“تجاوز للخط الأحمر وتهـ.ـديد خـ.ـطـ.ـير” للأردن وإسـ.ـرائيل من الجارة الشمالية

11 سبتمبر 2021آخر تحديث :
مضاد دروع
مضاد دروع

تركيا بالعربي

“تجاوز للخط الأحمر وتهـ.ـديد خـ.ـطـ.ـير” للأردن وإسـ.ـرائيل من الجارة الشمالية

يحـ.ـذر محللون من تداعيات وخطـ.ـورة دخول قـ.ـوات عسـ.ـكرية تابعة للنظام السوري والقـ.ـوات التابعة له إلى آخر معـ.ـقل للمعارضة في درعا، الأربعاء، ما يعني أن الميـ.ـلـ.ـيشيات الإيـ.ـر.انية أصبحت على الحدود مع الأردن وبالقرب من إسـ.ـرائيل.

ويشير الباحث السوري في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، سمير التقي، في حديثه مع موقع “الحرة” إلى أن “أعلام حزب الله والفاطميين والميـ.ـلـ.ـيشيات الإيـ.ـر.انية المختلفة أصبحت منتشرة في درعا البلد، ما يعني انهيار التفاهمات الروسية الإسـ.ـرائيلية بشأن الميـ.ـلـ.ـيشيات الإيـ.ـر.انية، فضلا عن تهـ.ـديد خطير يشكله التطور الجديد للأردن”.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام، الأربعاء أن “وحدات من الجـ.ـيـ.ـش دخلت حي درعا البلد وبدأت بتثبيت عدد من النقاط تمهيداً لبدء عمليات تفتيش وتمشيط في المنطقة بحثاً عن السلاح”.

ويشكل وجود ميـ.ـلـ.ـيشيات إيـ.ـر.انية على الحدود مع الأردن تجاوزا للخطـ.ـوط الحمراء التي اتفقت عليها إسـ.ـرائيل مع روسيا والتي من بينها أن الميـ.ـلـ.ـيشيات الإيـ.ـر.انية عليها أن تكون على بعد 100 كيلو متر من الحدود الإسـ.ـرائيلية وألا تقترب أكثر من ذلك، بحسب المحلل السياسي الإسـ.ـرائيلي، إيلي نيسان، لموقع “الحرة”، مؤكدا أن “تجاوز هذا الخط الأحمر لا يمكن لإسـ.ـرائيل أن تجعله يمر مرور الكرام”.

ومنذ نهاية يوليو، شهدت مدينة درعا تصعيداً عسـ.ـكرياً بين قـ.ـوات النظام ومجموعات مسلـ.ـحة محلية، بعد ثلاث سنوات من تسوية استثنائية رعتها روسيا أبقت على تواجد مقاتلين معارضين في مناطق عدة من المحافظة الجنوبية، بينها الأحياء الجنوبية لمدينة درعا والتي تعرف بدرعا البلد.

وينهي الاتفاق استثناء تمتعت به درعا البلد خلال السنوات الثلاثة الماضية، ويتوقع ناشطون أن تتجه قـ.ـوات النظام إلى مناطق في ريف درعا يتواجد فيها مقاتلون معارضون بهدف التوصل إلى النتيجة ذاتها.

انهيار التوافقات الإسـ.ـرائيلية الروسية

يؤكد التقي أن “ما حدث يشكل تهـ.ـديدا بالطبع لإسـ.ـرائيل، خاصة أنه كان هناك مستوى معينا من التفاهمات الإسـ.ـرائيلية الروسية فيما يتعلق بدور روسي بضبط السلوك الإيـ.ـر.اني في سوريا”.

لكن هذه التفاهمات انهارت بحسب ما يرى التقي، “الأمر الذي أدى إلى أن روسيا ترفع يدها عمليا وتسمح للإيـ.ـر.انيين عمليا أن يقوموا بإشغال الحدود السورية الإسـ.ـرائيلية والسورية الأردنية”.

يشير التقي إلى أن أهم ملامح انهيار التوافقات هو قيام سلاح الجوي الروسي بإسقاط عدد من الصـ.ـواريخ الإسـ.ـرائيلية أثناء مهاجمتها لبعض المواقع الإيـ.ـر.انية، رغم أن الأصل في الاتفاق هو أنه عندما تقوم إسـ.ـرائيل بقصف مواقع داخل سوريا سواء كانت تابعة للنظام أو الميـ.ـلـ.ـيشيات الإيـ.ـر.انية فعلى الروس ألا يتدخلوا، فضلا عن سماح الروس مؤخرا بدخول الميـ.ـلـ.ـيشيات الإيـ.ـر.انية إلى درعا بشكل واسع”.

يوضح التقي أيضا أن “الروس لا يستطيعون أن يسيطروا على الوجود الإيـ.ـر.اني من جهة لأن الإيـ.ـر.انيين قاموا بعملية تشييع واسعة نسبيا في الجنوب، هي نسبة لا تكفي لتغيير نسبة السكان ديموغرافيا ولكنها كافية لتشكيل فصائل موالية لهم تقوم بالتسهيل اللوجستي وبناء القاعدة المجتمعية والسياسية لهم، هذا أمر لا يستطيع الروس إيقافه”.

“مخاطر كبيرة على الأردن وإسـ.ـرائيل”

بالنسبة للأردن، يشير التقي إلى أنه يجب مراعاة أن على حدوده الميـ.ـلـ.ـيشيات الإيـ.ـر.انية سواء في الحدود مع العراق أو مع سوريا، وأصبحت هذه الميـ.ـلـ.ـيشيات تشكل “تهـ.ـديدا حقيقيا ومتقدما”.

ما يخيف المسؤولين في الأردن من وجود الميـ.ـلـ.ـيشيات الإيـ.ـر.انية على حدود بلادهم، بحسب التقي، أن “بعض التيارات الإسلامية داخل الأردن يمكن أن تتعاطف معها في إطار مفهومها للصراع العربي الإسـ.ـرائيلي وبالتالي التضامن مع إيـ.ـر.ان بأشكال مختلفة في أجندتها الإقليمية يمكن أن يجد له حوامل داخل الأردن، وهذا يشكل خطر للاستقرار الداخلي في الأردن والذي يمتد بالطبع إلى السعودية وإسـ.ـرائيل”.

أما بالنسبة لمخاطر وجود ميـ.ـلـ.ـيشيات إيـ.ـر.انية على الحدود مع الأردن وبالقرب من إسـ.ـرائيل فيلخصه تحذير إسـ.ـرائيل نفسها الثلاثاء، من أن إيـ.ـر.ان وضعت صـ.ـواريخ دقيقة موجهة إلى أراضيها من لبنان وسوريا.

يقول التقي “بوصول هذه الميـ.ـلـ.ـيشيات الآن إلى الحدود مع الأردن، يمكن نقل هذه الصـ.ـواريخ بسهولة من أماكن بعيدة إلى أماكن قريبة وبالتالي هذا ينقل مستوى الحـ.ـذر والمخاطر بالنسبة للأردن وإسـ.ـرائيل”.

يؤكد التقي أن هذا الخطر الجديد للميـ.ـلـ.ـيشيات الإيـ.ـر.انية يعني أن إيـ.ـر.ان تريد أن تصعد الوضع في المنطقة إلى مرحلة متقدمة، لأن خطر وجود آلاف الصـ.ـواريخ الدقيقة المباشر على إسـ.ـرائيل أهم بكثير من خطر القنبلة النووية، بمعنى أن هذا يشكل مخاطر على الديموغرافيا وعلى المقدرات المدنية والعسـ.ـكرية الإسـ.ـرائيلية بشكل كبير”.

ويوضح أن “هناك 120 ألف صاروخ إيـ.ـر.اني موجودة في لبنان بعضها أصبح دقيقا ويتمتع بإمكانيات التوجيه الذاتي وهناك أيضا كمية غير معروفة بدقة لكنها تقدر بحوالي 30 ألف صاروخ على الحدود السورية الإسـ.ـرائيلية في منطقة الجولان، كانت في الماضي غير دقيقة ولا تشكل خطرا جديا ولكنها الآن أصبحت أكثر خطـ.ـورة وهذا يشكل توازن خطير بالنسبة لإسـ.ـرائيل يمكن أن يعطي إيـ.ـر.ان إمكانية أن تفعل ما تشاء”.

“إسـ.ـرائيل ستتخذ الإجراءات المناسبة”

في المقابل يؤكد نيسان أنه “إذا حاولت إيـ.ـر.ان من خلال الميـ.ـلـ.ـيشيات بالتموضع بالقرب من الحدود الإسـ.ـرائيلية وأصبح يشكل تهـ.ـديدا على أمن إسـ.ـرائيل فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي”.

وأضاف أن “لدى إسـ.ـرائيل خطة بأنها لا تستطيع أن تفسح المجال لتموضع ميـ.ـلـ.ـيشيات إيـ.ـر.انية على الحدود بالقرب من إسـ.ـرائيل، وهي تعرف كيف تتحذ الإجراءات والتدابير لمنع تشكيل أي خطر عليها”.

وأضاف “عندما تتوفر معلومات استخباراتية عن استخدام قـ.ـوات النظام السوري في درعا بواسطة الميـ.ـلـ.ـيشيات التي ربما ترتدي ملابس جـ.ـيـ.ـش النظام، أو أن إيـ.ـر.ان تقوم بنقل أسلـ.ـحة من دمشق إلى حزب الله تقوم إسـ.ـرائيل باستهـ.ـداف هذه المواقع”.

المصدر: الحرة

تركيا تكشف عن أقوى قنابل جو أرض موجهة بالليزر والخارقة للتحصينات 1000 مجموعة توجيه ليزري دقيقة

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

تسلم الجيش التركي 1000 مجموعة توجيه للقنابل الدقيقة الخارقة للتحصينات، من طراز HGK82.

وجرت مراسم التسليم، في مركز قيادة القاعدة الجوية الثالثة، بحضور وزير الدفاع خلوصي أكار ووزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى فارانك، ورئيس هيئة الأركان العامة ياشار غولير.

وفي أبريل الماضي ، نجحت الطائرة المسلحة بدون طيار أك سونجور في إصابة الهدف على مدى ثلاثين كيلو مترا باستخدام قنابل التوجيه بالليزر كي جي كي 82 والتي تزن 340 كيلو غرام.

يمتلك هذا النوع من القنابل القدرة على اختراق الإسمنت، لضرب الأهداف المحصنة فوق الأرض وتحتها، كما تعتبر البديل الأفضل، عن مجموعات اختراق الحصون الأمريكية BLU-109،ومجموعات جي بي يو أيضاً.

جرى تطويرها من قبل شركة، TUBİTAK-SAGE ، وتملك نطاق 45 مم ، ويبلغ طولها 2600 مم، ووزنها الأقصى يقدر ب 870 كيلوغرام، وتستطيع القنبلة اختراق جداراسمنتي مسلح بعرض مترين ونصف على أقل تقدير.

يحتوي رأسها شديد التفجير والحساسية، على متفجرات بلاستكية مرتبطة بمادة البولمير (PBXN-109) ، ويمكن استخدامها في الطائرات المسيرة الهجومية والمقاتلات الحربية من طراز إف 16 وإف 4.

وتستهدف القنبلة ، الأهداف المحصنة بشكل كبير مثل حظائر الطائرات و مدرجات المقاتلات، ومستودعات الأسلحة بالإضافة إلى الكهوف والجبال.

حصن تركيا أقوى الصواريخ البالستية رأس حربي يتجاوز نصف طن ومدى يبلغ أكثر من 280 كيلو متراً

تسعى تركيا للاعتماد على الذات في تطوير العديد من الأسلحة، ومن أبرزها منظومة حصن تركيا البالستية محلية الصنع..

تعتبر المنظومة التي تنتجها شركة روكيتسان التركية للصناعات الدفاعية، من أقوى الصواريخ البالستية التركية وأكثرها تقنية، حيث يبلغ قطرها 610 ملم، وإجمالي وزنها 2500 كلغ، كما تمتلك رأساً حربياً يزن نصف طن ..

ويمتلك الصاروخ قدرة فائقة على العمل في مختلف الظروف الجوية ليلا نهارا، وباستطاعته تحقيق قدرة عالية في تدمير الأهداف المعادية.

ويصل مداه إلى أكثر من 280 كلم، ويحقق قوة نيران فعالة ضد الأهداف الاستراتيجية ، ويمكن إطلاقه من العربات التكتيكية ذات قياس 8 × 8 ، كما يمكن إطلاقه من عربات تكتيكية أخرى تمتلك واجهات برمجية متوافقة معه، وفقاً للحاجة.

لا يمكن إطلاق النار إلا بموافقة الطاقم المكون من 3 أفراد ، إذ يمتلك قدرة متناهية على إصابة أهدافه بدقة وبحيز خطأ لا يتجاوز 5 أمتار، وذلك بفضل أنظمة الملاحة المتكاملة، ونظام إدارة الأسلحة المدمجة مع بعضها البعض.

كما أن حصن تركيا مزود بجميع الأنظمة البالستية الفرعية الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية اللازمة لعمليات الحساب والتخطيط والتكليف والإعداد، بالإضافة إلى أنظمة الطاقة والاتصالات الخاصة التي تمكن المنظومة من العمل في مختلف الظروف.

تركيا تكشف عن أقوى أسلحة القنص في العالم والتي عرضت لأول مرة في معرض صناعات الدفاع بإسطنبول

في سابقة هي الأولى كشفت الصناعات الدفاعية التركية، عن أسـ.ـلحة قنـ.ـص جديدة، ستساهم في تعزيز كفاءة قوات الأمن خلال العمليات العسكرية. جرى عرضها في معرض إسطنبول الدولي للصناعات الدفاعية İDEF 2021.

النسخة الجديدة من هذه الأسـ.ـلحة تختلف عن القديمة بكونها أخف وزنا بواحد كغم، كما أن ماسورة (سبطانة) البندقية مصنوعة من مواد مركبة. إضافة إلى إدخال تعديل آليات الزناد ومانع الارتداد وبقية الأجزاء مما جعلها أكثر حساسية ودقة في التصويب وأسهل استخداماً.

بندقية القنـ.ـص الجديدة KSR50 تطلق ذخيرة عيار 12,7 مم ويبلغ مداها المؤثر 1500 متر.

ووفق المعلومات فإن النسخة الأولى من البندقية تستخدم منذ فترة من قبل قوات الأمن، وأنهم قاموا بتعديلها وتطويرها بناء على الملاحظات والاقتراحات التي تلقوها عقب الاستخدام في الميدان.

وبخصوص البندقية الآلية KMG556 V2 فإن التجارب على النسخة الأولى من البندقية أوشكت على الانتهاء وأنه تم تخفيف وزن النسخة المطورة من 7,8 كغم إلى 5,9 كغم دون تقديم أي تنازلات في كفاءة البندقية.

ايضا هناك البندقية من عيار 5,56 ، وتطلق 900 إلى 1000 طلقة في الدقيقة.

يشار إلى أنه تم إطلاق ألفين و500 طلقة خلال الاختبارات وبعد ذلك تم إطلاق عشر طلقات من على بعد 1500 متر وتمت إصابة الهدف بنسبة 100 في المئة في حين أن معيار قبول السلاح في هذا الاختبار هو 7 من 10.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.