد حاملة الطائرات من أكبر السفن التي سيمتلكها الجيش التركي، وهي برمائية هجومية، وستجعل تركيا من الدول العشر الأوائل التي تصنع سفنها الحربية بنفسها.

يبلغ طول “أناضولو” 232 مترًا وعرضها 32 مترًا، بينما يبلغ وزنها 30 ألف طن، وارتفاعها 58 مترًا، و تحتوي على 11 طابقًا بأحجام مختلفة.

وفق أحدث المعلومات عن هذا الموضوع بإمكان تي جي غي أناضولو حمل 50 طائرة تشمل الطائرات بدون طيار المسيرة والنفاثة من طراز إف ستة عشر والهيلوكبتر المقاتلة ، و تضم ستة مهابط، ومدرج طيران، بالإضافة إلى مراكز متخصصة لنقل المركبات العسكرية البرية.

لا تحتاج السفينة في مهامها إلى الاعتماد على دعم القواعد الرئيسية، كما يمكنها الملاحة في جميع بحار العالم.

وسيكون على متنها ثلاثة مراكز عمليات حربية، تنطلق منها السفينة وآلياتها القتالية في مهامها، ومن المتوقع أن تتمكن من حمل 1250 شخصاً على متنها.

يمكن استخدامها كمشفى عسكري بسعة 30 سريرًا، وتقديم الخدمات الطبية لأكثر من ألف شخص، علاوة عن غرف العمليات وأجهزة الأشعة والعناية المركزة ووحدات علاج الحروق والأسنان، كما يمكن يمكن استخدامها لمهمات إنسانية وإغاثية، بالإضافة لمهمات الطوارئ.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.