شروط تعجيزية جديدة لنظام أسد تطال المغتربين العائدين إلى “حض الوطن”

14 أغسطس 2021آخر تحديث :
شروط تعجيزية جديدة لنظام أسد تطال المغتربين العائدين إلى “حض الوطن”

تركيا بالعربي

خلافاً لمزاعمه في إتاحة المجال لعودة اللاجئين، فرض نظام أسد قيوداً على الأثاث المنزلي والمفروشات والتي يجوز للاجئ أو المغترب إدخالها عند المنافذ الحدودية.

وقالت صفحة وزارة داخلية أسد إن رئاسة الوزراء حددت ضوابط السماح بإدخال الأثاث المنزلي المعفى من الضـ .ـرائب للمغتربين القادمين للإقامة الدائمة.

غير أن الشروط التعجيزية التي أوردها القرار كشفت نوايا نظام أسد ورغبته في عرقلة أي عودة للاجئين أو المغتربين.

واشترط القرار أن تكون الأمتعة الشخصية والأدوات والأثاث المنزلي ذات طابع شخصي وبكميات غير تجارية، مع وجوب أن يكون المستفيد قد مضى على إقامته خارج القطر مدة لا تقل عن ستة أشهر، وأن ترد الأمتعة الشخصية والأثاث المنزلي المطلوب إعفاؤه من بلد الإقامة، ناهيك عن حضور المستفيد إلى القطر والتزام المستفيد بتقديم لائحة بالمواد مصدقة من السفارة أو القنصلية السورية في بلد الإقامة على الرغم من أن نظام أسد ليس لديه تمثيل دبلوماسي في معظم دول العالم.

 واشترط كذلك أن تحمل الأمتعة الشخصية والأدوات والأثاث المنزلي آثار الاستعمال الواضحة نتيجة تملكها واستعمالها من قبل المستفيد.

غير أن أغرب الشروط كان أنه لا يجوز  لصاحب بالأثاث المنزلي المعفى التصرف به قبل ثلاث سنوات من تاريخ الإعفاء، دون أن يوضح القرار كيف سيتأكد نظام أسد من ذلك.

 وبحسب القرار، حُددت الأدوات المنزلية المشمولة بالإعفاء بقطعة واحدة من كل أداة من الأدوات الكهربائية بما في ذلك جهاز هاتف أرضي واحد.

أما بالنسبة لمستلزمات أدوات المطبخ المعدنية والزجاجية فيكون السماح بمعدل دزينة واحدة كحد أقصى، كما اشترط القرار أن يكون الأثاث المنزلي متناسباً مع عدد أفراد الأسرة وبما لا يزيد عن ثلاث غرف نوم، وطقمين للجلوس وغرفة سفرة واحدة وسجادات ثلاث.

ويهدف نظام أسد من القرار إلى تحصيل أكبر مبلغ ممكن من الراغبين بالعودة عبر إجبارهم على جمركة أثاثهم وذلك بهدف ملء خزانته بالأموال بعد أن رهن موارد البلاد لروسيا وإيران.

 ويحاول نظام اسد جاهداً عرقلة عودة السوريين إلى بلادهم وتهجير من تبقى بهدف إحداث تغيير ديمغرافي يخدم مصالحه ومصالح حلفائه في إيران وروسيا. 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.