بالفيديو: طفلٌ سوري يبيع المياه في تركيا يخطف الأنظار بعد ساعات قليلة من ظهوره

12 سبتمبر 2021آخر تحديث :
بالفيديو: طفلٌ سوري يبيع المياه في تركيا يخطف الأنظار بعد ساعات قليلة من ظهوره

تركيا بالعربي / متابعات

بالفيديو: طفلٌ سوري يبيع المياه في تركيا يخطف الأنظار بعد ساعات قليلة من ظهوره

خطف الطفل السوري “يوسف” الأنظار على (السوشيال ميديا) عندما ظهر في مقابلة تلفزيونيّة، أثناء تجوله في أحد شوارع إسطنبول يبيع عبوات مياه الشرب المعدنية.

وظهر “يوسف” في أحد شوارع إسطنبول في مقابلة مع الإعلامي “ماجد شمعة“، حيث أكد الطفل أنه يعمل في بيع «مياه الشرب»، لإعالة أسرته وأخواته الصغار.

وفي إجابته على سؤال «ليش ما بتروح على المدرسة؟» أجاب الطفل الصغير: «بروح على المدرسة وبعرف بحكي تركي وشاطر بالمدرسة الحمد لله انا صف تالت».

وأكد يوسف أنه يعمل إلى جانب والده لتأمين احتياجات الأسرة وقال: «أنا الحمد الله بساعد أبوي بالشغل وبكل شي، شفت ابوي بشتغل لحاله، ما بيكفي آجار البيت قلت انا خليني أجيب، آجار بيتنا ١٢٠٠ ليرة».

ولدى السؤال عن طموح “يوسف”، أشار إلى أنه يريد أن يصبح «طبيب قلب» في المستقبل.

 وأردف بالقول: « بس أكبر بدي صير دكتور قلب منشان بعالج العالم، بشتغل وبتعلم من انا صغير».

وفي نهاية اللقاء عاد الطفل “يوسف” لحمل صندوق عبوات المياه، لمتابعة عمله بعد أن أشار بإشارة الوداع إلى الكاميرا.

وتفاعل مئات السوريين مع فيديو اللقاء مع الطفل “يوسف“، والذين عبروا عن تضامنهم مع قصة الطفل الصغير بائع المياه، وإعجابهم في إصراره وعزيمته في مواجهة «مصاعب الحياة».

وقال “علي الزاجل” بعدما شارك الفيديو عبر صفحته: «يوسف بيشتغل ليساعد ابوه بمصروف البيت وعبيدرس منشان يصير دكتور قلب بس يكبر، مابعرف شقد مارق على راس هالطفل بلاوي لحتى سابق عمرو بمراحل :

https://www.facebook.com/100011635956000/videos/5025120360836720/

في حين أضافت “ليمار علي” عندما علّقت على الفيديو: «ياعمري اناااا دخيل قلبك الله يسعدك احلى يوسف البطل بارك الله فيك ياصغير أن شالله بتصير احلى واكبر دكتور بكل الدنيا».

والطفل “يوسف” هو واحد ربما من آلاف الأطفال السوريين، الذين يضطرون للعمل في تركيا، لمساعدة عائلاتهم في تأمين الاحتياجات الأساسيّة، وذلك في ظل بيئة عمل غير آمنة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.