لحظة سقـ.وط مواطنين أفغان حاو.لـ.وا التمـ.سك بطائرة عسـ.كرية اميركية اقلعت من مطار كابل

16 أغسطس 2021آخر تحديث :

تركيا بالعربي

لحظة سقـ.وط مواطنين أفغان حاو.لـ.وا التمـ.سك بطائرة عسـ.كرية اميركية اقلعت من مطار كابل

في واقـ.ـعة مـ.ـروعة سـ.ـقط ثلاثة شـ.ـبان أفغـ.ـان من عجـ.ـلات طائرة في مطار كابل، بعد ما حاولوا الفرار مع الجمـ.ـوع الغفيرة التي اجتـ.ـاحت المطار، اليوم الاثنين.

وأوضح سكان محليون بالقرب من مطار كابل أن الشبان كانوا يمسكون بإحكام في عجلات طائرة قبل أن يسقـ.ـطوا فـ.ـوق المنازل، وفق ما نقلت وكالة “آسواكا”.

كما أكد أحد السكان أن سقوط هـ.ـؤلاء الشبان أحدث ضـ.ـجة عالـ.ـية ومرـ.ـعبة.

وكانت مقاطع مصورة أظـ.ـهرت تسـ.ـلق مواطنين أفغـ.ـان سلم طـ.ـائرة رابضة بمطار كابل، اليوم الاثنين، وسط حالة من الهـ.ـلع والفـ.ـوضى.

كذلك، أطلـ.ـقت القـ.ـوات الأمـ.ـيركية النـ.ـار في الهواء، في المطار، فيما اجتـ.ـاح آلاـ.ـف الأفـ.ـغان المـ.ـدرج على أمل الهـ.ـروب من البلاد بعد سيطرة حـ.ـركة طاـ.ـلبان عليها.

في موازاة ذلك، ألغيت الرحلات التجارية في المطار بعد حالة الخـ.ـوف والهـ.ـلع التي أصـ.ـابت السكان، وفق ما أعلنت سلطات المطار الاثنين.

يشار إلى أن آلاف الأفـ.ـغان، أفراداً وجماعات من كافة الأعمار، ظهروا أمس الأحد في مقاطع فيديو، وهم بسيارات ضاقت بها الشوارع، أو مشياً على الأقدام، مسرعين نهاراً وليلاً إلى مطار “حامد كرزاي الدولي” بكابل، للفرار منه إلى أي مكان، قبل أن تسيطر طـ.ـالبان على كل العاصمة وسكانها الأكثر من 6 ملايين.

فـ.ـوضى عـ.ـارمة بمطار كابل.. آلاف الأفغان يحاولون الفرار

شهد مطار العاصمة الأفغـ.ـانية كابل فو.ضى عارمة حيث توجه آلاف الأفغـ.ـان إلى المطار في محاولة للخروج من البلاد.

يأتي ذلك، عقب سيطرة حركة طالبان الأحد، على أفغـ.ـانستان بشكل كامل، في وقت تسعى البعثات الغربية إلى ترحيل أطقمها وموظفيها العسـ.ـكريين والمدنيين عبر مطار كابل.

أثار سقوط العاصمة الأفغـ.ـانية، الذي لم يتوقع أحد أن يكون بهذه السرعة، حفيظة وسائل الإعلام الغربية البارزة، وتجلى ذلك في عبارات قاسية وُصفت بها الأحداث المتسارعة هناك.

وتحدثت وسائل الإعلام الغربية بلهجة حادة لاسيما عن إجلاء الدبلوماسيين الأجانب من مطار كابل، وترك الأفغـ.ـان يواجهون مصيرهم، وشبهوا ما يجري بفرار الأمريكيين من سايغون بجنوب فيتنام في عام 1975.

وافتتحت مقالات العديد من الصحف الغربية الرائدة في نفس الليلة تقريبا بعبارات: “الحكومة في كابل انهارت، وفر الرئيس المدعوم من الغرب، ودخل المسـ.ـلحون قصره”.

وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن الاستيلاء على العاصمة الأفغـ.ـانية كان يجري التحضير له منذ سنوات، لكنه في النهاية حدث يوم واحد، فيما لفتت صحيفة “نيويورك تايمز” لى أن سرعة تقدم المتمردين عبر الأرياف والمدن فاجأت الجيش الأمريكي والحكومة الأسبوع الماضي.

أما صحيفة “بوليتيكو”، فتوكد أن التقديرات الرسمية والتقارير الاستخباراتية لم تشر إلى أن “طالبان” ستستولي على كل أفغـ.ـانستان بأسرها بهذه السرعة.

وكتبت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن دخول طالبان إلى كابل كان تتويجا لـ “الهجوم الخاطف الدراماتيكي الذي دام أسبوعا”، والذي سيطر خلاله المسـ.ـلحون على قسم كبير من البلاد. وتعتقد الصحيفة في الوقت نفسه، أن أفغـ.ـانستان “تتجه نحو حـ.ـر.ب أهلية”.

ويعتقد محللون أن القادة العسـ.ـكريين الأفغـ.ـان الأكثر صلابة في المعارك تراجعوا تكتيكيا لإعادة تجميع صفوفهم، ومن المرجح أن يبدأوا في قتال طالبان.

وأولت وسائل الإعلام الغربية أكبر قدر من الاهتمام للأحداث التي وقعت في مطار كابل، الذي ظل، كما قالت تايمز، “المنفذ الوحيد لمغادرة البلاد خارج سيطرة طالبان”. وجرى وهنا بالطبع، وضع مقاربات بانسحاب القوات الأمريكية من سايغون في عام 1975، على الرغم من أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، اعتبر هذه المقارنات غير صحيحة.

وكتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقول إن الطريق الرئيس من كابل إلى المطار بحلول مساء الأحد، كان مليئا بآلاف الجنود الأمريكيين والأفغـ.ـان الفارين، ما شكل مشهدا غريبا اختلط فيه مقاتلو طالبان بأفراد الجيش الأفغـ.ـاني.

ونقلت طائرات مروحية دبلوماسيين أمريكيين وغربيين من السفارة الأمريكية إلى القسم الذي يحتله الجيش في مطار كابل. وأقلعت الطائرات الواحدة تلو الأخرى، وتحتها كانت المدينة مليئة بسيارات تقل الأفغـ.ـان الذين حاولوا الوصول إلى المطار. وكان الدخان يتصاعد فوق البعثة الدبلوماسية ذاتها. ويتوقع أن الوثائق كانت تحرق هناك.

وتواصل صحيفة “وول ستريت جورنال” القول إن الفو.ضى بدأت لاحقا حين حاول مئات الأشخاص من دون جوازات سفر ولا تذاكر الحصول على مقعد في إحدى الرحلات الجوية. وعلى أرضية المدرج، كانت عشرات الطائرات الأمريكية والبريطانية الرمادية تنتظر ركابها. ومع ذلك، تم تعليق الرحلات الجوية المدنية.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن من لديهم الحق في المغادرة جوا، منحت لهم أساور خاصة، ولكن لم توجد أساور لملايين الأفغـ.ـان، بما في ذلك عشرات الآلاف من أولئك الذين ساعدوا الولايات المتحدة لسنوات.

وكتبت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن العديد من السكان المحليين أعربوا عن غضبهم من تركيز الولايات المتحدة على إجلاء مواطنيها، وقالت شابة من هيرات ، التي استولت عليها حركة طالبان قبل بضعة أيام: “أود أن أذهب إلى كابول الآن وأصرخ أمام السفارة الأمريكية: نحن بشر مثلكم، ولدينا أيضا الحق في العيش والتمتع بالحرية”.

ورأت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه بعد عقدين من دخول الولايات المتحدة إلى أفغـ.ـانستان، انهـ.ـارت التجربة الأمريكية في بناء أمة في ذلك البلد، وسيسجل جو بايدن في التاريخ باعتباره الرئيس الذي أشرف على “العمل الأخير المهين” في فصل أمريكي طويل ومشوش في الجمهورية الإسلامية. كما تشير الصحيفة إلى أن قرار ترك أفغـ.ـانستان لمصيرها بعد 20 عاما من التدخل الغربي أثار انتقادات حادة، حيث وصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية البريطانية، توم توجندهات، الانسحاب السريع لقـ.ـوات الناتو بأنه “أكبر كارثة للسياسة الخارجية منذ السويس”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.