أنباء عن إيقاف السلطات المصرية إصدار تأشيرات دخول للسوريين ولكن ما حقيقتها؟

14 سبتمبر 2021آخر تحديث :
جواز السفر السوري
جواز السفر السوري

أنباء عن إيقاف السلطات المصرية إصدار تأشيرات دخول للسوريين ولكن ما حقيقتها؟

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي السورية، خلال الأيام القليلة الماضية، عشرات المنشورات تتحدث عن إلغاء السلطات المصرية شرط الحصول على فيزا لدخول السوريين إلى الأراضي المصرية.

وعلّلوا إلغاء الفيزا المصرية للسوريين، بسببين اثنين، هما انخفاض ثمن الفيزا مؤخرا حتى وصلت إلى 300$ أميركي فقط، والثاني هو مشروع الغاز المصري – اللبناني الذي ستمد من خلاله مصر دولة لبنان بالغاز الطبيعي مرورا بالأردن وسوريا.

وبحسب موقع “تلفزيون سوريا”، فإنه لم يصدر أي قرار رسمي بإلغاء تأشيرة دخول السوريين إلى مصر، إنما توقفت السلطات المصرية من تاريخ 10 أيلول/سبتمبر الجاري، عن منح السوريين الموافقة الأمنية اللازمة لحصولهم على تأشيرة الدخول بعد انهيار سعرها.

تحدث موقع تلفزيون سوريا إلى عدد من المكاتب السياحية السورية العاملة في الفيزا في مصر ممن يقومون بربط الراغبين بالحصول على تأشيرة الدخول حول ما أشيع عن إلغاء السلطات المصرية تأشيرة الدخول للسوريين، الأمر الذي نفوه جملة وتفصيلا.

وقال صاحب أحد المكاتب (طلب عدم نشر اسمه لأسباب أمنية): “في الحقيقة لا توجد نية لدى السلطات المصرية بإلغاء تأشيرة الدخول للسوريين، وكل ما أشيع حول هذا الأمر مصدره مواقع التواصل الاجتماعي وأشخاص فارغون”.

وأضاف: “ما حصل هو كالتالي انخفض سعر الموافقة الأمنية نتيجة مضاربة المسؤولين عن إصدارها أدى لهبوط ثمنها إلى نحو 300$ خلال الأسبوعين الأخيرين، وخلال هذه المدة سجل مئات السوريين للحصول على تأشيرة الدخول وبالفعل حصلوا عليها، وليعاودوا رفع السعر قرروا وقف إعطاء الموافقة الأمنية مدة أسبوعين، ما فسره بعض السوريين أنه تمهيدُ لإلغاء التأشيرة بعد انخفاض ثمنها”.

وأشار مكتب سياحي آخر خلال حديثه لموقع تلفزيون سوريا: “ستبقى الموافقة الأمنية على تأشيرة الدخول متوقفة حتى يعاود سعرها بالارتفاع لتصل إلى نحو 1200$ للتأشيرة البطيئة، وأكثر من 1500 للتأشيرة السريعة”.

يُذكر أن مصر فرضت تأشيرة الدخول على السوريين لأول مرة في تموز/يوليو 2013، وأصبح دخول السوريين إلى مصر عبر طريقين إما عبر طرق التهريب من السودان وما تحمله الرحلة من مخاطر السفر الطويل عبر الصحراء حيث قتل عشرات السوريين نتيجة حوادث انقلاب السيارات التي تقلهم أو بعدما تقطعت بهم السبل في الصحراء، وإما عن طريق دقع نقود مقابل الحصول على الموافقة الأمنية لدخول البلاد، حسب تلفزيون سوريا.

مع بداية توجه السوريين نحو الحصول على الموافقة الأمنية كانت أسعارها عالية تصل إلى نحو 3000 دولار أميركي، لكن مع مرور الوقت وارتفاع عدد السوريين الراغبين في دخول مصر انخفض سعرها بين عامي 2017-2018 ليصل إلى ما بين 1800-2000 دولار أميركي، وفي العام 2020 وصل سعرها إلى نحو 1200$، ليستقر عند هذا الحد حتى شهر آب /أغسطس 2021، حيث بدأ سعرها بالتراجع أمام المضاربة ليصل في النهاية إلى نحو 300 دولار أميركي.

تركيا تسجل أعلى رقم تصدير لمنتجاتها الدفاعية على الإطلاق والولايات المتحدة المستورد الأكبر

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

حازت الولايات المتحدة الأميريكية على المرتبة الأولى في قائمة الدول المستوردة لصادرات صناعة الدفاع والطيران التركية.

وفقًا للمعلومات ، زادت صادرات البلاد من صناعات الدفاع والتي تشمل الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي متوسط وبعيد وقصير المدى والأسلحة الخفيفة والمدافع والطائرات بدون طيار، بنسبة 109 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، وتم تسجيل هذا كأعلى رقم تصدير على الإطلاق.

حقق قطاع منتجات الدفاع والطيران التركي قرابة مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، واحتلت الولايات المتحدة المركز الأول في المبيعات بـ 386 مليون دولار، و جاءت أذربيجان في المرتبة الثانية بمئة وسبعة عشر مليوناً، وفي المرتبة الثالثة الإمارات العربية المتحدة بتسعين مليوناً وثلاثمئة ألف دولار.

وفي الفترة المذكورة احتلت أذربيجان المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة حيث لعبت الطائرات المسلحة وغير المسلحة بدون طيار التي أنتجتها تركيا دورًا فعالًا خلال العملية التي حررت فيها أذربيجان أراضيها.

وجاءت بعد هذه الدول ،بنغلاديش ، وفي المرتبة الأخيرة ألمانيا بـ 50 مليون دولار.

وتربعت إسطنبول على راس قائمة الولايات التركية المنتجة للصناعات الدفاعية بنسبة 86 في المئة لتصل إلى 387 مليون دولار. تلتها العاصمة أنقرة ثم قونيا وإسكي شهير وإزمير.

لأول مرة تركيا تكشف عن أكبر حاملة طائرات مسيّرة ومقاتلة 50 طائرة بين مقاتلات ومسيّراتٍ ومروحيات

كشفت صناعات الدفاع التركية عن استعدادها لإطلاق أول حاملة طائرات تركية بصناعة محلية بالكامل، خلال النصف الثاني من العام الجاري ، والتي تحمل اسم تي جي غي أناضولو.

وتعد حاملة الطائرات من أكبر السفن التي سيمتلكها الجيش التركي، وهي برمائية هجومية، وستجعل تركيا من الدول العشر الأوائل التي تصنع سفنها الحربية بنفسها.

يبلغ طول “أناضولو” 232 مترًا وعرضها 32 مترًا، بينما يبلغ وزنها 30 ألف طن، وارتفاعها 58 مترًا، و تحتوي على 11 طابقًا بأحجام مختلفة.

وفق أحدث المعلومات عن هذا الموضوع بإمكان تي جي غي أناضولو حمل 50 طائرة تشمل الطائرات بدون طيار المسيرة والنفاثة من طراز إف ستة عشر والهيلوكبتر المقاتلة ، و تضم ستة مهابط، ومدرج طيران، بالإضافة إلى مراكز متخصصة لنقل المركبات العسكرية البرية.

لا تحتاج السفينة في مهامها إلى الاعتماد على دعم القواعد الرئيسية، كما يمكنها الملاحة في جميع بحار العالم.

وسيكون على متنها ثلاثة مراكز عمليات حربية، تنطلق منها السفينة وآلياتها القتالية في مهامها، ومن المتوقع أن تتمكن من حمل 1250 شخصاً على متنها.

يمكن استخدامها كمشفى عسكري بسعة 30 سريرًا، وتقديم الخدمات الطبية لأكثر من ألف شخص، علاوة عن غرف العمليات وأجهزة الأشعة والعناية المركزة ووحدات علاج الحروق والأسنان، كما يمكن يمكن استخدامها لمهمات إنسانية وإغاثية، بالإضافة لمهمات الطوارئ.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.