وفـ.ـاة شاب سوري عائد من تركيا تحت التعـ.ـذيب في سجـ.ـون النظام

13 سبتمبر 2021آخر تحديث :
وفـ.ـاة شاب سوري عائد من تركيا تحت التعـ.ـذيب في سجـ.ـون النظام

تركيا بالعربي

وفـ.ـاة شاب سوري عائد من تركيا تحت التعـ.ـذيب في سجـ.ـون النظام

تلقى ذوو شاب من أبناء ريف حمص الشمالي نبأ وفـ .ـاة ابنهم المعتـ .ـقل في سجون النظام السوري في 26 أغسطس/آب الماضي، بعد نحو عامين من عودته عبر معبر كسب الحدودي مع تركيا بشكل طوعي.

وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن عائلة الشاب (لم يحدد هويته) لم تتسلّم جثـ .ـمانه، حيث حاولت التأكد من نبأ وفـ .ـاته عبر دفع مبالغ مالية لعدة ضباط في قوات نظام بشار الأسد والمباحث العسكرية التابعة لها، الذين أكدوا وفـ .ـاته في سجـ .ـن صيدنايا قرب العاصمة دمشق. وأوضح المرصد أن الضحية كان مدنياً لم يشارك في الأعمال المناهضة للنظام، ويبلغ من العمر 20 عاماً توجه إلى تركيا إلى حين عودته عام 2019 من معبر كسب الحدودي، حيث اعتـ .ـقل فور وصوله.

ووفق المرصد، وصل عدد الذين قـ .ـتلوا في سجون النظام إلى 47 ألفاً و497 مدنياً جرى توثيقهم بالأسماء، وبينهم 339 طفلاً دون سن الثامنة عشرة و64 سيدة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف فارقوا الحياة في المعتـ .ـقلات، من ضمنهم أكثر من 83% جرت تصفيتهم داخل هذه المعـ .ـتقلات في الفترة الواقعة ما بين مايو/أيار 2013 وأكتوبر/تشرين الأول 2015. ووفق المصدر ذاته، فإن ما يزيد على 30 ألف معتـ .ـقل منهم قـ .ـتلوا في سـ .ـجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة لدى إدارة المخابرات الجوية.

وحذرت منظمات دولية عديدة أخيراً المهجرين السوريين في الخارج من العودة إلى مناطق سيطرة قوات النظام السوري، مؤكدة أنها غير آمنة، ولا يمكن الركون إلى دعاية النظام وروسيا التي تدعو المهجرين إلى العودة، حيث تتكرر حوادث اعتـ .ـقال العائدين والتحقيق معهم وابتزازهم، ووفـ .ـاة بعضهم تحت التعـ .ـذيب في سجون النظام.

في غضون ذلك، اعـ .ـتقلت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، الخميس الماضي، اثنين من أبناء بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي.

وذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي أن دوريات تابعة لـ”الفرع 215″، أقامت حاجزاً مؤقتاً على الطريق الواصلة بين بلدتي زاكية ودروشا صباح الخميس، واعتـ .ـقلت خلاله الشابين أحمد شامية وباسل حمدان، وقد حاولا الفرار فور مشاهدة الحاجز، لكن عناصر الدورية أطلقوا الرصاص عليهما مباشرةً، ما أدى إلى إصـ .ـابة أحدهما قبل اعتقـ .ـالهما.
ووفق الموقع، اعتُـ .ـقِل 184 شخصاً خلال النصف الأول من عام 2021، بينهم 4 سيدات، و5 أطفال، بتهم أمنية وجنائية، أو التواصل مع جهات معارضة.

وذكر الموقع أن حواجز النظام المتمركزة في محيط مدينة داريا بريف دمشق، ما زالت تفرض إتاوات مالية على الأهالي الراغبين في العودة إلى منازلهم، رغم حصولهم على بطاقات الدخول الصادرة عن مجلس البلدة بإشراف الأفرع الأمنية، وذلك بعد عام ونصف عام على إعلان فتح الطريق إليها رسمياً.

وأوضح أن أساليب فرض الإتاوات المالية تراوح بين فرض مبالغ مالية على الأشخاص الحاصلين على بطاقات الدخول حديثاً تحت اسم “الحلوان”، وأخرى تفرضها على المقيمين في المدينة خلال محاولة إدخال أي مواد إليها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.