ساعة حمص.. حكومة النظام تطمس أحد أهم المعالم التاريخية للمدينة

3 سبتمبر 2021آخر تحديث :
ساعة حمص.. حكومة النظام تطمس أحد أهم المعالم التاريخية للمدينة

تركيا بالعربي

ساعة حمص.. حكومة النظام تطمس أحد أهم المعالم التاريخية للمدينة

قال مراسل محلي، إن أهالي مدينة حمص استنكروا موافقة إدارة مجلس المدينة على قرار إزالة نصب الساعة القديمة الكائن وسط المحافظة، متهمين حكومة الأسد بالعمل على طمس معالم المدينة التي اشتهرت بمناهضتها للنظام.

وبحسب مراسل قناة “حلب اليوم”، فقد قام عمال مجلس مدينة حمص بالعمل على إزالة “الساعة القديمة” أمس الخميس 2 أيلول الجاري وسط حالة من الاستهجان لهذا الفعل من قبل أهالي المدينة، الذين اعتبروا أن هذه الخطوة تأتي كنوع من العقاب لأبناء المدينة الذين تغنّوا بأمجادهم بالقرب من النصب التذكاري خلال أعوام الثورة.

من جهته أعلن مجلس إدارة مدينة حمص عبر معرفه على الفيسبوك أن ما يجري هو محاولة لتجميل المظهر العام للمدينة، موضّحاً بأن رفع الساعة من موقعها سيكون بشكل مؤقت لحين الانتهاء من عملية بناء “الدوار الجديد” متعهّداً بإعادة الساعة إلى موقعها المعتاد بعد عملية الترميم.

يذكر بأن محافظة حمص تشتهر بساعتيها (الجديدة والقديمة) حيث تمّ بناء الساعة القديمة منتصف العام 1923 بإشراف شركة فرنسية آنذاك، وقام بصنعها أحد أبناء المدينة المدعو “عبد الله كيشي”، بينما تمّ تشييد الساعة الجديدة في عام 1951 بعدما تبرعت ببنائها السيدة “كرجية حداد” التي اشتهرت بعشقها لمدينتها حمص.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.