نجت 3 مرات.. طفلة سورية نازحة تهزم المـ.ـوت بمعجزة وأمها تستقبلها بالدموع!

8 سبتمبر 2021آخر تحديث :
نجت 3 مرات.. طفلة سورية نازحة تهزم المـ.ـوت بمعجزة وأمها تستقبلها بالدموع!

تركيا بالعربي

نجت 3 مرات.. طفلة سورية نازحة تهزم المـ.ـوت بمعجزة وأمها تستقبلها بالدموع!

تمكنت الطفلة السورية المعجزة “دلال” من رؤية والدتها وإخوتها بعد ستة أشهر من نقلها إلى تركيا لتلقي العلاج الطبي الطارئ إثر تعرضها لحروق شديدة ونجاتها من موت محقق 3 مرات.

وذكرت قناة سكاي نيوز أن الطفلة التي لم تكمل بعدُ عامها الثاني، بترت ذراعاها بعد إصـ .ـابتها بحـ .ـروق خطـ .ـرة نتيجة اشتعـ .ـال الخيمة التي تعيش فيها مع عائلتها قرب إدلب وقُتـ .ـلت خلاله أختها الكبرى ياسمين في حين تمكّن والداها وأربعة من أشقائها من النجاة، وفقاً لتقرير أورينت.

وأضافت القناة أن الطفلة المعجزة تم نقلها عبر الحدود إلى تركيا كحالة خاصة وبدأت في مرحلة جديدة للعلاج في غازي عنتاب أمضى خلالها المسعفون شهوراً في محاولة إعادة بناء جسدها المتضـ .ـرر والمحـ .ـترق، من خلال عمليات جراحية متعددة، مشيرة إلى أنها عادت من حافة المـ .ـوت 3 مرات على الأقل، ما جعل الأطباء يطلقون عليها اسم “الطفلة المعجزة”.

بدوره أوضح الفريق الطبي أن الطفلة “دلال” كان لديها فرصة 10 بالمئة فقط للبقاء على قيد الحياة، لأن الحريق أفقدها شعرها وجفونها وأنفها وأذنيها وشفتيها كما أصاب ذراعيها ورجليها وجسمها بجـ .ـروح بالغة واحتـ .ـرقت رئتاها وتأثر حلقها وقصـ .ـبتها الهوائية بشدة، ما تطلب سلسلة من العمليات المعقدة لتطعيم الجلد وإعادة بناء الشفتين والجفون والذي تكلل بالنجاح وخروج الطفلة من المستشفى.

وأضاف الفريق الطبي أن الطفلة سمح لها باللجوء المؤقت في البلاد لتلقي العلاج ما أعطاها فرصة أخرى للحياة مشيراً إلى أن فكرة عودة دلال إلى سوريا والحياة في مخيم للاجئين قد يعرضها بشكل خاص للإصـ .ـابة بالعـ .ـدوى ومن غير المرجح أن تنجو.

ووصف الفريق الطفلة المعجزة بأنها ذات إرادة كبيرة مردفاً أنهم مفتونون بحماسها للحياة حيث قامت بالرقص على قدميها والضحك لدى سماعها صوت انفجـ .ـار البالونات التي أحضرها أهلها، كما فرحت جداً عند حضنها لإخوتها وأهلها على الرغم من حساسية جلدها الشديدة للمس.

يذكر أن العديد من الحالات المرضية الخطـ .ـرة تم علاجها في تركيا التي يعيش فيها نحو 4 ملايين لاجئ تحت الإقامة المؤقتة الكيملك هربا من نظام أسد الذي قتـ .ـل وشرد نحو 9 ملايين إنسان، في وقت تطالب فيه أحزاب من المعارضة بعودة اللاجئين والتضييق عليهم في العمل والسكن وإطـ .ـلاق الشائعات والحملات العنصرية ضدهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.