“ضباط محتـ.ـرفون” … وصف مفـ.ـاجئ من وزير الدفـ.ـاع الروسي لعناصر الفـ.صائل في سوريا

1 سبتمبر 2021آخر تحديث :
وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو"
وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو"

تركيا بالعربي

“ضباط محتـ.ـرفون” .. وصف مفـ.ـاجئ من وزير الدفـ.ـاع الروسي لعناصر الفـ.صائل في سوريا

قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن “أعـ.ـداء بلاده في سوريا ليسوا قط.ـاع طرق، بل قـ.ـوات حقيقية محترفة”، مؤكداً أن القـ.ـوات الروسية “ذهبت إلى سوريا لدعم نظام الأسد وليس لها أهداف أخرى”.

وخلال لقاء تلفزيوني مع قناة “سولوفيف لايف” الروسية على “يوتوب”، نقلته وسائل الإعلام الروسية، ورداً على سؤال حول “الأعـ.ـداء” في سوريا”، قال شويغو “إنها قـ.ـوات، ولا أسميها تسمية أخرى، هم ضباط وعسكريون من الذين تدربوا في الاتحاد السوفيتي، وفي مؤسساتنا التعليمية، من الواضح أن هؤلاء ليسوا قط.ـاع طرق مألوفين من الشارع”.

وأشار إلى أن “الإرهـ.ـابيين في سوريا لديهم هيكل منظم تنظيماً جيداً مع معداتهم ومع أموالهم، فضلاً عن معدات إجلاء الجرحى”.

واعتبر شويغو أن روسيا “نجحت” في سوريا، بينما “فشلت” الولايات المتحدة هناك، لأن روسيا، عند تنفيذها المهام في دول أجنبية، توضح دائماً لشركائها أن هدفها الرئيسي، هو دعم هذه الدول، وليس فرض سلطات جديدة هناك.

وأشار إلى أن “سر نجاح الجيش الروسي في سوريا يكمن في حقيقة أن موسكو على عكس واشنطن، حريصة على خصوصيات الدول الأجنبية، ولا تحاول فرض قـ.ـواعدها الخاصة عليها”.

وأكد الوزير الروسي أن “روسيا لا تفرض أسلوبها على أحد”، مضيفاً أن “سبب قدوم روسيا إلى الأراضي السورية هو لأهداف محددة للغاية تتمثل في مح.ـاربة الإرهـ.ـابيين، وليس لمح.ـاربة السلطة في هذا البلد”.

وأضاف “نحن نقول، جئنا لدعمكم، وليس لإنشاء نظام جديد، أو سلطة جديدة، أو دولة جديدة، أو فرض الرأسمالية بدلاً من الاشتراكية هناك، أو العكس. بالطبع لا. نحن نقوم بذلك بكل إخلاص، دون أن تكون هناك أهداف ثانية وثالثة”.

يشار إلى أن لجنة التحـ.ـقـ.ـيق الدولية المستقلة بشأن سوريا أكدت، في وقت سابق، أن القـ.ـوات الروسية مسؤولة بشكل مباشر عن جـ.ـرائم حـ.ـرب في سوريا، وقدمت معلومات إضافية ومفصلة عن دور روسيا في ارتكاب جـ.ـرائم حـ.ـرب ومساعدة نظام الأسد في شن غارات جوية على المدنيين والسكان المدنيين في إدلب، فضلاً عن تزويده بالسلاح والعتاد لتعزيز حـ.ـربه ضد السوريين.

كما وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، ومراكز حقوقية أخرى، مقتل أكثر من 8 آلاف مدني، بينهم 2500 طفل و1500 امرأة من جرّاء الغارات الروسية، فضلاً عن أكثر من 1800 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بين منشآت طبية ومدارس وأسواق ومساجد، إضافة إلى ارتكابها أكثر من 335 مجـ.ـزرة، منها بذخائر عنقودية وأسلحة حارقة، كما ساندت النظام في ثلاث هـ.ـجـ.ـمات بالسلاح الكيميائي على المدنيين في مناطق مختلفة.

المصدر: تلفزيون سوريا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.