ميليـ.ـشيا “آل بري” تقحـ.ـم نفسها بحادثة الاعتـ.ـداء على نائب محافظ حلب وتوجه له صفعة قوية

14 أغسطس 2021آخر تحديث :
ميليـ.ـشيا “آل بري” تقحـ.ـم نفسها بحادثة الاعتـ.ـداء على نائب محافظ حلب وتوجه له صفعة قوية

تركيا بالعربي

ميليـ.ـشيا “آل بري” تقحـ.ـم نفسها بحادثة الاعتـ.ـداء على نائب محافظ حلب وتوجه له صفعة قوية

بعد إطلاقه النار على نائب المحافظ قبل أيام ثأراً لوالده الذي تعرّض للطـ .ـعن على يد أبناء نائب المحافظ وصديقهم، أعلنت صفحات موالية لنظام أسد قيام أجهزة الأمن باعتقال (مطلق النـ .ـار على نائب المحافظ)، إلا أن مصادر خاصة أكدت لـ أورينت أن هذا الاعتقـ .ـال لم يدم طويلاً، حيث تدخلت ميليشيا آل بري التي ينتسب إليها والده، وأطلـ .ـقت سراح الشاب بعد الضغط والتهـ .ـديد، فيما استمر اعتقـ .ـال صديقه الآخر الذي شاركه في العملية.

اعتقال المنفذ
وجاء في المنشورات التي نشرتها صفحات إعلام أسد حول الحادثة ما مفاده أن “عناصر الأمن الجنائي تمكنوا من اعتقال الأشخاص الذين قاموا بإطلاق النار على نائب محافظ حلب، وتبين أنهما يدعيان  (مراد.أ) و(علاء الدين .ع)، وتم ضبط السلاح المستخدم وهو بندقية حـ .ـربية ومسـ .ـدس حـ .ـربي عيار ٩مم وحجز السيارة المستخدمة من قبلهما وهي خاصة نوع كيا”.

وفيما تغنّى نظام أسد بمسلسل (أمنه وأمانه) كما جرت عادته، جاءت تعليقات الموالين بما لا يشتهي نظامهم، إذ قال أحد المعلقين في منشور نشرته شبكة أخبار حي الزهراء: “ليش مانشرتو صور ولاد أحمد ياسين”، ليرد عليه آخر: “هدوليك ولاد نائب محافظ لاتقرف”، فيما علّق آخر قائلاً: “بس الخبر السابق هنن سلموا حااااالن …وإنتوا أكدتوا الخبر والمنشور موجود”، وغيرها من المنشورات التي كشفت كذب نظام أسد في قضية الاعتقـ .ـال.

ميليشيا برّي تتدخّل
وقالت مصادر خاصة في حلب لـ أورينت نت إنه “بعد الاعتقـ .ـال ببضع ساعات، تدخلت ميليـ .ـشيا آل بري التي ينتسب لها والد منفذ إطلاق النار على نائب المحافظ (محمد أمين عفر)، حيث وبعد ضغط كبير مارسته الميلـ .ـيشيا على قيادة الأمن الجنائي وقيادة شرطة حلب، تم إخراج الشاب (علاء الدين عفر) وهو منفذ الهجـ .ـوم على نائب المحافظ، فيما تم الإبقاء على صديقه (مراد) بتهمة إطلاق النـ .ـار على نائب المحافظ والشروع التام بالقتـ .ـل.

وأضافت: “سبب الضغط الكبير الذي مارسته الميليـ .ـشيات، هو تمكن نائب المحافظ من إخراج ولديه من الزنزانة واحتجازهم في منزله في حي الحمدانية، أي إن الإعلان عن تسليمه لولديه لم يدم طويلاً بل تم إخراجهم بعد ساعات قليلة فقط، وأن ما جرى هو مجرد مسرحية تم تمريرها على الإعلام فقط”.

وبدأ الأمر بعد أن دخل أبناء نائب المحافظ (عبد القادر وعبد الرحمن الياسين) في شجـ .ـار مع المدعو (محمد أمين عفر) في حي الموكامبو، حيث قام الولدان وصديقهما (محمد محرز) بطعن (عفر) في ظهره وخاصرته وهو ما استدعى إسعافه إلى المستشفى، ليرد (علاء الدين عفر) بعد يومين بإطلاق النـ .ـار على نائب المحافظ (أحمد ياسين)  في حي الحمدانية، حيث أصيب بعدة طلقـ .ـات في قدمه، وتم نقله إلى مشفى الشهباء التخصصي في حي حلب الجديدة لتلقي العلاج”.

وباتت مسألة التطاول على مسؤولي النظام أمراً عادياً لدى ميليـ .ـشيات أسد، إذا  أقدمت ميليـ .ـشيا “القاطرجي” أو (ميليشيا البترول) كما باتت معروفة لدى السوريين في مناطق أسد مطلع حزيران الماضي، على ضـ .ـرب عناصر دورية تتبع الأمن الجنائي بمدينة حلب، أثناء محاولتها اعتقال بعض العاملين في محطات الوقود بأوامر مباشرة من محافظ حلب، لتتحول أوامر المحافظ خلال دقائق إلى (تُراب يداس ببسطار عناصر القاطرجي).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.