بعد البقر والكلاب… عشرات النساء في بريطانيا يتزوجن الأشجار

14 سبتمبر 2021آخر تحديث :
بعد البقر والكلاب… عشرات النساء في بريطانيا يتزوجن الأشجار

تركيا بالعربي – وكالات

بعد البقر والكلاب… عشرات النساء في بريطانيا يتزوجن الأشجار

في حدث خارج عن المألوف، اختارت عشرات النساء في برستول البريطانية الزواج من أشجار بعد قرار بقطع عدد منها لبناء وحدات سكنية.

وقامت أكثر من 70 امرأة في بريستول بـ “الاقتران” بعشرات الأشجار في حفل زفاف أقامه أحد الكهنة، مستلهمات هذه الفكرة من نساء في الهند اللائي ألقين بأذرعهن حول الأشجار لحماية الغابات من الدمار بحسب موقع “بريستول247” bristol247.

ويهدف الحدث -الذي أقيم في منتزه كارافان المطل على منطقة “فلوتينغ هاربور”- إلى تسليط الضوء على الخطط التي يمكن أن تشهد قطع الأشجار وبناء 166 شقة جديدة من قبل شركة “غورام هومز” المملوكة لمجلس المدينة.

وارتدت العرائس في الحفل فساتين زفاف من ثقافات عالمية مختلفة، حيث قالت منظمة الحدث سيوبهان كيرانز إنها تأمل أن يظهر الحدث أن “الأشجار هي شركائنا مدى الحياة”.

وأظهرت مقاطع فيديو، وصور متداولة في منصات التواصل الاجتماعي، عشرات النساء يرتدين فساتين الأعراس ويحملن صورا للأشجار، كخطوة لثني السلطات عن المضي قدما في تطبيق قرارها بقطع الأشجار.

وكتبت سيوبهان كيرانز في صفحة مخصصة لحماية هؤلاء الأشخاص عنوانها “أنقذوا أشجار بلطيق وارف” (Save Baltic Wharf Trees) إن حديقة “بلطيق وارف” المملوكة للمجلس هي المساحة الخضراء الوحيدة على جانب الميناء. وبدلا من الاعتزاز بهذا الملجأ لأهميته للحياة البرية وللناس، فإن مطوري المجلس يخططون لتبديد هذا الرابط البيئي الحيوي من خلال بناء شقق عالية الكثافة وعالية الارتفاع، مما سينتج عنه خسارة 74 شجرة ناضجة.

وأضافت كيرانز “نعلم جميعًا قيمة الأشجار في معالجة الاحتباس الحراري ومنحنا الأكسجين الذي نتنفسه، لكن الأشجار الحضرية توفر لنا أكثر من ذلك بكثير. فهي:
تنظف الهواء الملوث عن طريق امتصاص الملوثات
تحمينا من الفيضانات
تقلل ضوضاء المرور
تحسن الصحة النفسية
تدعم الآلاف من أنواع الحياة البرية
وتحد بشكل حاسم من ارتفاع درجة الحرارة الخطيرة في المدن.

https://www.facebook.com/733837703/videos/198570845542185/

تركيا تسجل أعلى رقم تصدير لمنتجاتها الدفاعية على الإطلاق والولايات المتحدة المستورد الأكبر

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

حازت الولايات المتحدة الأميريكية على المرتبة الأولى في قائمة الدول المستوردة لصادرات صناعة الدفاع والطيران التركية.

وفقًا للمعلومات ، زادت صادرات البلاد من صناعات الدفاع والتي تشمل الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي متوسط وبعيد وقصير المدى والأسلحة الخفيفة والمدافع والطائرات بدون طيار، بنسبة 109 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، وتم تسجيل هذا كأعلى رقم تصدير على الإطلاق.

حقق قطاع منتجات الدفاع والطيران التركي قرابة مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، واحتلت الولايات المتحدة المركز الأول في المبيعات بـ 386 مليون دولار، و جاءت أذربيجان في المرتبة الثانية بمئة وسبعة عشر مليوناً، وفي المرتبة الثالثة الإمارات العربية المتحدة بتسعين مليوناً وثلاثمئة ألف دولار.

وفي الفترة المذكورة احتلت أذربيجان المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة حيث لعبت الطائرات المسلحة وغير المسلحة بدون طيار التي أنتجتها تركيا دورًا فعالًا خلال العملية التي حررت فيها أذربيجان أراضيها.

وجاءت بعد هذه الدول ،بنغلاديش ، وفي المرتبة الأخيرة ألمانيا بـ 50 مليون دولار.

وتربعت إسطنبول على راس قائمة الولايات التركية المنتجة للصناعات الدفاعية بنسبة 86 في المئة لتصل إلى 387 مليون دولار. تلتها العاصمة أنقرة ثم قونيا وإسكي شهير وإزمير.

لأول مرة تركيا تكشف عن أكبر حاملة طائرات مسيّرة ومقاتلة 50 طائرة بين مقاتلات ومسيّراتٍ ومروحيات

كشفت صناعات الدفاع التركية عن استعدادها لإطلاق أول حاملة طائرات تركية بصناعة محلية بالكامل، خلال النصف الثاني من العام الجاري ، والتي تحمل اسم تي جي غي أناضولو.

وتعد حاملة الطائرات من أكبر السفن التي سيمتلكها الجيش التركي، وهي برمائية هجومية، وستجعل تركيا من الدول العشر الأوائل التي تصنع سفنها الحربية بنفسها.

يبلغ طول “أناضولو” 232 مترًا وعرضها 32 مترًا، بينما يبلغ وزنها 30 ألف طن، وارتفاعها 58 مترًا، و تحتوي على 11 طابقًا بأحجام مختلفة.

وفق أحدث المعلومات عن هذا الموضوع بإمكان تي جي غي أناضولو حمل 50 طائرة تشمل الطائرات بدون طيار المسيرة والنفاثة من طراز إف ستة عشر والهيلوكبتر المقاتلة ، و تضم ستة مهابط، ومدرج طيران، بالإضافة إلى مراكز متخصصة لنقل المركبات العسكرية البرية.

لا تحتاج السفينة في مهامها إلى الاعتماد على دعم القواعد الرئيسية، كما يمكنها الملاحة في جميع بحار العالم.

وسيكون على متنها ثلاثة مراكز عمليات حربية، تنطلق منها السفينة وآلياتها القتالية في مهامها، ومن المتوقع أن تتمكن من حمل 1250 شخصاً على متنها.

يمكن استخدامها كمشفى عسكري بسعة 30 سريرًا، وتقديم الخدمات الطبية لأكثر من ألف شخص، علاوة عن غرف العمليات وأجهزة الأشعة والعناية المركزة ووحدات علاج الحروق والأسنان، كما يمكن يمكن استخدامها لمهمات إنسانية وإغاثية، بالإضافة لمهمات الطوارئ.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.