تعاطف معه أمـ.ـن المطار فأرجعوها من بلجيكا.. قصة سوري لم شمل خطيبته فهـ.ـربت مع آخر

11 سبتمبر 2021آخر تحديث :
تعاطف معه أمـ.ـن المطار فأرجعوها من بلجيكا.. قصة سوري لم شمل خطيبته فهـ.ـربت مع آخر

تركيا بالعربي

تعاطف معه أمـ.ـن المطار فأرجعوها من بلجيكا.. قصة سوري لم شمل خطيبته فهـ.ـربت مع آخر

أصبحت حياة السوريين في سوريا وفي بلاد النزوح كتركيا والأردن صـ.ـعبة لا تطاق، يبذل فيها السوري كل السبل للخروج منها.

وينظر السوريون في تلك البلاد لكل من خرج نحو أوروبا بأنه وصل إلى بر الأمــ.ان، من الناحية النظرية الأمر صحيح، لكن الكثير من العقبات والخيبات التي يعيشها اللاجئ في بلاد الجوء لا يشعر بها الآخرون لعل السبب كثرة الآلا.م وتعددها.

ويقبل الشباب السوري في أوروبا على الزواج من سوريات في الغالب الأعم وبسبب قلة الإناث بين المهاجرين والأسر المهاجرة، يعمد أولئك الشبان إلى خطبة فتيات سوريات يعشن في سوريا أو تركيا أو الأردن أو أي بلد آخر ولم شملهن إلى البلد الأوروبي الذي يعيش فيه، لكن ليس دائماً تسير الأمور على النحو المرسوم لها أو المراد لها أن تسير به.

حيث انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي الموثوق بها في الفيس بوك قص شاب سوري تمكن من لم شمل خطيبته المقيمة في تركيا، ليتفاجئ بهـ.ـروبها مع آخر فور وصولها للمطار حتى قبل أن يلتق بها.

وتعاطف أمـ.ـن المطار الألمان مع الشاب الذي كان يحمل باقة من الورود بانتظار خطيبته، فتتبعوها ورأوا عبر الكمرات انها هـ.ـربت مع آخر فور وصولها واجتـ.ـازت الحـ.ـدود الألمانية لتدخل بلجيكا.

حيث كان الشاب السوري في انتظار خطيبته القادمة عن طريق لم شمل من تركيا وفي يده باقة ورد، طال انتظاره عدة ساعات ولم تأت.

فما كان من الشاب إلاّ أن اتجه الشاب أمـ.ـن المطار الاستفسار عن خطيبته حيث أكد للأمـ.ـن أن خطيبته ركبت الطائرة باتجاه المانيا.

تعاطف معه ضـ.ـابط الأمن وذهبوا لمراجعة كاميرات المراقبة ليتبين أن خطيبته قد وصلت بالفعل وكان في استقبالها شاب آخر..

قام الشاب برفع دعوة رسمية ضـ.ـد خطيبته لدى السـ.ـلطات الأمـ.نية والتي بدورها قاموا بالبحث عنها ليتبين أنها اجـ.ـتازت الحـ.ـدود ووصلت إلى بلجيكا وباعتبار بأن القانون الأمـ.ـني موحد في الإتحاد الأوربي طلب السلـ.ـطات الألمانية من السلـ.ـطات البلجيكية إعادة الفتاة إلى ألمانيا وهذا ماحدث بالفعل وبدورها قامت المانيا بإعادة الفتاة إلى تركيا.

ويقول الراوي الذي نشر القصة في التجمعات الخاصة بالسوريين عبر منصة الفيس بوك بأن الشاب صرف حوالي 30 ألف يورو عليها تمكن من إرجاع بعض المبلغ من خسـ.ـارته عن طريق وساطة أهلية.

الزواج في ألمانيا

متطلبات  الزواج وأعـ.ـباءه المادية

يعـ.ـزو بعض الشباب السوري صـ.ـعوبة الزواج في ألمانيا إلى متطلبات أهالي الفتيات والتي يصفونها بأنها تعجـ.ـيزية.

ويمكن أن نقرأ في بعض الصفحات على “فيسبوك”، قصصاً عن مهور وصلت إلى 5 آلاف يوور مقدم، و 10 آلاف يورو مؤخر.

لكن تلك الروايات، بحسب ناشط سوري مقيم في ألمانيا، طلب عدم ذكر اسمه، هي نوع من التهـ.ـكم وهـ.ـروب من الواقع والمسـ.ـؤولية.

وأضاف الناشط أن طلب الأهل لمهر مرتفع هو حق لهم لضمان مستقبل ابنتهم في بلاد غريبة مع شخص لا يعرفون عنه الكثير.

وأضاف أن أعباء الزواج هي واجبة على كل شاب إن كان في سوريا أو في ألمانيا وهي ليست بالمستـ.ـحيلة على الشاب الذي يعيش لوحده بدخل ثابت يصل إلى 1200 يورو كراتب صافي كحـ.ـد أدنى بعد اقتـ.ـطاع الضـ.رائب.

ويستطيع الشاب خلال فترة الخطبة التي قد تمتد لأشهر توفير مبلغ مالي يصل لما يقارب 600 يورو شهرياً، يستطيع من خلالها تأمين مسكن بديل للزواج وبداية حياة زوجية.

الزواج من سوريات خارج ألمانيا

صـ.ـعوبة إيجاد شريك مناسب للزواج داخل ألمانيا أو الرغبة في الزواج من فتاة سورية بعينها خارج ألمانيا، دفـ.ـع بعض الشباب إلى استقدام زوجات من سوريا أو من بلدان أخرى.

وبهذا الصدد يعتقد سيجري أن هناك توجه موجود لدى بعض الشباب لاستقدام زوجة سورية لهم من سوريا أو تركيا أو الأردن أو لبنان، إلى ألمانيا، على الرغم من التكاليف المالية البـ.ـاهظة لذلك، في ظل صـ.ـعوبة أو استحالة لم الشمل وخصوصاً أن تاريخ الزواج لاحق لتاريخ اللجوء.

الزواج من ألمانيات أو جنـ.ـسيات عربية

بالرغم من تداول الحديث مؤخراً عن انتشار حالات زواج لشباب سوريين من فتيات ألمانيات، إلا أن ذلك لا يعد ظاهرة أو بهذا الانتشار الملحوظ، ومازال يندرج تحت وصف “حالات فردية”.

ويعتبره البعض زواج مصلحة، الغاية منه متبادلة، حيث يبتغي الشاب السوري منه، الإقامة الدائمة أو الحصول على الجنـ.ـسية.

لكن ذلك لا ينفي وجود زيجات ناجحة بين شباب سوريين وفتيات ألمانيات بنيت على الحب والتفاهم رغـ.ـم اخـ.ـتلاف الدين والعادات والتقاليد.

في المقابل توجه البعض إلى الزواج من فتيات يحملن جـ.ـنسيات عربية وخصوصاً من الجـ.ـنسية المغربية حيث تعد الجالية العربية الأكبر في ألمانيا.

قانون مختلف وعقـ.ـبات وإجراءات طويلة

هناك نوعان من الزواج في ألمانيا، زواج ديني يعـ.ـقد في المساجد والجمعيات والمراكز الإسلامية، إلا أن هذا النوع من الزواج غير معترف به وليس له أي أثر قانوني إلا بتسجيله كزواج مدني في دائرة الأحوال المدنية (Standsamt) بعد استكمال الشـ.ـروط والأوراق المطلوبة، وهي، أن يكون عمر الشاب أو الفتاة 18 عاماً وما فوق، وفي بعض الولايات 21 وما فوق.

ووجود جواز سفر أو وثيقة سفر لاجئ، وإخراج قيـ.ـد مدني من البلد الأم مصدق ومترجم لإثبات أن الشخص عازب، وورقة إثبات من البلدية Meldebescheinigung تثبت أن الشخص لم يتزوج خلال فترة إقامته في ألمانيا.

وبعدها يتم دراسة الأوراق من قبل دائرة أحوال المدنية للتأكد من صحة الثبوتيات المقدمة وتسجيل الزواج ومنح عقد زواج للعروسين.

إلا أن إتمام تلك الإجراءات يعتـ.ـرضه أحياناً بعض العـ.ـقبات ومنها صعـ.ـوبة الحصول على وثائق سورية مثل إخراج قـ.ـيد أو عد.م وجود جواز سفر سوري أو وثيقة سفر للاجئين، أو أن طالب الزواج سبق له وصرح أنه متزوج، وأنهى علاقته الزوجية بعد لجوءه وقبل وصول زوجته من سوريا، لكنه لم يتمكن من إتمام إجراءات الطـ.ـلاق في سوريا والحصول على بيان طـ.ـلاق.

ولحل تلك المعـ.ـضلة يسافر طالبو الزواج إلى الدنمارك التي لا يتطلب عـ.ـقد زواج الأجانب فيها سوى تذكرة الإقامة ويتم خلال ساعات، ومن ثم تثبيت زواجهم في دوائر الأحوال المدنية في ألمانيا.

أخبار اليوم+ وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.