دراسة جديدة تتحدث عن عدة إجراءات تركية للرد على التصعيد الروسي في إدلب

11 سبتمبر 2021آخر تحديث :
قصف على غوطة دمشق الشرقية
قصف على غوطة دمشق الشرقية

تركيا بالعربي

دراسة جديدة تتحدث عن عدة إجراءات تركية للرد على التصعيد الروسي في إدلب

كشفت دراسة جديدة عن عدة إجراءات قامت بها الحكومة التركية مؤخرًا للرد على التصعيد الروسي الأخير في إدلب، شمال غربي سوريا.

ووفقًا لدراسة أعدها مركز “جسور للدراسات” فإن استقبال تركيا ممثلة بوزير خارجيتها، لوفد من المعارضة السورية يتكون من رئيس الائتلاف سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض أنس العبدة، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن المصطفى، يعتبر ردًا على التصعيد الجوي الروسي في المنطقة.

كما كانت الرسالة الأقوى من وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” هي اعتبار الائتلاف والحكومة المؤقتة الممثل الشرعي للشعب السوري.

ورأى تقرير المركز أن تلك الخطوات بالإضافة لدعم أنقرة توحيد فصائل الجيش الوطني مؤخرًا؛ يعبر عن رغبة تركية بالضغط على روسيا ونظام الأسد للعودة للتهدئة.

ولفت المركز إلى أن هناك ورقة ضغط تلعب بها تركيا والائتلاف السوري وهي انسحاب الأخير من العملية السياسية، التي تسعى روسيا لإنجاحها وتسويقها دوليًا، وهو ما لوح به سالم المسلط، رئيس الائتلاف، في حال لم يتوقف القصـ .ـف على درعا وإدلب.

وسبق أن اتهم وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” تركيا بعدم تنفيذ تعهداتها بشأن اتفاق وقف إطـ .ـلاق النـ .ـار الموقع في ربيع العام 2020، فيما يتعلق بفصل المعارضة المعتدلة عن الإرهـ .ـابية، بحسب زعمه.

وتشن روسيا ونظام الأسد -منذ عدة أشهر- هجمات صاروخية ومدفعية وجوية، على عدة مناطق بريف إدلب والمناطق المحررة من أرياف اللاذقية وحماة وحلب، رغم سريان اتفاق وقف إطـ .ـلاق النـ .ـار الموقع بين موسكو وأنقرة، العام الماضي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.