تركيا بالعربي – متابعات
سوري يوجه رسالة للأتراك ويدعوهم لـ “التمييز”
دعا لاجئ وناشط سوري في تركيا، خلال رسالة وجهها للأتراك باللغة التركية عبر صفحته في فيسبوك، دعاهم للتمييز بين السوريين الجيدين والسيئين، وعدم تحميل مسؤولية الاخطاء التي يرتكبها السيئون للجيدين.
وقال الناشط (أسامة البوشي) في شريط مصور التقطه داخل حي ألتينداغ في أنقرة، الذي شهد أعمال عنف بحق اللاجئين هناك، على خلفية مقـ .ـتل تركي على يد سوري قبل أيام: “هنا تعرض اللاجئيون لوقت عصيب، لقد تم تكسير محلاتهم وسياراتهم والسبب بعض السيئين بين السوريين”.
وأضاف: “أدعو الشعب التركي للتمييز بين الجيد والسيء، فكما هناك سيئين هناك جيدين، الجيد ليس من يستأجر منزلك أو يعمل لديك، غالبية السوريين غيرهم جيدين، لذا لا يجب تحميل الاخطاء الفردية للجميع”.
اقرأ أيضاً: حطمت الأرقام القياسية.. طائرة أك سونجور التركية Aksungur تنفذ 1000 ساعة طيران بالأسـ.ألحة وبدونها
خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الآن)
نرحب بكم في حلقة جديدة ومميزة من سلسلة صناعات الدفاع التركية التي نتناول فيها آخر ما توصلت وأعلنت عنه تركيا وصناعاتها الدفاعية.
في الآونة الأخيرة سجلت المقـ.أاتلة بدون طيار “آق صونغور” المسيّرة التي تنتجها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش”، رقما قياسيا بتحليقها ألف ساعة متواصلة.
ووفق بيان صادر عن الشركة، “آق صونغور”، حطمت الرقم القياسي في التحليق وهي مزودة بالأسـ.ألحة أو بدونها.
وأضاف أن “آق صونغور” باشرت مهمتها الميدانية الأولى في الربع الثاني من عام 2021، ووصلت مدة تحليق المسيرة 1000 ساعة.
يشار إلى أن “آق صونغور” تعمل بمحركين محليين، وقادرة على نقل حمولة بوزن يتجاوز 700 كيلوغراما، والتحليق بارتفاع 25 ألف قدم، وعلى مدار الساعة.
وسيتم استخدام الطائرة المحلية الجديدة في مهام مختلفة، مثل الاستطلاع والمراقبة والهـ.أجوم.
وتهدف السلطات التركية لاستخدام الطائرة المحلية، في مهام طويلة زمنيًا على ارتفاع يصل إلى 40 ألف قدم.
أيضا نلفت انتباهكم أيضا إلى أن “العنقاء – أقسونغور” جرى تطويرها بتكلفة مناسبة، في إطار مشروع “العنقاء-2” الذي أطلقته (توساش) في وقت سابق لتطوير طائرة مسيرة قادرة على نقل حمولة ذات فائدة عالية.
وتركيا تعتبر واحدة من 6 دول في العالم، لديها القدرة على إنتاج طائرات دون طيار مسـ.ألحة، ومزودة بقـ.أنابل ذكية، وأنظمة إلكترونية متطورة، قل نظيرها في العالم.
