الناطق باسم حزب العدالة والتنمية: تركيا لم تعد قادرة على استقبال أي لاجئين جدد

23 أغسطس 2021آخر تحديث :
الناطق باسم حزب العدالة والتنمية: تركيا لم تعد قادرة على استقبال أي لاجئين جدد

تركيا بالعربي – ترجمة: وسام الحلبي

الناطق باسم حزب العدالة والتنمية: تركيا لم تعد قادرة على استقبال أي لاجئين جدد

قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية (عمر جيليك)، إن تركيا لم يعد لديها القدرة على استقبال لاجئ آخر وتحمل هذا العبء.

وذكر (جيليك) في مستهل حديثه الذي ترجمته تركيا بالعربي: “تركيا ليست معسكر اعتـ .ـقال ، ولا نُزُل عبور، كل التصريحات التي تم الإدلاء بها بخصوص استقبال مهاجرين جدد دون طلب تركيا باطلة”.

وأضاف: “على الرغم من ذلك، لا ينبغي طرح مقاربة عنصرية ضد الأشخاص الذين هربوا من المـ .ـوت ولجأوا إلى بلادنا، نرى أن البعض يحاول القيام بذلك وجعله طريقة لكسب الأصوات، رغم أننا نرى اللغة التي يستخدمها العنصريون واليمينيون والفاشيون في أوروبا ضد المسلمين والأتراك”.

اقرأ أيضاً: تركيا تطور نظام “آتوك” أول نظام اتصالات لرفع كفاءة جندي المستقبل

خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)

في تطور لافت استطاعت شركة تركية تعمل في مجال الصناعات الدفاعية، من تطوير نظام مجهّز بتقنية متكاملة قابلة للارتداء، من شأنه أن يزيد من كفاءة أفراد قوات الأمن والجيش وإمكانية أدائهم للمهام العملياتية والعسكرية في أحلك الظروف.

يوفر نظام “آتوك” المحمول والقابل للارتداء، للأفراد والمجموعات العسكرية والأمنية والمركبات، إمكانية تبادل المعلومات والصورة التكتيكية وتبادل جميع أنواع البيانات بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو والصوت والرسائل النصية وما شابه ذلك.

ويتميز النظام الذي تم إنتاجه بموارد وطنية، بإمكانية استخدامه على مستوى الأفراد والمجموعات وخصوصًا خلال العمليات العسكرية والأمنية والتبادل العاجل للمعلومات الاستخباراتية.

وقامت شركة “بيتس” التركية، التي طورت النظام بالتعاون مع رئاسة الصناعات الدفاعية التركية لتوفير البيئة العملياتية الآمنة للعناصر البشرية باستخدام التقنيات المبتكرة، بعرض هذا النظام لأول مرة، في النسخة الخامسة عشرة لمعرض الصناعات الدفاعية الدولي.

ومن المتوقع أن تكون القوات الخاصة التركية أول المستخدمين لهذا النظام، الذي يعمل وفق أحدث التقنيات لضمان تنفيذ المهام العملياتية بشكل أسرع وأكثر فعالية وأمانًا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.