مخاطر تسليم محمود البشير للجنائية على مستقبل “الانتقالية”

10 سبتمبر 2021آخر تحديث :
مخاطر تسليم محمود البشير للجنائية على مستقبل “الانتقالية”

تركيا بالعرب – متابعات

مخاطر تسليم محمود البشير للجنائية على مستقبل “الانتقالية”

أكد جميع المسؤولين في الحكومة والمجلس السيادي على التوصل الى إتفاق يقضي بتسليم عمر البشير ورموز نظامه الى محـ.ـكمة الجـ.ـنايات الدولية في لاهاي في القريب العاجل.

ويربط الخبراء والمهتمين بالشأن السوداني هذه الخطوة بخطر قادم من قبل المسؤولين في الشق العسكري بالمجلس السيادي، وذلك لأن عمر البشير لن يختار الصمت وسيفضل الانتقام واتهامهم بالمشاركة في أحداث دارفور الدامية في حال تسليمه.

يتهم البعض عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو بالمشاركة في جـ.ـرائم الحـ.ـرب التي ارتكبت في دارفور، فكلاهما كان يعمل مع البشير وكان لهم دور في دارفور، ولكن لم يتم اتهامهم رسمياً حتى الآن من قبل المحكمة، فهل تضمن الاتفاق بين السلطات السودانية والمحكمة عدم إدراجهما في القضية؟

أكدت بعض المصادر تواجد عائلة حميدتي في الإمارات للإقامة الدائمة هناك، ووصفت المصادر هذه الخطوة بأنها دليل على تخوف حميدتي من تبعات تسليم البشير للمحكمة، وأيضاً بأنها خطوة لتأمين حياتهم من خطر قادم.

قد يلجأ حميدتي أو البرهان لتنفيذ انقلاب عسـ.ـكري لحماية أنفسهم من مصير مشابه للبشير، وقد يلجأ أي منهم للحل العسكري للوصول إلى القيادة والمنصب الأول في السودان، خصوصاً وأنه لا يضمن أن يكون في الصورة لو تم اتهامه رسمياً من قبل المحكمة الدولية .

يقول الخبراء السياسيون إن النفي المستمر لحدوث انقلاب من قبل حميدتي أو البرهان، هو دليل على احتمالية حدوثه، فمجرد الحديث عن انقلاب بنفيه أو تأكيده، هذا يعني أنه خيار موجود .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.