مسؤولة أمريكية تلتقي المعارضة السورية وتطبيق القرار 2254 على الأبواب

4 سبتمبر 2021آخر تحديث :
المبعوثة الأمريكية بالإنابة إيمي كترونا
المبعوثة الأمريكية بالإنابة إيمي كترونا

تركيا بالعربي

مسؤولة أمريكية تلتقي المعارضة السورية وتطبيق القرار 2254 على الأبواب

التقت المبعوثة الأمريكية بالإنابة إيمي كترونا شخصيات من المعارضة السورية يوم أمس، وبحثت معها آخر مستجدات العملية السياسية.

وقالت صفحة السفارة الأمريكية في دمشق على فيسبوك: إنّ كترونا التقت رئيس هيئة التفاوض أنس العبدة، والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة.

وخلال اللقاء، أعربت المسؤولة الأمريكية عن دعم الولايات المتحدة لعمل اللجنة الدستورية، وللعملية السياسية التي يقودها الشعب السوري على النحو المنصوص عليه في القرار 2254.

وينص القرار 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي في(18 كانون الأول/ديسمبر 2015م) على وقف إطلاق النار، ودخول المعارضة والنظام في مفاوضات بشأن تحقيق انتقال سياسي، وتشكيل هيئة حكم انتقالية، وصياغة دستور جديد.

كما ينص القرار على إجراء انتخابات حرّة ونزيهة بموجب الدستور الجديد في غضون 18 شهراً، وتحت إشراف الأمم المتحدة.

وفي(23 أيلول/سبتمبر 2019م) أعلن الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل اللجنة المكلفة بصياغة دستور جديد في سوريا، من 150 شخصاً من النظام السوري والمعارضة والمجتمع المدني.

ومنذ ذلك الوقت انعقدت 5 جلسات من محادثات اللجنة الدستورية في مكتب الأمم المتحدة في “جنيف”، إلا أنّها لم تحزر أي تقدم في المهام الموكلة إليها.

وانعقدت الجولة الأخيرة بين 25 و29 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وقد حمّل المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون النظام السوري مسؤولية تعطيل مجريات تلك الجولة، بسبب رفضه لمقترحات جدول الأعمال التي قدمها وفد المعارضة، وتلك التي بادر هو بتقديمها، وذلك في اعتراف أممي نادر بالطرف المعطِّل.

يُذكر أنّ رئيس النظام السوري بشار الأسد أعرب خلال تأديته “اليمين الدستورية” في 17 تموز/يوليو الماضي عن رفضه للعملية الدستورية، واعتبر أنّ الدستور الناتج عنها هدفه “وضع سوريا تحت رحمة القوى الأجنبية، ويحول شعبها إلى مجموعة من العبيد والمطايا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.