اليابان تحـ.ـذر من “هجـ.ـمات محتملة” في 6 دول

13 سبتمبر 2021آخر تحديث :
الجيش الياباني
الجيش الياباني

تركيا بالعربي

اليابان تحـ.ـذر من “هجـ.ـمات محتملة” في 6 دول

حثت اليابان المواطنين على الابتعاد عن المواقع الدينية والتجمعات في 6 من دول جنوب شرق آسيا تشمل إندونيسيا والفلبين وسنغافورة وماليزيا وتايلاند وميانمار، “خشـ.ـية وقوع هجـ.ـمات”.

وكشفت وزارة الخارجية اليابانية أنها تلقت معلومات تفيد بوجود “مخاطر مثل الـ.ـتفـ.ـجيرات الانتـ.ـحـ.ـارية”، في حين قوبلت التـ.ـحذيرات بالـ.ـدهشة في الكثير من تلك البلاد التي صرحت بأنها لا تعلم بوجود هذه التهـ.ـديدات المزعومة إضافة إلى غياب أي تفاصيل من جانب اليابان حول مصدر تلك المعلومات.

ودعت اليابان في تحـ.ـذيرها مواطنيها إلى “الانتباه للأخبار والمعلومات المحلية وتوخي الحـ.ـذر “في الوقت الراهن”، دون إعطاء المزيد من التفاصيل أو تحديد إطار زمني للتـ.ـحـ.ـذيرات، فيما رفضت الخارجية الإفصاح عن مصدر المعلومات أو الكشف عما إذا كانت تشاركت تلك المعلومات مع غيرها من الدول، لافتة إلى أن التحذير أرسل إلى سفاراتها في البلدان المعنية من أجل توزيعه على المواطنين اليابانيين هناك.

من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية، تاني سانغرات، أن “اليابان لم تكشف عن مصدر هذه التحذيرات، وأن السفارة اليابانية اكتفت بقولها إن التحـ.ـذير لا يخص تايلاند فقط دون غيرها”.

كما أشارت الهيئات الأمنية التايلاندية على لسان نائب المتحدث باسم الشرطة، كيسانا باتاناشاروين، إلى أنها “لا تمتلك معلومات حول وجود تهديد محتمل.

في سياق متصل، صرحت الخارجية الفلبينية بأنها “لا تملك معلومات حول وجود تهديدات تتطلب درجة عالية من التأهب”.

في حين أن المتحدث باسم الخارجية الإندونيسية نفى “إرسال أي تحذير للمواطنين اليابانيين في بلاده”.

السوريون سيبقون في تركيا لسنوات طويلة والحكومة تعلن قرارها

قال معاون مدير “المديرية العامة للهجرة” التركية، الدكتور “جوكشه أوكّ” أن السوريين سيستمرون بالعيش في تركيا مستفيدين من الخدمات العامة بأفضل شكل، ضمن بيئة آمنة تنبثق منها ثقافة مشتركة، حتى عودتهم لـ “سوريا موحدة وذات سيادة” حسب وصفه. مؤكدا أن الحكومة التركية ستتخذ كل التدابير اللازمة لدعم هذه البيئة الآمنة.

جاء ذلك في مقابلة أجراه معه تلفزيون سوريا.

وبعد سؤاله عن معايير الدولة التركية فيما يتعلق بجاهزية سوريا بما يسمح لعودة السوريين، ذكّر “أوكّ” أن الوضع في سوريا معقد وغير مرتبط بمعادلة واحدة، وأوضح أن شروط العودة لا ترتبط فقط بالحالة الأمنية لسوريا متمثلة بتوقف أعمال العنف، بل تمتد لتشمل إعادة الإعمار وعودة البنى التحتية، و”تقاسم الكلفة المادية والمعنوية لإعادة ثقافة وروح المدن”.

وتابع: “حين تلبية كل هذه المعادلات، سيتم تسهيل عودة الراغبين لوطنهم كما تم تسهيل دخولهم”، مؤكداً ارتباط هذه العملية بالقوانين الدولية.

وأشار إلى أنه لا يمكن تحديد وتوقّع الموعد الذي ستحقق فيه هذه المعايير بسبب تعقيدات المشهد السوري، واستشهد بالتفجيرات التي تودي بالأرواح البريئة من أطفال وعجائز في أسواق إدلب وعفرين رغم “الجهود الاستثنائية” التي تبذلها الحكومة التركية لخلق بيئة آمنة هناك.

وصرح أن الدولة التركية مستعدة لكل الاحتمالات ومن ضمنها مرور سنوات قبل تحقيق هذه الشروط في سوريا، وبالتالي بقاء السوريين المطول في تركيا. وفي صدد هذا الاحتمال، يؤكد “أوكّ” أن استعدادات الحكومة التركية تشمل كل دوائرها ووزاراتها، ووعد بعودة جهود “الاندماج” بقوة متمثلة بتعليم الثقافة واللغة التركية للسوريين بعد تخطي جائحة كورونا.

وعود المعارضة “لا محل لها من الإعراب”

يعتبر الدكتور “أوك” وعود سياسيي المعارضة بإعادة السوريين “غير مسؤولة”، إذ لا يحق لأحد أن يثير جمهوره بادعاءات مفادها بإن إعادة السوريين مسألة تحل ببضعة أيام – بحسب رأيه. كما وصفها بالـ “منفصلة عن الواقع والحقوق والقيم العالمية”.

وفي رده على سؤال موقع تلفزيون سوريا عن مدى إمكانية تطبيق الوعود التي تطلقها بعض الشخصيات المعارضة بإعادة السوريين؛ أجاب: “صفر”، سواء من المنظور الحقوقي الدولي أو القانوني الداخلي للدولة التركية.

وأكد الدكتور أوك أن “تركيا ليست دولة وليدة الأمس، بل دولة قانون لها تاريخ مئة عام من الجمهورية ولها أخلاق واستراتيجية.. هذه الوعود لا محل لها من الإعراب” ولو صدرت عن زعماء وأعضاء أحزاب المعارضة الرئيسية- بحسب وصفه.

“أنا أيضا أتيت من سالونيك”

تعبيرا منه عن تضامنه مع السوريين في ضوء دعوات إعادتهم لبلادهم، يقول الدكتور “أوكّ” الذي ينحدر من عائلة هاجرت من مدينة “سالونيك” في اليونان: “أنا أيضا من سالونيك، ليت في استطاعتي أن أزور وطني الأم”.

ويكمل مخاطبا أصحاب دعوات ترحيل السوريين: “هناك من جاء من داغستان أو القوقاز أو البلقان أو بلغاريا أو مقدونيا أو جورجيا” مذكرا بالتنوع الذي تحتويه تركيا التي استقبلت عشرات الهجرات على مدار مئات السنين.

ووجه رسالة لأفراد بعض “العائلات العريقة في تركيا” ممن طالبوا بإعادة السوريين، قائلا “فليعيدوا هم أيضا زوجاتهم وأزواجهن الأجانب”.

يذكر أن أفراد بعض العائلات العريقة في تركيا كانوا قد طالبوا بإعادة السوريين عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.