ما حدث مع السوريين بأنقرة عاشه أتراك في هولندا قبل 50 عاما

27 أغسطس 2021آخر تحديث :
ما حدث مع السوريين بأنقرة عاشه أتراك في هولندا قبل 50 عاما

تركيا بالعربي

ما حدث مع السوريين بأنقرة عاشه أتراك في هولندا قبل 50 عاما

نشـ.ـرت صحيفة “دوغوس”التركية مقالاً مطولاً للكاتب “إيلهان كراجاي” عقد فيه مقارنة بين ما حدث مؤخراً في أنقرة من هجـ.ـوم على اللاجئين السوريين واعـ.ـتداء على منازلهم وممتلكاتهم، وما حدث قبل نحو خمسين عاماً في روتردام وشيدام بهولندا من هجـ.ـوم مماثل تم فيه تكـ.ـسير منازل وسيارات المهاجرين الأتراك عقب جـ.ـريـ.ـمة قـ.ـتـ.ـل استـ.ـهدفت مواطـ.ـناً هولنـ.ـدياً.

وأشار كراجاي إلى أن ما سماها بالحقبة السوداء في تاريخ هولندا تتشابه إلى حد ما مع حدث ضد اللاجئين السوريين في ألتنداغ، من حيث الأفعال العنصرية التي ماـ.ـرسها عـ.ـدـ.ـوانيون تذرّعوا بحجج واهية لشنّ هجـ.ـومهم اللاإنساني على الأتراك كقولهم “أخذوا وظائفنا، وجعلوا شوارعنا قذرة وأحدثوا الضوـ.ـضاء”، مضيفاً أن هذا هو بالضبط ما سمعناه في حي بطال غازي الذي يقطنه لاجئون سوريون.

وأوضح الكاتب التركي أن الأفعال الفردية لبعض الأشخاص لا يمكن تعميمها على باقي الجالية أو المهاجرين، كما فعل الهولنديون في عام 1972 بروتردام حيث قاموا بتكـ.ـسير وتخـ.ـريب المنازل والشـ.ـركات التركية لمدة 7 أيام أمام أعين رجال الشـ.ـرطة الذين غضوا الطرف عن تجمعات المهاجمين وجرائمهم العنصرية.

وألقى كراجاي اللوم على السياسيين المعـ.ـارضين ووسائل الإعلام المـ.ـحـ.ـرضة في كلا البلدين متهماً إياهم بمماـ.ـرسة الضغط الشديد على اللاجئين واستـ.ـفزازهم، مضيفاً أن الفرق بين ما حدث في أنقرة وما حدث في روتردام هو طريقة تعامل الشـ.ـرطة مع الموضوع ففي حين سيطرت قوات الأمن التركي على الأحداث في أقل من 24 ساعة، قامت الشـ.ـرطة الهولندية بالتساهل مع المخربين ما جعلهم يتمادون بعـ.ـدـ.ـوانهم ضد الأتراك لأكثر من أسبوع. معـ.ـارضة بلا أخلاق..

وأدان الكاتب التركي قيام بعض رؤساء البلديات في تركيا باتخاذ مواقف معادية للاجئين الأمر الذي انعكس عليهم بشكل سلبي، واصفاً ما قام به تانجو أوزجان رئيس بلدية بولو من رفع أسعار المياه بشكل كبير بالعنصري والسخيف ولا يمكن أن يقوم به سوى طفل في العاشـ.ـرة من عمره، على حد قوله.

وطالب كراجاي المعـ.ـارضة التركية والأشخاص المنزعجين من وجود اللاجئين السوريين التحلي بالصبر والالتزام بالقيم الإنسانية والأخلاقية تجاههم، مضيفاً أن ما يجول في عقول هؤلاء الآن قد جال في عقول الهولنديين قبل 50 عاماً، وأنه لا يمكن الدفاع عن الأتراك والمطالبة بالعدالة لهم في البرلمان الهولندي وعلى شاشات التلفاز، في وقت تماـ.ـرس فيه الأحزاب التركية المعـ.ـارضة المماـ.ـرسات العنصرية نفسها تجاه السوريين.

وختم الكاتب التركي مقاله محذراً من الإساءة إلى اللاجئين السوريين وإخافتهم كما حدث بهولندا فيما يسمى “أسبوع من الكراهية والعنف” الذي شنوه ضد المهاجرين الأتراك في السبعينيات من القرن الماضي، مؤكداً أن اللاجئين السوريين يعملون بجد ويدفعون الضرائب وهم قادرون أيضاً على الدفاع عن أنفسهم، لكن يجب على الجميع احترام القانون والتحلي بالإنسانية.

اقرأ أيضًا: الجيش التركي يستعد لتسلم أول مدرعة من الجيل الجديد “مدرعة بارس” محمية من الألغام والمتفجرات

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في سابقة هي الأولى تستعد القوات المسلحة التركية، لاستلام مدرعة “بارس” (النمر) سداسية الدفع من الجيل الجديد، والمصنّعة خصيصاً للعمليات الخاصة.

المدرعة التي تحمل اسم بارس آي في ستة في ستة ” من تصميم وتطوير شـ.ـركة “إف إن إس إس ” للصناعات الدفاعية، وتتميز بخصائص فريدة، أهمها أنها مضادة للألغام، ومطورة لتلبية احتياجات القوات المسلحة، في إطار مشـ.ـروع بين الجهة المصنعة ومؤسسة الصناعات الدفاعية التركية التابعة لرئاسة الجمهورية.

تندرج المدرعة “بارس” ضمن عائلة الجيل الجديد من المدرعات القتالية التي أنتجتها شـ.ـركة “FNSS” بنموذجين سداسي وثماني الدفع، منذ بدايات الألفية الثانية، وهي تعتمد على أحدث التقنيات.

وتتميّز بقدراتها الهجـ.ـومية والنارية خلال العمليات الخاصة، وبمقاومة فعالة ضد المتفجرات يدوية الصنع، إلى جانب توفيرها الحماية الفائقة للعناصر التي بداخلها ضد الألغام والمتفجرات البالستية.

وتم تزويد المدرعة “بارس” بأحدث التكنولوجيات اللازمة والتي تميّزها عن نظيراتها العالمية الموجودة حالياً في الأسواق.

وخضعت المدرعة “بارس” للعديد من الاختبارات المختلفة، في منشآت القوات المسلحة وساحاتها المخصصة للمناورات، وفي مراكز شـ.ـركة “FNSS”، إضافة إلى منشآت الاختبار الدولية المعتمدة.

وتوفر “بارس” إمكانية الاتصال الآمن لاسلكياً بين العناصر التي بداخلها وبين مركز قيادة العمليات.

وتعمل جميع الأنظمة التي على المركبة المدرعة بشكل منسجم مع بعضها البعض، بفضل التقنيات الحديثة المستخدمة في تطويرها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.