أول دولة في العالم تعلن عدم اعترافها بالمسيطر الجديد في أفغانستان

18 أغسطس 2021آخر تحديث :
أول دولة في العالم تعلن عدم اعترافها بالمسيطر الجديد في أفغانستان

تركيا بالعربي

أول دولة في العالم تعلن عدم اعترافها بالمسيطر الجديد في أفغانستان

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الثلاثاء أن بلاده “لا تعتزم الاعتراف بحكومة طالبان”، في وقت يطرح المجتمع الدولي تساؤلات عن العلاقات المستقبلية مع الحركة التي استعادت السيطرة على الحكم في أفغانستان.

وقال ترودو على هامش مؤتمر صحفي في أونتاريو خصص لحملة الانتخابات التشريعية: “حين كانوا في الحكم قبل عشرين عاماً، لم تعترف كندا بحكومتهم. لقد أسقطوا بالقوة حكومة منتخبة وحلوا محلها، وهم يشكلون مجموعة إرهابية بحسب القانون الكندي”.

وباتت أفغانستان، الاثنين، في قبضة حركة «طالبان» مع انهيار القوات الحكومية، وفرار الرئيس أشرف غني من البلاد، فيما احتشد الآلاف من الأشخاص اليائسين في مطار كابول في محاولة للهرب وسط حالة من الفوضى العارمة.

وأثار «الانتصار» الخاطف للمتمردين الذين احتلوا، مساء الأحد، القصر الرئاسي في كابول، حالة من الذعر شهدها مطار العاصمة؛ نقطة الخروج الوحيدة من البلاد، حيث تهافتت حشود في محاولة للفرار من النظام الجديد الذي تعهدت الحركة بإقامته بعد حرب استمرت عشرين عاماً.

اقرأ أيضاً: تركيا تسابق الزمن لإنتاج طائرتها الشبحية من الجيل الخامس لتنافس نظيراتها حول العالم

تعتزم تركيا إطلاق أول نموذج للطائرة الشبحية الوطنية في الثامن عشر مارس ألفين وثلاثة وعشرين، و الذي سيتضمن إلكترونيات طيران، وأنظمة تحكم وأنظمة هيدروليكية ، كما سيدار المحرك لأول مرة، وستبدأ الاختبارات بشكل متتالي.

وأشارت مصادر إلى الانتهاء من وضع جدول زمني صارم للغاية لإنجاز المشروع خلال عدة سنوات، بمشاركة 4 آلاف مهندس كمرحلة أولى، وزيادتهم خلال عامين إلى ستة آلاف مهندس.

وخلال هذا العام ستصبح حظيرة الطائرات المعدة خصيصًا للطائرات المقاتلة الشبحية الوطنية، جاهزة تماماً.

وقد تم توفير البنية التحتية للاتصالات الخاصة بالمصنع وأجهزة الكمبيوتر عالية الحوسبة”.

وبخصوص الطائرة النفاثة الوطنية هورجيت المخصصة للتدريبات والمناورات العسكرية ، ستطير أيضا بحلول ألفين واثنني وعشرين، وقد جرى الانتهاء من الاختبارات الارضية، وتجهيز البنية التحتية لاختبارات الإجهاد الشامل.

وجدير بالذكر أن الجزء الأكثر أهمية في الطائرات القتالية الوطنية، هو قطع التيتانيوم التي يبلغ طولها 5 أمتار في 3 أمتار، والتي تحمل المحركات، وتعتبر الأصعب في عملية التصنيع.

تتكون وحدة الطائرات القتالية الوطنية من 20 ألف قطعة، وسيتم استخدام محرك جاهز في البداية، ومن ثم سيتم دمج المحرك الذي ستطوره شركة TRMotor في الطائرة.

ستمتلك الطائرة راداراً فعالاً للغاية ، من إنتاج شركة أسيلسان عملاق صناعات الدفاع والتكنولوجيا التركية، كما ستحتوي على أجهزة استشعار خارجية وخلايا استشعار حساسة على متن الطائرة، في حين أن أجهزة الكمبيوتر المركزية ستكون من صنع مركز TÜBİTAK للمعلومات وPavotek التي ستقوم بتطوير نظام توزيع الطاقة”.

وباختصار سيكون كل شيء من الألف إلى الياء، بما في ذلك المحرك، محليًا ووطنيًا بأيادي تركية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.