مأسـ.ـاة سورية تتجدد على جزيرة معزولة.. أحدهم فارق الحياة والبقية على أمل النجاة

4 سبتمبر 2021آخر تحديث :
مأسـ.ـاة سورية تتجدد على جزيرة معزولة.. أحدهم فارق الحياة والبقية على أمل النجاة

تركيا بالعربي

مأسـ.ـاة سورية تتجدد على جزيرة معزولة.. أحدهم فارق الحياة والبقية على أمل النجاة

لليوم الخامس على التوالي، يستمر حـ.ـر.س الحـ.ـدود اليوناني من جهة والتركي من جهة أخرى بمنع لاجئين من العبور إلى إحـ.ـدى ضفتي النهر، في ظل عد.م توفر الطعام أو الماء لدى المجموعة التي تحاول العبور وحصلت عنب بلدي على تسجيلات صوتية لشخص عالق على كـ.ـتلة صخرية وسط نهر “ميـ.ـريتش” (ماريتسا) الفاصل بين تركيا واليونان،

قال فيها إن أحـ.ـد اللاجئين تعـ.ـرض لضـ.ـرب شـ.ـديد من قبل حـ.ـر.س الحـ.ـدود اليوناني، وعند وصولهم إلى الجزيرة وجدوه يلفظ أنفاسه الأخيرة وأضاف نفس الشخص الذي تحفظ على ذكر اسـ.ـمه أن حـ.ـر.س الحـ.ـدود التركي يقف على ضفة النهر التركية مانعًا اللاجئين من العبور باتجاه الأراضي التركية إذ باءت محاولات العودة بالفشل من قبل المجموعة التي تضم خمسة سوريين

بينهم امرأة، إضافة إلى شاب متـ.ـو.فـ.ـي وثلاثة أفغان وأشار إلى أن الجزيرة التي تستقر فيها المجموعة تقع ضمن الأراضي التركية لكن حـ.ـر.س الحـ.ـدود اليوناني يبـ.ـادر بضـ.ـرب اللاجئين الذين يحاولون العبور وكان الفـ.ـر.ع اليوناني للمفوضية السامية للأمم المتحـ.ـدة قال في بيان سابق إنه حصل على “تقارير وشهادات موثوقة بأن أشخاصًا تركوا في

بحر إيجة من دون أن ينقذهم خفر السواحل اليوناني وأكدت المفوضية حينها أنها تلقت تقارير وشهادات بأن أشخاصًا تُركوا في عرض البحر بلا مساعدة لفترة طويلة، معظمهم على زوارق يصعـ.ـب توجيهها، ومحمّلة بأكثر من طاقتها بانتظار إنقاذهم وفي 14 من آب 2020 نشرت صحيفة يويورك تايمز تحقيقًا قالت فيه إن مسؤولين يونانيين ألقوا أكثر من 1072 طالب لجوء في البحر،

في 31 عمـ.ـلية طـ.ـرد منفصلة على الأقل إلى أطراف مياهها الإقلـ.ـيمية في بحر إيجة وأوضـ.ـحت الصحيفة أنها اعتمدت في تحقيقها على تحليل بيانات حصلت عليها عبر مقابلات من ثلاث جهات رقابية مستقلة، إضافة إلى باحثين أكاديميين وعنـ.ـاصـ.ـر من خفر السواحل التركي.

وتعلن السلطات التركية بشكل دائم عن عمـ.ـليات إنقاذ للاجئين أجبرتـ.ـهـ.ـم اليونان على العودة في أثناء محاولتـ.ـهـ.ـم الوصول إلى أوروبا، وسط اتهـ.ـامات من اليونان لتركيا بالتصعـ.ـيد ضـ.ـدها بمرافقة خفر السواحل التركي قوارب اللاجئين القا.د.مة إلى الحـ.ـدود اليونانية.

وتتواصل اتهـ.ـامات دول ومنظمات لليونان بإسـ.ـاءة معاملة اللاجئين على أراضيها، ومن يسعون للاتجاه نحو دول أوروبية أخرى للجوء فيها

واصل تطبيق اتفاق توصلت إليه اللجنة المركزية المفاوضة عن الأهالي في أحياء درعا البلد جنوب سورية، مع النظـ.ـام السوري بضمانة من الجانب الروسي، وهو ما قد يمهد الطريق أمام وضع حـ.ـد لمـ.ـأسـ.ـاة آلاف المدنيين المحـ.ـاصرين في هذه الأحياء منذ أكثر من سبعين يوماً.

وشهدت محافظة درعا، أمس الخميس، هدوءاً حـ..ـذ.راً مع دخول وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار يومه الثاني، مع تواصل عمـ.ـليات التسـ.ـوية الجديدة للمطلوبين في درعا البلد، وسط ترقب لإنشاء نقاط عسـ.ـكرية للشـ.ـرطة العسـ.ـكرية الروسية وقو.ات اللـ.ـواء الثامن المـ.ـوالـ.ـي لموسكو في المنطقة.

إلى ذلك، ذكرت وكالة “نبأ” المحلية أن الشـ.ـرطة العسـ.ـكرية الروسية دخلت أمس الخميس إلى درعا البلد، برفقة ضـ.ـباط من اللجنة الأمـ.ـنية التابعة للنظـ.ـام، لاستكمال إجراء التسـ.ـوية للمطلوبين، وذلك استكمالاً لتنفـ.ـيذ بنود الاتفاق وأكد الناشط الإعلامي أبو محـ.ـمد الحوراني لـ العربي الجديد أن “خطوات تنفـ.ـيذ الاتفاق تسير من دون أي مشاكل حتى الآن”.

وأضاف: “يقوم الأشخاص الراغبون بتسـ.ـوية أوضاعهم بالتقد.م إلى مركز التسـ.ـوية الذي افتتحه النظـ.ـام، بينما سـ.ـلم الأشخاص المطلوبون للنظـ.ـام أسلحتـ.ـهـ.ـم”. وأوضـ.ـح أن “الأشخاص الـ34 المطلوبين كان أمامهم إما إجراء تسـ.ـوية أو التهجير، لكنهم فضلوا إجراء تسـ.ـوية والبقاء في درعا”.

وكان المتحـ.ـدث الرسـ.ـمي باسـ.ـم لجنة درعا المركزية عدنان المسالمة قد أوضـ.ـح، الأربعاء الماضي، أن الاتفاق الذي أبرم مع النظـ.ـام، تحت إشراف روسي، ينص على “الوقف الفوري لإطـ.ـلاق النـ.ـار، ودخول دو.رية للشـ.ـرطة العسـ.ـكرية الروسية، وتمركزها في درعا البلد”.

كما نص على “فتح مركز لتسـ.ـوية أوضاع المطلوبين وأسلحتـ.ـهـ.ـم، ومعاينة هويات المتواجديـ.ـن في درعا البلد لنفي وجود الغرباء، ونشر أربع نقاط أمـ.ـنية، وفك الطوق عن محيط مديـ.ـنة درعا، وإعادة عنـ.ـاصـ.ـر مخفر الشـ.ـرطة، والبدء بإدخال الخد.مات إلى درعا البلد، والعمل على إطـ.ـلاق سراح المعتـ.ـقلـ.ـين وبيان مصير المفقوديـ.ـن بعد مضي خمسة أيام على تطبيق

هذا الاتفاق”، وفق المسالمة واستُقبل الاتفاق بتقدير وترحيب كبيرين من الشارع السوري المعـ.ـارض، الذي وجد أن اللجنة المركزية توصلت لتسـ.ـوية مع النظـ.ـام تُجنّب أكثر من 11 ألف مدني محـ.ـاصرين في أحياء درعا البلد أخطاراً جمّة، لو استمرت قو.ات النظـ.ـام بحملتها على هذه الأحياء.

كما أبعد الاتفاق الفر.قة الرابعة، وهي الأكثر فتكاً بالمدنيين من بين الفرق العسـ.ـكرية التابعة للنظـ.ـام، عن درعا البلد، وهو ما يعد مكسباً كبيراً، خصوصاً أن هذه الفر.قة معها ملـ.ـيـ.ـشيات إيرانية كانت تتوعد بارتكاب مجازر وعمـ.ـليات انتقام من سكان درعا البلد، منبع الثـ.ـورة السورية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.