بعد رفع السرية عن وثائق 11 سبتمبر .. مسؤول أمريكي يكشف دور السعودية في الهجـ.ـمات

11 سبتمبر 2021آخر تحديث :
بعد رفع السرية عن وثائق 11 سبتمبر .. مسؤول أمريكي يكشف دور السعودية في الهجـ.ـمات

تركيا بالعربي

بعد رفع السرية عن وثائق 11 سبتمبر .. مسؤول أمريكي يكشف دور السعودية في الهجـ.ـمات

كشف توماس كين، رئيس لجنة التحقيق الأمريكية في هـ .ـجمات 11 سبتمبر اليوم السبت دور السعودية في الهجـ .ـمات على الولايات المتحدة بعد قرار رفع السرية عن الوثائق.

وأكد توماس كين في تصريحات لصحيفة “الغارديان” البريطانية أن لجنة التحقيق لم تجد أي دليل على تورط الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين في تمويل تنظيم القاعدة الذي شـ .ـن هجـ .ـمات منسقة على أهداف أمريكية في 11 سبتمبر 2001.

وأضاف المسؤول الأمريكي : “جميع الوثائق التي قرأتها، بما في ذلك تلك التي تريد العائلات الآن الإعلان عنها، لم أجد أي شيء يشير إلى أي مشاركة من قبل مسؤولي الحكومة السعودية”، وفقا لشبكة “سي إن إن”.

وكانت السعودية رحبت برفع السرية عن الوثائق المتعلقة بالهجـ .ـمات على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر مؤكدة براءة السعودية من أي إدانة في القضية.

وأكدت السفارة السعودية في واشنطن على “أنه لا دليل على أن الحكومة أو أي من مسؤوليها كانوا على علم بهجـ .ـمات 11 سبتمبر”، مضيفة “كل الادعاءات التي تتهم المملكة بالتورط في أحداث 11 سبتمبر كـ .ـاذبة”.

وأعربت المملكة عن أملها ” أن يؤدي الإفراج عن وثائق 11 سبتمبر إلى إنهاء الادعاءات الكاذبة ضد المملكة فالوثائق السابقة التي جرى الإفراج عنها بشأن 11 سبتمبر أثبتت أن المملكة لم تتورط بها”.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر الجمعة الفائتة برفع السرية عن الوثائق التي لا تزال سرّية من تحقيق الحكومة الأمريكية حول هجـ .ـمات 11 أيلول/سبتمبر على أن يتم ذلك خلال الأشهر الستّة المقبلة.

وتأتي موافقة بايدن هذه استجابةً لضغوط من عائلات نحو 3 آلاف شخص قضـ .ـوا على يَد تنظيم القاعدة في 11 أيلول/سبتمبر 2001.

واعتبرت العائلات منذ مدة طويلة أنّ الوثائق السرّية ربما تتضمّن أدلّة على أنّ حكومة المملكة العربية السعودية، الحليف الوثيق لواشنطن، لها صلات بالخاطـ .ـفين الذين هاجموا بطائرات مدنيّة مركز التجارة العالمي ومقرّ البنتاغون.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.